أرفضُ أن يُصنفني الجمهور كممثلّة إغراء
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

الفنانة داليا التوني إلى "العرب اليوم":

أرفضُ أن يُصنفني الجمهور كممثلّة إغراء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أرفضُ أن يُصنفني الجمهور كممثلّة إغراء

الممثلة داليا التوني
القاهرة - مصطفى القياس

قالت الممثلة الشابة داليا التوني "إنها تواصل تصوير دورها في المسلسل التاريخي "سرايا عابدين" والذي تجسد فيه دور جارية تدعى "جميلة" وتحاول الإيقاع بين أميرات القصر، ودائماً ما تكون هي الأعين التي يرى بها الخديوي إسماعيل ما يحدث في القصر في غيابه عنه"، فيما رفضت تصنيفها كممثلة إغراء، مؤكدة  أنها لم تقدم سوى أعمال قليلة في مشوارها الفني فكيف يصنفها الجمهور كممثلة إغراء؟، وأضافت في حديث خاص إلى "العرب اليوم" "إنها لم تقدم في فيلم "الألماني" مع محمد رمضان الإغراء المبتذل، ولكن قدمته بشكل جيد.
وعن الدور والتجربة فتقول داليا " هذا المسلسل أعتبره تجربة مختلفة كثيراً بالنسبة لي ،والدور لم أقدمه من قبل وحينما عُرض عليا لم اتردد في قبوله وخاصة أن مخرج العمل هو عمرو عرفة ،بالإضافة إلى أنني اتوقع للعمل نجاح كبير داخل الوطن العربي وخارجه وذلك بسبب الديكورات والملابس ولهجة الحديث نفسها ،كما أنني أوجه رساله شكر للمخرج عمرو عرفة على ثقته في إسناد شخصية الجارية "جميلة" لي".
ولأن داليا قرأت كثيراً عن التاريخ وعملت بالسياحة لفترة طويلة فنتج عن ذلك عشقها للأعمال التاريخية والتي تقول عنها " أعشق الأعمال التاريخية وأتمنى ان أقدم شخصيات من التاريخ الفرعوني وأكثرهم شخصية كليوباترا التي قرأت عنها كثيراً وخاصة عن جوانب حياتها الشخصية ،وأتمنى أن أجد منتج يقدم هذا العمل معي لأنه بالنسبة لي حلم حياتي".
وبسؤالها عن إمكانية العودة للعمل بمجال السياحة أو كموديل .. فتقول داليا : صعب جداً الآن لأنني بدأت في تحقيق أحلامي بالعمل في التمثيل وأكرث أغلب وقتي له ،ولا يوجد لدى وقت كافي للتفرع للعمل بالسياحة أو كموديل ؛أما بالنسبة للعودة للعمل كمذيعة فلا أمانع ذلك غذا كان البرنامج الذى سأقدمه متعلق بالفن والوسط نفسه حتى لا أكون بعيدة عن مجال التمثيل أيضاً.
وأوضحت داليا أيضاً حقيقة علاقتها بالمطرب ساموزين وقالت : هو مطرب متميز وظهرت معه مرتين في كليباته الغنائية ،والحمد لله تربطني به علاقة طيبة ومستمرة حتى الآن ،ودائماً ما يكون بيننا تواصل ،كما أنني أستمع لأغنياته بشكل مُستمر.
أما عن مشاركتها في فيلم "للمراهقات فقط" .. فتقول داليا : الفيلم متوقف منذ أكثر من خمسة شهور ،فبعد أن بدأنا في تصوير أولى مشاهده فقام منتجه بتأجيله لأسباب غير معلنة ،ولكنني أتمنى أن يعود الفيلم للتصوير مرة أخرى وخاصة أن قصته جيدة وله رسالة واضحة لإهمال تربية الأبناء مما يؤدى لإنحرافهم ،حيث أؤدى في الفيلم دور "عبير" وهى فتاة في مرحلة المراهقة وتصبح مُدمنة مخدرات بسبب إهمال والدها ووالدتها لها إلى أن تجتمع بشكل يومي مع صديقاتها المراهقات واللواتي يؤدين دورهن مروة الأزلي ومنة جلال ورولا شامية وغيرهن.
كما رفضت داليا تصنيفها كممثلة إغراء وقالت أنها لم تقدم سوى أعمال قليلة في مشوارها الفني فكيف يصنفها الجمهور كممثلة إغراء؟ ،وأضافت داليا أنها لم تقدم في فيلم "الألماني" مع محمد رمضان الإغراء المبتذل ،ولكن قدمته بشكل جيد ،كما تؤكد داليا أن دورها في فيلم "للمراهقات فقط" لا يحتوى على أي مشاهد خادشة للحياء لأنها ترفض أداء الإغراء من أجل التعري ،ولكن تقبل الدور الذى يكون له رسالة واضحة أياً كان.
وتؤكد داليا أنها وصلت الآن لمرحلة متقدمة في عملها في الوسط الفني وخاصة أنها تمتلك اتخاذ القرار بشأن المشاركة في أي عمل يُعرض عليها ؛فمن قبل تقول أنها كانت تقبل أي عمل يُعرض عليها من أجل الانتشار ولكنها الآن تختار أدوارها بعناية ودقة ،وتستدل على حديثها بأنها رفضت في الفترة الماضية أكثر من سيناريو سينمائي لعدم اقتناعها بالشخصية التي تؤديها وبالعمل نفسه.
ومن ناحية أخرى سألتها عن قلة مشاركتها الدرامية رغم أن أغلب الوجوه الجديدة الآن تنطلق من الدراما وليست السينما .. فترد داليا قائلة : الموضوع بالنسبة لى عرض وطلب وليس ابتعاد ،ولكنني شاركت من قبل في تجربة درامية وحيدة وهو  مسلسل "الخفافيش" ،وحتى الآن لم يعرض عليا أي عمل درامي بعدها لأرفضه ،وأتمنى التوع ما بين العمل في السينما والتليفزيون والمسرح لأن الفنان لابد أن يقدم أعمالاً كثيرة في أكثر من اتجاه ،ولكن عملي في السينما يسعدني كثيراً وكانت بداية ظهوري سينمائية وليست درامية وأنا سعيدة بذلك لأن السينما تؤرخ أعمال الفنان بعكس الدراما.
وعن حياتها الشخصية والحب والارتباط .. فتؤكد داليا أن الأمر متعلق بالنصيب وأنها لن تتردد لحظة إذا وجدت فتى أحلامي بمواصفاته التي رسمتها له في خيالي ،كما أنني مازلت صغيرة في العمر ولا أتعجل على خطوة الزواج.
كما رفضت داليا أن تكون صداقات الوسط الفني في مهب الريح ،وتؤكد أنها تمتلك أصدقاء كثيرين من داخل الوسط الفني وخارجه ،ومنهم محمد رمضان ومنة جلال ومروة الأزلي وضياء عبدالخالق والمخرج علاء الشريف وغيرهم ،بالإضافة إلى أصدقاء الطفولة والدراسة.
وعن سبب مشاركتها في الأفلام الشعبية .. فتقول داليا : الأفلام الشعبية تحظى بقبول وإعجاب شديد من المجتمع المصري ،وهذه الأعمال تحقق إيرادات كبيرة وارفض الهجوم على هذه النوعية من الأفلام لأنه دون وجودها في السينما لتوقف العمل في السينما لأن هذه الأعمال هى المسيطرة على دور العرض في الفترة الأخيرة.
"دور فتاة الليل قدمتيه أكثر من مرة وهذا لا يعنى التنوع في أدوارك؟" .. فترد داليا : رغم أنني قدمت دور فتاة الليل مرة واحدة في فيلم "الألماني واقدمه أيضاً في فيلم "حافية على كوبرى الخشب" إلا أنني أؤكد أن هناك اختلاف كبير بين الدورين ولولا وجود هذا الاختلاف ما قبلت الدور ،كما أنني قدمت شخصية الفتاة الكلاس من قبل في فيلم "رامي الإعتصامي" حتى أن الجمهور فوجئ حينما شاهدني بدور فتاة ليل شعبية بعد ذلك ،كما أنني دائما ما أسعى للتنوع في أدواري لأن التكرار يصيب الجمهور بالملل.
أما عن الجديد لديها .. فتقول داليا : "أواصل الآن تصوير دوري في فيلم "حافية على كوبرى الخشب" والذى أجسد فيه دور فتاة ليل تعمل في إحدى الكباريهات إلى أن يستغلها ضابط شرطة في النصب على الكثيرين ،وبعد ذلك أهرب منه ويظل في مطاردتي لفترة طويلة إلى أن تتوالى الأحداث في إطار تشويقي إجتماعي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفضُ أن يُصنفني الجمهور كممثلّة إغراء أرفضُ أن يُصنفني الجمهور كممثلّة إغراء



GMT 17:25 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon