نقاد يرون أن صنّاع أغاني الأندر جراوند يتحدون أعراف المجتمع من أجل الشهرة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أبرزها " خناقة مع الله" ضمن ألبوم تقاطع بصوت تانيا صالح

نقاد يرون أن صنّاع أغاني "الأندر جراوند" يتحدون أعراف المجتمع من أجل الشهرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نقاد يرون أن صنّاع أغاني "الأندر جراوند" يتحدون أعراف المجتمع من أجل الشهرة

المطربة تانيا صالح
القاهرة سهير محمد

قرّر عددٌ من صنّاع أغاني ما يسمى "الأندرجراوند" وفقًا لمبدأ "خالف تعرف" تقديم أغاني جريئة خارجة عن المألوف  تتحدى كل الأعراف الموسيقية التي اعتدنا عليها من ناحية كلمات الأغنية فمنهم استخدم كلمات خارجة قد يعاقب عليها القانون سواء فيما يخص الأخلاق أو الخطوط الدينية الخاصة بالأديان والحديث عن الذات الإلهية.

البداية مع المطربة تانيا صالح التي قدمت مؤخرًا قصيدة  بعنوان "خناقة مع الله " للشاعر اللبناني يونس الأبن  الموجودة ضمن ألبوم "تقاطع " الذي حقق نجاحًا كبيرًا بين جماهير الشباب تانيا تعرضت لهجوم شديد سواء من الجمهور العادي أو من علماء الدين لكنها بررت غناءها للقصيدة والتي سبق وأثارت جدلًا كبيرًا في الماضي بأنها تدعو الى توافق واتحاد جميع الديانات لأن الله لا يفضل عبدًا من عباده على الآخر ولا ديانة على الأخرى فكلنا سواسية وترى أن بغنائها هذه الأغنية عبّرت عن الحال الذي تمر به مجتمعاتنا حاليًا.

وتوجد أغنية بعنوان "تسكر بيكي " غنتها المطربة مريم صالح بمشاركة زوجها تامر أبو غزالة وتتضمن ألفاظ خارجة حيث قاما بعمل نسختين من الأغنية، الأولى يتم حذف الكلمات الخارجة، والنسخة الثانية هي كاملة بدون حذف حيث معروف أن نوعية هذه الأغاني تدخل في صدام مع الرقابة لكنهم لا يتوقفون عند قرار الرقابة وينشروها على اليوتيوب بدون حذف.

وقام بنفس الأمر، فريق كاريوكي الذي طرح مؤخرا أغنية بعنوان " الكيف " و"السكة شمال " وبرغم اعتراض الرقابة على هذه الأغاني لكن تم طرحها بدون حذف ويقوموا بغنائها في حفلاتهم. الناقد محمود قاسم يعلق على هذه المشكلة قائلا : المفروض أن لا نخاف أغاني هذه الفرق والكلمات التي يغنوها لأنها أشياء عابرة أمام الفن الجاد  وأعتقد أنه موضة وستنتهي فالشباب يعتبروها نوعًا من التنفيس لمشاعر معينة وكبت يعانون منه بسبب ظروف الحياة الصعبة التي يعيشها الشباب.

وتابع قاسم قائلا : في أمريكا مثلًا ظهرت فرق الأندر جراوند وكانت مستخبية وعابرة واعتقد أن الشباب التي يغنوها عندما يتقدمون في السن ستتغير مفاهيمهم وأفكارهم  ويعقلوا ويبدأوا تغيير آرائهم.

وأشار قاسم إلى أن هناك مطربين كبار مروا بمرحلة الخروج عن النص فمثلا مطرب كبير بحجم أحمد عدوية مر بنفس الامر وفي بدياته اعتبروا أغانيه سيئة ولا تتناسب مع مجتمعنا لكن مع الوقت أصبحت من كلاسيكيات الطرب الشعبي لأنه مع الوقت طور نفسه وصحح أخطاء واجهته في شبابه. وأكمل قاسم قائلا : الشعوب المتحضرة يعتبروا فرق الأندر جراوند  ظاهرة صحية يحاول الشباب فيها التعبير عن أنفسهم وتوصيل صوتهم، بالنسبة للألفاظ الخارجة فهو شيء ليس بجديد وسبق والشعراء الكبار قالوه قي قصائد لكن لم تخرج عن إطار تجمعات المثقفين والكتاب في الأماكن الضيقة ولم تخرج أبدًا للحفلات.

أما الملحن صلاح الشرنوبي فطالب بضرورة تفعيل دور الرقابة على هذه النوعية من الأغاني وتضافر جهود الدولة وأن يكون هناك دور فعال لنقابة الموسيقيين في ذلك حتى يتم منع الأغاني التي تحاول هدم قيم المجتمع.  وقال الشرنوبي : هناك مطربون يحاولون الخروج عن الأصول والتقاليد الغنائية التي تحكم صناعة الموسيقى حتى يلفتوا النظر إليها بأنهم يقدمون كلمات إباحية في أغنياتهم أو يكسروا التابوهات الخاصة بالدين والسياسة وبالتالي يكون العين عليهم.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد يرون أن صنّاع أغاني الأندر جراوند يتحدون أعراف المجتمع من أجل الشهرة نقاد يرون أن صنّاع أغاني الأندر جراوند يتحدون أعراف المجتمع من أجل الشهرة



GMT 17:25 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon