تامر حسني يؤكد أنّه تقبّل خسارة فريقه في ذا فويس كيدز
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

رفض في حديث لـ"العرب اليوم" اتهامه بالإنفعال والتكسير في الاستديو

تامر حسني يؤكد أنّه تقبّل خسارة فريقه في "ذا فويس كيدز"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تامر حسني يؤكد أنّه تقبّل خسارة فريقه في "ذا فويس كيدز"

الفنان المصري تامر حسني
القاهرة ـ محمود الرفاعي/ بيروت ـ ميشال حداد

اكد الفنان المصري تامر حسني أن كل ما قيل عن انفعاله داخل استديوهات فضائية “ mbc “ في العاصمة اللبنانية بيروت، هو عارٍ عن الصحة ومجرد تلفيقات لا أساس لها على الاطلاق، رافضاً الكشف عما اذا كان سيشارك في النسخة الثانية من هذا البرنامج الناحج، تاركاً ذلك لحينه.

وقال في حديث الى" العرب اليوم " إنه كان يعلم مسبقاً ان البرنامج قائم على الربح و الخسارة و الموضوع ليس بجديد على الاطلاق، لافتاً الى أنه ربما يكون قد شعر ببعض الخيبة العابرة لأن الأمر طبيعي طالما هناك مسابقة، لكن مسألة التكسير و الصراخ و حالة الهستيرية غير واقعية وهي من نسج الخيال ولا يوجد أي اثبات عليها .

اضاف : الطفلة لين حايك موهبة و كذلك هو حال جورية حمدي و امير عموري في فريقي و الفرق الاخرى، ويبقى المهم اننا وصلنا الى نتيجة نقلت موهبة هؤلاء الاطفال الى الواجهة و هي الناحية التي اؤيدها و ادعمها و اطالب بالمضي بها نحو الامام .

ورداً على سؤال أجاب حسني: "أجل هناك امكانية للغناء مع الاطفال و لما لا طالما انهم يملكون الطاقة و القبول و الاصوات الرائعة، و انا حتى في افلامي السينمائية عززت مسألة الاستعانة بالصغار اصحاب المواهب الفذة" .

و عن امكانية مشاركته في جزء جديد من برنامج  “ the voice kids”  

فضل حسني عدم استباق الامور و قال : افضل اتخاذ القرار في الوقت المناسب و لا اريد ان اقول امراً يمكن ان يتغير مع مرور الايام، ولاشك انني سأعلن عن أي موقف في حال تم الدخول الى موسم جديد من  “ the voice kids”.

و كانت معلومات اعلامية نشرت هنا و هناك عن قيام الفنان تامر حسني بتكسير بعض الاشياء في استديو “ mbc”  فور الاعلان عن فوز المشتركة اللبنانية لين حايك و خسارة فريقه المؤلف من جويرية حمدي و امير عموري وان الفنان العراقي كاظم الساهر و الفنانة اللبنانية نانسي عجرم تدخلا من اجل السيطرة عليه بعد ان وصل الى درجة كبيرة من الانفعال و اشارت المعلومات ان ما جرى لم يؤثر على علاقته بالمحطة المنتجة لذلك البرنامج، لان القضية كانت مرتبطة بلحظة غضب، خصوصاً انه كان يراهن على ما تبقى من المواهب لديه الا انَّ الحظ لم يحالفه .

في المقابل اصرت مجموعة من المعجبين على مرافقة تامر حسني الى مطار بيروت الدولي قبل انتقاله الى مصر و قد بادر هو الى الترحيب بهم و التقاط الصور التذكارية معهم ووصفهم بعائلته الثانية .

و حتى الان لم تحسم مسألة الجزء الثاني من برنامج   “ the voice kids”  مع العلم ان الفكرة اخذت مداها من الانتشار و من المفترض ضخ الاستمرارية في اطارها العام كي لا تسقط كما سقط برنامج “Arab Idol” .

وكان الفنان المصري تامر حسني قال لـ "العرب اليوم" إن تجربة "ذا فويس كيدز" كانت بالنسبة إليه مفيدة وشيقة، وأنه كان سعيداً للمشاركة فيها إلى جانب الفنان الكبير كاظم الساهر والفنانة نانسي عجرم، مشيراً الى أنه كان يعتذر دائمًا عن المشاركة في لجان تحكيم برامج اكتشاف المواهب الغنائية الخاصة بالشباب، لأنه كان يرى صعوبة في الحُكم على متسابقين يقاربونه في العُمر، ولحرصه على عدم الدخول في منافسة مع أبناء جيله.

ولفت الى أنه يستطيع التعامل مع الأطفال بشكل جيد، وأنه لم يكن متخوفًا من التجربة لأنه قادر على كسب حبهم وصداقتهم، معرباً عن اعتقاده بأنه خلال الحلقات الماضية من البرنامج استطاع أن يبرهن على ذلك، ولكنه لا ينكر أنه أحيانًا كان يشعر بالحزن حين استبعاد طفل ما من فريقه أو من فريق نانسي عجرم أو كاظم الساهر؛ لأنه في النهاية طفل وربما لا يتفهم طبيعة البرنامج، عكس الشاب الذي عادة يكون  واعيًا ومستوعبًا لتفاصيل البرنامج والشروط كافة، ولذلك يحاول دائمًا كسب ودهم ومساعدتهم.

وقال: إن طبيعة البرنامج المتمثلة في إقناع كل مدرب للأطفال الموهوبين بالانضمام إلى فريقه، لعبت دورًا في إدخال روح المنافسة المرحة بيننا، حتى أن الموجودين في الاستوديو اعتقدوا أنهم يتابعون مسرحية كوميدية بحسب كلامهم، وكنت سعيدًا للغاية بمشاركة الفنان الكبير كاظم الساهر، الذي يعد علامة من علامات الغناء والفن العربي، وأتمنى خلال المواسم المقبلة من البرنامج أن تستمر لجنة تحكيم البرنامج كما هي لأننا أصبحنا فريقًا واحدًا.

وأشار حسني إلى أن تصنيفه الدائم ضمن المطربين الشباب هو"تصنيف عظيم" لأن الشباب هم عماد المجتمع وسبب نهضته، وعندما يرون أنفسهم في صوته فهذا فخر كبير لشخصه، ولكني يطمح مستقبلاً لأن يعبر عن الشاب والطفل والعجوز، وأن يكون صوتًا لهم جميعًا، فأصبح مطرب الشعب بكل فئاته، ولكن هذه المسألة لن تتحقق بين ليلة وضحاها. وختم قائلاً: عليّ أن أستمر في عملي وأقدم كل ما في وسعي من أجل إسعاد جمهوري، وأن أغامر بتقديم الأشكال الفنية كافة سواءً الدرامية أو الغنائية ولا أقف عند شكل فني واحد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تامر حسني يؤكد أنّه تقبّل خسارة فريقه في ذا فويس كيدز تامر حسني يؤكد أنّه تقبّل خسارة فريقه في ذا فويس كيدز



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon