التفاصيل الكاملة وراء وفاة الموسيقار عمر خورشيد تكشف للمرة الأولى بعد 40 عامًا
آخر تحديث GMT19:24:09
 لبنان اليوم -
جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية رئيس دولة الإمارات العربية يؤكد موقف بلاده الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها بنيامين نتنياهو ينتقد بشدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تصريح الأخير بشأن إمكانية اعتراف باريس بدولة فلسطينية وزارة الدفاع السورية تستلم كامل مقدرات اللواء الثامن بعد إعلان حله في درعا فلسطين تدين إجراءات الاحتلال بحرمان المسيحيين من إحياء أحد الشعانين بالقدس وزارة الصحة في غزة تؤكد أن مجمع الشفاء الطبي بخان يونس يعمل بشكل جزئي ونعجل بترميمه الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة مما أسفر عن مجزرة دامية راح ضحيتها المئات من المدنيين ارتفاع حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على قطاع غزة إلى 50944 شهيدًا و116,156 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 عطل مفاجئ يضرب تطبيق واتساب ويؤثر على مستخدمين حول العالم شركة ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية معظمها في الدول العربية
أخر الأخبار

التفاصيل الكاملة وراء وفاة الموسيقار عمر خورشيد تكشف للمرة الأولى بعد 40 عامًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التفاصيل الكاملة وراء وفاة الموسيقار عمر خورشيد تكشف للمرة الأولى بعد 40 عامًا

الموسيقار عمر خورشيد
القاهرة - لبنان اليوم

كشف اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، التفاصيل الكاملة وراء وفاة الموسيقار المصري الراحل عمر خورشيد، الذي يُعد واحدًا من أشهر عازفي الجيتار في العالم العربي قبل 40 عامًا.
وقال محمد نور الدين، إنه كان برتبة رائد شرطة ووكيل مباحث في قسم الهرم، عندما حدثت واقعة وفاة عمر خورشيد، لافتًا في مكالمة هاتفية عبر برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي المصري عمرو أديب، إلى أن الحادثة وقعت في الثالثة صباح يوم الخميس 29 من مايو عام 1981.
وأكد أن الضباط بالقسم سمعوا صوت ارتطام شديد بالقرب من القسم، موضحًا أن الجميع غادر القسم إلى مقر الواقعة التي تبعد عن القسم دقيقتين فقط، معقبًا أن هناك سورًا بالقرب من القسم ارتطمت به السيارة بشكل قوي، كأن طائرة سقطت أرضًا.

وأردف أنه تم استدعاء الإسعاف، فاصطحبت الفنانة مديحة كامل التي كانت بجوار عمر خورشيد، ونقلتها إلى مستشفى أم المصريين، وتم رفض رفع جثمان الموسيقار المصري، كونه تُوفي في الحال بعدما وُجد غارقًا في دمه.
وأضاف أن التحقيقات جرت من جانب ضباط القسم، وتم تحرير محضر وفاته مصابًا، معقبًا بأنه في الثامنة من صباح اليوم التالي، جاء إلى القسم ضباط أمن دولة ومخابرات عامة.
وتابع أن هؤلاء الضباط بينوا أن عمر خورشيد، "مستهدف"، في أعقاب اتفاقية "كامب ديفيد"، من جانب "جبهة الرفض"، موضحًا أنه وقتها تبين أن كل من دعم الرئيس المصري الراحل أنور السادات وذهب معه لتلك الاتفاقية مهدد بالاغتيال، ومن بينهم الموسيقار الراحل.
وشددّ على أنه عشية توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" كان هناك احتفالية من الجانب المصري والأمريكي والإسرائيلي، وحرص كل رئيس دولة على الإتيان بمغنّ من بلاده لإحياء الحفل، وكان عمر خورشيد اختيار الرئيس السادات، لتمثيل مصر كواجهة مشرفة للعزف على الغيتار.
وعقبّ بأن الرئيس السادات طالب وقتها بمتابعة القضية، وسط توقعات بأن تكون "جبهة الرفض" لها يد في تنفيذ حادث الاغتيال، مشيرًا إلى الأجهزة المعنية بدأت إجراء تحريات دقيقة لمعرفة سبب الحادث.
واستأنف: "كان عمر خورشيد قد غادر فندق الفاندوم حتى الوصول إلى مكان الحادث وتبين أن فارق الوقت ربع ساعة فقط"، مردفًا: "بدأنا التساؤل حول الحرس الذين كانوا حول المنطقة وتأكدنا أن الفنان الراحل كان يسير بسيارته بسرعة كبيرة وكانت تسابقه سيارة أخرى بالسرعة نفسها، وتم كشف تفاصيلها وكان يقودها شاب عربي".

واستطرد مساعد وزير الداخلية الأسبق: "بدأنا الإعلان عن تفاصيل السيارة، وبعد 4 أيام من الحادث قدّم شاب سعودي ومعه 3 دكاترة قانون إلى القسم وقال أنا الراجل اللي بتدوروا عليه، ولما كنت بجري مع عمر خورشيد كان يسابقني ولا أعلم أنه وقع في حادث، وكنت أحييه هو والفنانة مديحة وقد يكون اعتقد أنني أطارده".
وبيّن اللواء المصري قائلًا: "قال الشاب السعودي سيارتي خارج القسم افحصوها جنائيًا ولو تبين تورطي في شيء فأنا معكم، أنا شوفته وكنت بحييه بس واكتشفت اليوم أنه وقع في حادث، وتم فحص الشاب السعودي وتبين أنه ليس له انتماءات سياسية لكنه طالب عادي يدرس في القاهرة، وتم التحفظ على سيارة الشاب السعودي، وتبين أنه كان في سباق معه وتركه وغادر ولم يحدث أي احتكاك بين سيارته وسيارة الفنان الراحل عمر خورشيد".
وأكد أن التحريات والتحقيقات انتهت إلى أن عمر خورشيد توفي إثر سباق سيارات عادي، ولم تكن هناك أي مطاردة له، مبينًا: "الشاب السعودي يدرس في مصر وترك عمر خورشيد قبل الواقعة وذهب إلى طريق الإسكندرية حيث المكان الذي يقيم".
واستطرد مساعد وزير الداخلية الأسبق: "ليس لي صلة بأي مسؤول وأؤكد أن عمر خورشيد لم يتم قتله عمدًا.. الفنان الراحل كان قيمة فنية كبيرة ووقت الحادث وقفنا جميعًا نبكي.. حادث عمر خورشيد كان حادثًا مروريًا  ولا توجد أي شبهة جنائية".

وأكد أن الرئيس الراحل أنور السادات، كان يتابع بنفسه قضية حادث الفنان الراحل عمر خورشيد دقيقة بدقيقة، مبينًا أن جميع قيادات وزارة الداخلية وقتها أكدوا لنا ذلك حتى تم الانتهاء إلى تقييد الحادث ضد مجهول".
وجاءت وفاة عمر خورشيد في 29 من شهر مايو عام 1981، حيث تلقى الوسط الفني خبر مقتله في حادث سيارة وكان لم يبلغ عامه الـ36 بعد، وذلك أمام منزله بالهرم، إذ قيل إن سيارته اصطدمت وكانت معه زوجته دينا والفنانة مديحة كامل، وجاءت الواقعة بعد الانتهاء من عمله بأحد الملاهي الليلية في شارع الهرم.

وقد يهمك أيضاً :

عمر خورشيد يدافع عن الفنان سيد بدرية بعد وصفه بـ"كومبارس"

عمر خورشيد وياسمين الجيلانى يرزقان بأول مولودة لهما "إيما"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة وراء وفاة الموسيقار عمر خورشيد تكشف للمرة الأولى بعد 40 عامًا التفاصيل الكاملة وراء وفاة الموسيقار عمر خورشيد تكشف للمرة الأولى بعد 40 عامًا



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 10:18 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

بروفة رابعة لحزب «الملفوفة»!

GMT 16:25 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دار تمبرلي لأجمل إطلالة زفاف خلال خريف 2018

GMT 13:20 2016 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 09:01 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 06:49 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تعرف علي توقعات درجات الحرارة المتوقعة في مصر الخميس

GMT 17:24 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي توجه رسالة تهنئة للشعب القطري

GMT 09:44 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

أفكار لإعادة استخدام الأواني في تزيين المنزل

GMT 22:03 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

اختتام فعاليات معرض الكتاب الـ47 في طرابلس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon