زيرو الضلع الثاني لثلاثية الخماري عن الدار البيضاء
آخر تحديث GMT15:29:45
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

يتناول حياة شرطي فاسد يموت بعد اكتشاف ذاته

"زيرو" الضلع الثاني لثلاثية الخماري عن الدار البيضاء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "زيرو" الضلع الثاني لثلاثية الخماري عن الدار البيضاء

صورة لمشهد من فيلم "زيرو"

الدار البيضاء ـ يسرى مصطفى   يُعرَض في القاعات السينمائية الوطنية الشريط الطويل "زيرو" لمخرجه المغربي نور الدين الخماري، الذي قدَّم الأربعاء، العرض ما قبل الأول للفيلم بسينما ميكاراما في الدارالبيضاء."زيرو"، الذي حضرت فيه مدينة الدارالبيضاء بقوة بشوارعها الكبرى وفقرها وأزبالها وليلها وفسادها وكل تناقضاتها، يشكل استمرارية عن الدارالبيضاء، كونه مقتنعا بإمكانية تصوير ألف فيلم فيها لشدة غناها.
الشريط الطويل الثالث في مسيرة نور الدين، بعد "نظرة" و"كازانيكرا" كان مليئًا بالمشاعر المتباينة والمؤثرة، التي تنقل المشاهد من نوبة الضحك إلى الرغبة في البكاء بسلاسة كبيرة، وبلغة قريبة من الواقع.
وتدور أحداث الفيلم، الذي أثار جدلًا واسعًا في الوسط الفني، حول الشاب أمين الملقب بـ"زيرو"، شُرطي فاسد يقضي يومه في كتابة المحاضر بقسم تلقي الشكاوى من المواطنين، والتسكع في الشوارع، بحثًا عن "صيد" يمكنه أن يجني منه بعض المال، رفقة صديقته العاهرة ميمي.
وفي خضم هذه المغامرات اليومية، وفي صراعه الدائم بين سلطة رئيسه في العمل "الكوميسير زروالي"، الذي يكرهه ويمارس عليه جميع أنواع الاضطهاد، وسلطة والده العاجز عن الحركة، الذي لا يكف عن إذلاله، يجد البطل نفسه في لحظة من اللحظات مضطرًا إلى القيام بنقد ذاتي لإعادة رسم واقعه تمامًا، وتغيير الحياة اليومية المهينة، التي يعيشها، فيقرر "زيرو" طي صفحة الماضي بالبحث عن فتاة في الخامسة عشرة من عمرها تلقى بلاغًا باختفائها ليواجه مافيا الفساد التي توحشت بالمال والسلطة.
وحول سر تسمية الفيلم بـ"زيرو" أكدَّ الخماري أن كلمة "زيرو" هو الرقم صفر، الذي يشير إلى الفشل واللاشيء، إذ حاول من خلال اسم الفيلم إظهار سلبية المجتمع المغربي، الذي يتعامل مع الشباب بشكل محبط، ويحولهم مع مرور الوقت إلى أصفار فاشلة رغم أنَّ طاقاتهم كبيرة يمكن أن تغير وجه المجتمع للأفضل.
وحول السوداوية، التي طغت على الفيلم في أغلب مشاهده وخيمت على أحداثه، قال المخرج إنَّه حاول من خلالها رصد حالة الضبابية والغموض، التي تسيطر على حياة البطل، خاصة في النصف الأول من الفيلم، قبل أن يقرر التطهير وتغيير حياته، ليعتمد في النصف الثاني على سرعة الإيقاع مع تصاعد أحداث الفيلم للوصول إلى الخلاص.
أما النهاية، فلم يشأ الخماري أن تكون سعيدة، ولا مفتوحة كما في فيلم "كازانيكرا"، بل الباب مواربًا لا هو بالمفتوح ولا هو بالمغلق، فالبطل يتصالح في النهاية مع جسده ومع نفسه، لكن الموت يبقى قدره وخلاصه، الذي ينتظره في نهاية المطاف.
"زيرو"، الذي تعرض لهجوم عنيف بعد عرضه في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش، وأجمع عدد من النقاد والمتتبعين أنَّه نسخة عن "كازانيكرا"، لتركيزه على الجانب التقني على حساب السيناريو، ينتظر أن يلقى إقبالًا كبيرًا في القاعات السينمائية، كما يتنبأ له بعض المهتمين بأن يحظى بجائزة في المهرجان الوطني للفيلم المزمع تنظيمه شباط / فبراير المقبل في طنجة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيرو الضلع الثاني لثلاثية الخماري عن الدار البيضاء زيرو الضلع الثاني لثلاثية الخماري عن الدار البيضاء



GMT 17:25 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon