الخانيّ واويّ في باب الحارة وسياميّ في بوّاب الريح وخرطوش في حمّام شاميّ
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

إطلالته في موسم 2014 تحمل الجديد على مستوى الشكل والمضمون

الخانيّ واويّ في "باب الحارة" وسياميّ في "بوّاب الريح" وخرطوش في حمّام شاميّ"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الخانيّ واويّ في "باب الحارة" وسياميّ في "بوّاب الريح" وخرطوش في حمّام شاميّ"

النجم السوري مصطفى الخاني
دمشق - غيث حمّور

يُطِلّ النجم السوري مصطفى الخاني على المشاهد العربي في الموسم الرمضاني المقبل عبر عملين شاميين، الأول هو الجزء السادس من المسلسل الشهير "باب الحارة"، حيث يجسد في العمل شخصيتين الأولى شخصية "النمس" التي أداها في المواسم الخمسة الأولى من العمل، والتي حققت نجاحًا منقطع النظير في العالم العربي، وحصد عبرها العديد من الجوائز، والشخصية الثانية تحمل اسم "الواوي" وهي قالب جديد سيُطل به النجم السوري.
ويشار إلى "باب الحارة" في جزئه السادس من إخراج عزام فوق العادة ومن إشراف عراب العمل المخرج بسام الملا، ومن بطولة أيمن زيدان، عباس النوري، ميلاد يوسف، وائل شرف، شكران مرتجى، صباح الجزائري، سليم صبري، مرح جبر، وزهير رمضان، محمد خير الجراح،
أما العمل الشامي الآخر الذي يطل عبره الخاني سيكون "بواب الريح" مع المخرج المثنى الصبح من تأليف خلدون قتلان ومن إنتاج "سما الفن"، ويضم في البطولة إلى جانب الخاني، غسان مسعود، دريد لحام.
ويُقدم الخاني في العمل شخصية مختلفة وذات خصوصية عالية تقدم للمرة الأولى في الدراما العربية، حيث سيجسد شخصية توأم ملتصق (توأم سيامي) وسيقوم بتجسيد شخصية توأمه الملتصق به الفنان معن عبد الحق.
وتخرَّج الفنانان الخاني وعبد الحق اللذان سيلعبان دوري شفيق ورفيق في بواب الريح،, قد معًا من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق العام 2001 وكان مشروع تخرجهما بعنوان "كلاسيك" ومن إخراج جهاد سعد.
ويتطرق العمل حسب الشركة المنتجة إلى حرب الستين أو (فتنة الستين)، والتي امتدت من جبل لبنان إلى دمشق، في أحداث طائفية شهدتها المنطقة، بين الدروز والسنة والمسيحيين العام 1860.
ووفق المراجع التاريخية فإن (فتنة الستين) التي اندلعت أواخر أيار/ مايو حتى تموز/ يوليو، حصدت ما يزيد على 20 ألف مسيحي في جبل لبنان، ودمرت أكثر من 380 قرية مسيحية و560 كنيسة، وفي دمشق حصدت ما يزيد على 25 ألف مسيحي بما في ذلك بعض أفراد البعثات الأجنبية، مثل القنصل الأميركي والقنصل الهولندي، وما رافق ذلك من حرق كنائس ومدارس تبشيرية، في المقابل حمى بعض المتنفذين من المسلمين العديد من المسيحيين، ومن أبرزهم عبد القادر الجزائري الذي أواهم في مقر إقامته وفي قلعة دمشق، في حين دمرت حارة النصارى في دمشق القديمة، والتي كان يسكنها الكاثوليك، ونجا سكان حي الميدان الفقير خارج الأسوار والذي شكل الأرثوذكس معظم سكانه بسبب حماية جيرانهم المسلمين لهم.
ووفقاً لكاتب العمل فإن شخصية عبد القادر الجزائري إضافة إلى الأب يوسف الحداد وشمدين آغا، وغيرها من الشخصيات التاريخية ستكون حاضرة في العمل لإضفاء روح التوثيق، ولمنحه مرجعية تاريخية.
ولن تكون إطلالة النجم السوري مقتصرة على هذين العملين، إذ لديه عمل ثالث مؤجل من الموسم الماضي يحمل عنوان "حمام شامي"، ويقدم عبره قالبًا آخر عبر شخصية "خرطوش".
ويُذكر أن النجم السوري ومنذ انطلاقته الأولى في الدراما السورية قدم شخصيات جدلية عدة بسمات خاصة، منها شخصية (جحدر) في الزير سالم، و(الملك المجزوم) في مسلسل (صلاح الدين الأيوبي)، وشخصية (هولاند داي) في مسلسل (جبران خليل جبران)، و(هرغر) في مسلسل (سقف العالم) ، وأخيراً شخصية (الشيخ توفيق) في مسلسل (ما ملكت أيمانكم)، واليهودي (فؤاد) في مسلسل (حدث في دمشق) إضافةً لشخصية (راغب)، التي قدمها هذا العام في مسلسل (الحائرات).

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخانيّ واويّ في باب الحارة وسياميّ في بوّاب الريح وخرطوش في حمّام شاميّ الخانيّ واويّ في باب الحارة وسياميّ في بوّاب الريح وخرطوش في حمّام شاميّ



GMT 17:25 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon