العراب في جزئه الأول نادي الشرق رؤية عربية للجريمة المنظمة
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

الصراع بين الثروة والسلطة قبيل الحرب في سورية

"العراب" في جزئه الأول "نادي الشرق" رؤية عربية للجريمة المنظمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "العراب" في جزئه الأول "نادي الشرق" رؤية عربية للجريمة المنظمة

مشهد من مسلسل "العراب نادي الشرق"
دمشق ـ نور خوّام

بدأت فكرة مسلسل "العراب" تحت عنوان "سفينة نوح" مبدئيا، وانتهت إلى "نادي الشرق" كعنوانٍ فرعي، لأوّل أجزاء ثلاثية "العرّاب"، تأليف وسيناريو وحوار رافي وهبي، وإنتاج  شركة "كلاكيت"، وإخراج حاتم علي، الذي يواصل تصويره في لبنان كما سيصوّر عدداً من المشاهد في أبو ظبي، بالتزامن مع بدء عرض العمل على عدة محطّاتٍ عربية خلال شهر رمضان.

ويستلهم الكاتب حكايته من فيلم "العرّاب" الشهير (رواية ماريو بوزو، إخراج فرنسيس كوبولا)، لتقديم "عملٍ اجتماعي عربي بأسلوب الجريمة المنظمّة"، تدور أحداثه في سوريا، خلال عامي 2006 و2007، بينما كانت البلاد تخوض تجربة التحوّل الاقتصادي، ما ساهم بإذكاء الصراع بين أصحاب نفوذ فاسدين يستخدمون سطوتهم لجمع ثرواتٍ طائلة، ورجال أعمال يسعون لمضاعفة ثرواتهم باعتبارهم ورثة طبقة بورجوازية حافظت على بقائها رغم كل المتغيرات، ووجدت أن الأوان قد آن لتعزيز مكانتها، وجني ثمار التحول الذي تعد به المرحلة الجديدة.

وتنطلق أحداث المسلسل بعد حفل الزفاف الكبير الذي يقيمه "أبو عليا - زعيم آل المنذر"، (جمال سليمان)، وأحد أكثر رجال الدولة نفوذا، لابنته "جيدا" في قصره الكبير على شاطئ البحر، حيث تختفي أصغر بناته المجنونة "لونا" في ظروف غامضة، تشي بأن أحد المقربين قد خطفها أو تآمر لفعل ذلك، وتطال الشكوك والدها وحتى والدتها، وينشغل الجميع بالبحث عنها، وتبادل الاتهامات حول مصيرها وسر اختفاءها المفاجئ، باستثناء الأب الذي يعقد في هذه الأثناء اجتماعاً مصيرياً، مع "عمران"، (جمال المنير)، رجل الأعمال الشاب، وواسع الثراء الذي جاء إليه يبارك له زواج ابنته، ويطلب دعمه وشراكته، في استثمار ضخم يوشك على البدء فيه،  يرفض الأوّل العرض رغم إغراء أرباحه، لأنه يرى فيه، مقايضة على مكانته، وسيطرته، وزعامته بالمال.

الرفض يجعل عمران مدعوماً بقوة شركاءه،  يشن حرباً على "أبو عليا" لإضعافه، عبر المضاربة عليه، ومزاحمته في كل مشاريعه الاستثمارية المستقبلية، وانتزاعها منه، وحينما يشعر الأخير بأنّه على وشك خسارة المعركة يتدّخل الأوّل لحل الخلاف، عبر الدعوة لاجتماع  صلح يكون الغاية منه اغتيال زعيم "آل المنذر" في طريق عودته، لكنّه ينجو، ويبتعد عن ساحة الصراع، مما يمهد لدخول ابنه "قيصر"، (باسم ياخور)، إلى الساحة طلباً لثأر أبيه، ثم تحدث تطوّرات كبيرة، تتحول بعدها قيادة دفّة العائلة لـ "جاد"، (باسل خياط)، الأخ الأصغر.

عائلة (المنذر)؛ يشمل نطاق استثماراتها السياحة، والنقل البرّي، وتمتد إلى الإعلام، وعلى خط صراعها للحفاظ على سطوتها، ثمّة الكثير من قصص الحب والخيانة،  تلعب نساء العائلة، الأم (سمر سامي)، والبنات الأربعة "عليا" (أمل بشوشة )، "سوزان" (دانة مارديني)، "جيدا" (جفرا يونس)، و"لونا" (ريم نصر الدين)، أدواراً رئيسيةً فيها.

ويضم العمل على قائمة أبطاله أيضاً حاتم علي، رافي وهبي ، منى واصف، سلمى المصري، ماهر صليبي، وائل زيدان، علي كريم ، علاء الزعبي، شادي مقرش، شادي زيدان، رنا جمول.

ومن لبنان: سميرة البارودي، زياد برجي، ودارين حمزة وممثلون كثر آخرون.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراب في جزئه الأول نادي الشرق رؤية عربية للجريمة المنظمة العراب في جزئه الأول نادي الشرق رؤية عربية للجريمة المنظمة



GMT 17:25 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon