القاهرة - لبنان اليوم
قالت الفنانة السورية تولين البكري إن السعادة بالنسبة لها تكمن في العطاء، وأن يمنح الإنسان الحب والحنان و الطمأنينة لمن حوله.وأضافت البكري في تصريحات تلفزيونية، أن السعادة هي حالة نسبية تختلف من شخص لآخر، مؤكدة أن عائلتها وأولادها هما سر سعادتها، كما أنها تعمل على إسعاد نفسها من خلال بحثها عن أشياء تسبب لها هذا الشعور في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا.
ورفضت البكري اعتبار الإنسان الطيب ساذجا، واصفة إياه بأنه شخص ذكي قادر على التعامل مع جميع الناس باحترام، مبينة بأنها شخصية طيبة لكنها تمتلك القدرة على وضع حدود بينها وبين أي شخص يريد استغلالها.
وأضافت حول صفاتها بأنها إنسانة عفوية، ولا تفضل أن تتعامل مع أشخاص كاذبين، وتسعى إلى الحفاظ على هذه العفوية من خلال ابتعادها عن جميع العلاقات السطحية وخاصة الموجودة في الوسط الفني، لذلك هي بعيدة عن هذه الاختلاطات لكي تتمتع بالراحة وفق قولها.
وأعربت الفنانة السورية عن أسفها لما يحصل بالوسط الفني حاليا، خاصة فيما يتعلق بالخلافات بين الفنانين والتي تظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن هذا الأمر هو محط مهزلة خاصة بوجود مواقع التواصل الاجتماعي التي أعطت فرصة للكثيرين حتى يساهموا في شنّ هجوم بين الفنانين بطريقة مبالغ بها.
وقالت إن هذا الزمن يخلو من المحبة والاحترام والأخلاق، خاصة بوجود أشخاص يسعون إلى نشر فضائحهم، ومشكلاتهم بشكل علني وعبر مواقع التواصل.
من جانب آخر أوضحت البكري أنها ضد فكرة الزواج المبكر، معتبرة أن زواج الفتاة في عمرٍ صغير يعتبر جريمة كبيرة، كما أكدت أنها لا تمانع من دخول أولادها في الوسط الفني، معتبرة هذا الأمر حرية شخصية لكنها لا تفضل خوضهم هذه التجربة على اعتبار أن العمل الفني متعب جدا بحسب قولها، وبينت بأنها ليست ضد الهجرة خارج البلد خاصة في ظل هذه الظروف.
كما أكدت البكري أن الفنان الأكاديمي لا يعني بالضرورة أن يكون موهوبا، مشددة على أن الموهبة هي الأساس في العمل الفني، وأنها مع القول الذي يؤكد أن الفنان السوري في الخارج يحصل على الأجر الحقيقي والذي يستحقه.
وحول توزيع مناصب وزارة السعادة وهي إحدى فقرات البرنامج، قالت البكري إن فادي صبيح يجب أن يكون وزيرا للسعادة، أما الفنانة سلافة معمار فتصلح لمنصب نائبة الوزير، واختارت الممثلة جيني إسبر لتكون المنسق الإعلامي للوزارة، بينما اختارت محمد خير الجراح ليكون رجل الظل.
أرسل تعليقك