صديق العُمر يكشف تفاصيل جديدة في حياة المشير عامر
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

الفنان باسم سمرة في حديث إلى "العرب اليوم":

"صديق العُمر" يكشف تفاصيل جديدة في حياة المشير عامر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "صديق العُمر" يكشف تفاصيل جديدة في حياة المشير عامر

الفنان باسم سمره أثناء تصوير المسلسل
  القاهرة - فاطمة علي

  القاهرة - فاطمة علي أكَّد الفنان باسم سمره، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن "قبوله لدور شخصية المشير عبدالحكيم عامر، والذي يُقدِّمه من خلال مسلسل "صديق العمر"، جاء بسبب ما يحمله من إثارة وحيوية في الأحداث، والتي لم يتطرق إليها أي عمل فني من قبل". وأشار إلى أن "شخصية المشير عامر كانت تحظى بتعتيم كبير، أما في هذا المسلسل ، فسيتم التطرق إليها بشكل كبير، فهي شخصية جديدة ومختلفة، وهذا ما كنت أبحث عنه للخروج من شخصية ابن البلد الشعبي، الذي قدمتها في معظم أعمالي الفنية".
وأضاف سمره، أن "مدى اهتمامه بتقديم شخصية ابن البلد الشعبي جاء بسبب قربه من المشاهد البسيط، حتى يتجاوب معها"، موضحًا، أن "نوعية مسلسل "صديق العمر" لا تعتبر سيرة ذاتية وإنما عمل اجتماعي من الدرجة الأولى، لأنه يستعرض مدى العلاقة التي كانت تجمع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والمشير عامر، منذ تخرجهما في الجامعة، وتطور العلاقة بينهما، بالإضافة إلى التناقض الشديد بين شخصية ناصر والمشير، واختلاف شخصية كلٍّ منهما".
وتابع سمره، أن "سبب ارتباطهما الشديد ببعضهما البعض هو اختلافهما، فجمال عبدالناصر كان شخص قليل الكلام، وينصت أكثر مما يتحدث، أما المشير فكان عكسه تمامًا، ولكن كانت تجمعهما أحلام وطموحات مشتركة، أهمها حبهم للبلد".
وتطرق سمره إلى "زوجة المشير برلنتي عبدالحميد، وهى زوجته وأم أولاده، وكانت تحب المشير حبًّا كبيرًا، وكانت تحكى عن حياتهما بشكل كبير، وظلت مخلصة له بعد وفاته، وعاشت على ذكراه إلى أن توفت".
وبشأن السؤال الذي لم يجد له الكثير إجابة، هل المشير قتل أم اغتيل، لفت سمره إلى أن "المسلسل سيترك هذا الجانب مفتوح، بمعنى أنه لن يقوم بالتركيز على هذا الموضوع كي لا يشكك في علاقة جمال وعامر، ولا يدينه لأننا في النهاية نرصد علاقة الصداقة القوية، التي جمعتهما معًا من التخرج، وحتى حكمهما لمصر، مثل حكم مينا وخفرع".
وأضاف سمره إلى أن "الحقبة الزمنية التي سيبدأ فيها المسلسل، ستكون من بعد نكسة 67، ليستعرض بداية العلاقة التي نشأت بين جمال وعامر، وفترة اعتقاله، بسبب النكسة والأحداث التي مرت بها سورية، وأكثر من حدث سياسي بطريقة "الفلاش باك"، وعما إذا كان ما حدث مناسبًا حينها أم لا".
وأوضح أن "الفترة التي سيعرض فيها العمل مناسبة جدًّا، لاسيما بعد ثورتي 25 كانون الثاني/يناير، و30 حزيران/يوينو، وبعد أن أصبح الكبير والصغير يتحدث في السياسة، وهذا ما لمحته أثناء عرض مسلسل "ذات"، الذي عرض في رمضان الماضي، والذي تناول حقبة زمنية استعرض فيها حُكم ثلاث رؤساء".
وعن استعداده للشخصية، أشار سمره إلى أنه "لم يكتفِ فقط بقراءة السيناريو للوقوف على الشخصية، وإنما كانت هناك جلسات عمل تجمعه بالمخرج عثمان أبولبن، وقراءته لبعض الكتب والمقالات الخاصة بالمشير عامر، وبجانب المعلومات، هناك جانب فني من إبداعي سأقوم بالتركيز عليه".
وأضاف سمره، أن "مسلسل "ذات" الذي عرض في رمضان الماضي، والذي حصل من خلاله على عشرة جوائز من أماكن مختلفة، آخرها كانت جائزة من مهرجان "دير جيست" لم أكن أتوقع ردود الفعل عليه بهذا الحجم، بدايةً من كبار النجوم، والكُتَّاب والمثقفين، وحتى الجمهور العادي، فهو من وجهة نظره أكثر عمل نال إعجاب الجميع".
وتحدث عن مسلسل "الوالدة باشا"، ولماذا لم يلاق النجاح المطلوب، حيث أوضح سمره أن "هذا المسلسل من الأعمال التي يعتز بها، ونال إعجاب الكثير، ولاسيما فى الأماكن الشعبية، ومن الممكن أن يكون العرض الحصري للعمل ظلمه، نظرًا إلى مساوئها بخلاف العروض الأخرى".
وبشأن أعماله السينمائية، وآخرها، فيلم "حلاوة روح"، وهل بالفعل تم حذف مشاهد منه من قبل الرقابة، أوضح أن "الفيلم للكبار فقط، ولم تحذف الرقابة أي مشاهد منه، والفيلم ليس بجريء، فهو عمل سينمائي مميز جدًّا، وأقدم فيه شخصية مختلفة، أمام النجمة، هيفاء وهبي، التي تقدم فيه شخصية متميزة، وينتمي إلى نوعية الأفلام التي تجمع بين "الأكشن" والإثاره، والفيلم من إخراج سامح عبدالعزيز، ومن المحتمل أن يعرض في الصيف المقبل، أما فيلم "رد سجون"، فهو يحكى قصة شاب تعرَّض للظلم، ودخل السجن، وخرج منه، ليتحول إلى إنسان مجرم، ويرتكب جريمة، ويدخل على إثرها السجن مره أخرى، وهو من تأليف مصطفى السبكي، وبطولة أحمد وفيق، ودينا فؤاد، وأحمد عزمي، وإخراج عبدالعزيز حشاد".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صديق العُمر يكشف تفاصيل جديدة في حياة المشير عامر صديق العُمر يكشف تفاصيل جديدة في حياة المشير عامر



GMT 17:25 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon