الفنانون يتغيّبون عن دورة محمود عبد العزيز في مهرجان القاهرة
آخر تحديث GMT17:10:27
 لبنان اليوم -

إحتفاليّة "صانع البهجة" في المسرح المكشوف في دار الأوبرا

الفنانون يتغيّبون عن دورة محمود عبد العزيز في مهرجان القاهرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الفنانون يتغيّبون عن دورة محمود عبد العزيز في مهرجان القاهرة

مهرجان القاهرة السينمائي وإحتفاليّة "صانع البهجة محمود عبد العزيز"
القاهرة - سهير محمد

أقامت نقابة المهن التمثيليّة برئاسة الدكتور أشرف ذكي، بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي، إحتفاليّة "صانع البهجة محمود عبد العزيز"، والتي إنطلقت في المسرح المكشوف في دار الأوبرا المصريّة، حيث شهدت حضورًا ضعيفًا من الفنانين، رغم أن النقابة على مدار يومين، قامت بإرسال دعوات لأكبر عدد من أصدقاء "الساحر"، وعدد كبير من نجوم الصف الأول، أو من النجوم الكبار، فلم يحضر الإحتفالية سوى إلهام شاهين، وسامح الصريطي، ومجدي أبو عميرة، ودرّة، وبشرى، ومحمد العدل، والمنتج محسن علم الدين، وسمير صبري، ونرمين زعزع، وخالد عبد الجليل، ومحمد متولي، وسلمى غريب، وجيهان قمري، ومحمد حفظي، وسمير سيف.
في البداية عبّر الفنان أشرف ذكي عن حزنه الشديد بسبب عدم قيام الدولة بإقامة عزاء رسميّ لهذا النجم، الذي أعطى الدولة والفن العربيّ والمصريّ أعمالًا ستخلّد في تاريخ السينما والتليفزيون. 
أما رئيس مهرجان المركز الكاثوليكي الأب بطرس دنيال، فقال في كلمته، إنه جمعته بالساحر محمود عبد العزيز، صداقة قويّة، وإنه يتذكر موقفًا حدث له أثناء تصوير مشهد في فيلمه "ليلة البيبي دول"، في المركز الكاثوليكي، وقال بطرس للساحر إنه عتبان عليه، لأنه لم يردّ على رسالة التهنئة، في عيد ميلاده، فردّ الساحر مبررًا ذلك أنه يعاني من أزمة نفسيّة، فقام دنيال بإرسال أقوال مأثورة، ظلّت على تليفون محمود عبد العزيز حتى وفاته. 
وروى المخرج مجدي أبوعميرة، كيف جاء محمود عبد العزيز من مسقط رأسه في الإسكندرية إلى القاهرة، وعمل مساعد مخرج مع المخرج نور الدمرداش، وبعدها قدم مسلسل "الدوامة". 
وقال أبوعميرة "بعد أن قدم محمود عبد العزيز مسلسله الشهير "رأفت الهجان" تردد كثيرًا في المسلسل الذي يعيده للتلفزيون، بسبب الجماهيريّة الكبيرة، الذي حققها هذا العمل ثم قدّم "محمود المصري".
وتحدث المنتج محسن علم الدين، عن بداية تعارفه على "الساحر" عندما تبنى موهبته المنتج رمسيس نجيب، الذي كان يعمل محسن علم الدين مساعدًا له، ثمّ قدم معه كمنتج أفلام عديدة.
كما حرص الفنان محمد متولي على إلقاء كلمة في حبّ محمود عبد العزيز وقال "تعاونت معه في عملين هما فيلم "الطوفان" ومسلسل "شجرة البلاب"، وكنا نصورهما في دبي، وكانت كواليسه كلها ضحك وخفة ظلّ، وقتها لم يكن يقدّم أعمال كوميدية فطلبنا جميعا منه أن يتجه إلى الكوميديا، لأنه يتمتع بخفة ظلّ عالية. 
فيما قالت الفنانة نهال عنبر في كلمة مختصرة، "جمعتني بالساهر محمود عبد العزيز علاقة صداقة عائليّة قبل أن أحترف العمل الفنيّ، وبعد دخولي الفن، أخذت منه أول نصيحة، أن أحب عملي، وأندمج في الجوّ العام حتى يعرفني الناس". 
والمخرج سمير سيف الذي قدّم معه أكثر من فيلم، قال في كلمته "أنا حزين جدًا لاني أتحدث في ليلة تأبين لصديقي محمود، فلا أنسى مسلسل "البشاير" الذي قدمته معه، وحقق نجاحًا كبيرًا مع الناس، وفيلم "سوق المتعة" أيضًا، الذي حصد جوائز عدة، منها أحسن ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي". 
وقالت الفنانة الشابة بشرى في كلمتها "كنت أتمنى أن يأتون النجوم الشباب لهذه الإحتفالية، ليتعلموا الوفاء لهذا الرجل، الذي أعطى عمره للفن، وترك تراثًا سينمائيًا وتليفزيونيًا سيتوارثه أجيال".
وحرص الفنان سمير صبري على الحديث عن المواقف الإنسانيّة التي جمعته بالساحر، رغم عدم وجود أعمال فنيّة بينهم، وقال "أتذكر موقف لمحمود عبد العزيز عندما عرض فيلم "إبراهيم الأبيض"، وقتها هناك من نقلوا للساحر أقاويل أن المخرج قام بحذف مشاهد له من الفيلم، وقتها محمود عبد العزيز حزن، لكن قلت له لا تسمع هذا الكلام، فقد يكون المخرج له رؤية في ذلك". 
وفي ختام الإحتفاليّة، عبّرت الفنانة إلهام شاهين عن حزنها الشديد لعدم حضور النجوم حفل إفتتاح الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة، والتي تحمل إسم محمود عبد العزيز، مؤكدة أنه كان من الأولى أن يشاركوا في حفل الإفتتاح، الذي خلت منه أي مظاهر إحتفاليّة حزنًا على هذا الفنان.
وقالت إلهام شاهين "بدأت علاقتي مع محمود منذ أن كنت طالبة في المعهد، وقتها قدمت معه فيلم "العار"، وبعدها فيلم "البريء"، وتوالت بعدها الأعمال بيننا، ولم أتذكر يوم أننا إختلفنا إلا في موقف بسيط، أثناء تصوير فيلم "دنيا عبد الجبار"، وكان السبب إعتراضه على فستان قمت بإرتدائه، ورأى محمود أنه لا يتناسب مع طبيعة الشخصيّة التي إقدمها وبعدها قمت بالإعتذار منه".
وأخيرًا أثنت إلهام شاهين على وقوف الإعلاميّة بوسي شلبي إلى جانب زوجها في محنة مرضه، والتي رأت تفانيها في خدمته، سواء في فترة الثلاث أشهر التي قضاها في باريس، أو خلال الـ39 يومًا الذي قضاهم في مستشفي الصفا في المهندسين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانون يتغيّبون عن دورة محمود عبد العزيز في مهرجان القاهرة الفنانون يتغيّبون عن دورة محمود عبد العزيز في مهرجان القاهرة



GMT 17:25 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon