سلمى حايك تكشف عن فيلم النبي قبل عرضه في المهرجان
آخر تحديث GMT11:06:22
 لبنان اليوم -

جبران خليل جبران يعود الى دائرة الضوء مجددأ في "كان"

سلمى حايك تكشف عن فيلم "النبي" قبل عرضه في المهرجان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سلمى حايك تكشف عن فيلم "النبي" قبل عرضه في المهرجان

سلمى حايك
كان - هدى زيدان

أعادت الممثلة والمنتجة السينمائية اللبنانية الأصل سلمى حايك، إحياء كتاب «النبي» للأديب والشاعر والفنان جبران خليل جبران عبر انتاج فيلم خاص مأخوذ عن هذا الكتاب ، الامر الذي دفع عامة الناس الى التهافت على شراء الكتاب والاطلاع على مضمونه وأفكاره فأعاد هذا المبدع اللبناني الكبير الى دائرة الضوء.
الطريقة التي تنتج بها سلمى حايك هذا النص تحفظ لكتاب "النبي" قدره من القيمة الأدبية والروحانية بحيث سيعود إليه كثيرون وسيقبل عليه جيل جديد بلا ريب، خصوصا أن الفيلم موجّه للصغار كما للكبار.
وفي حفل خاص على هامش " مهرجان كان السينمائي" الذي يقام حالياً، كشفت الممثلة المنتجة سلمى حايك عن مشاهد من الفيلم المأخوذ عن ذلك العمل الذي وضعه جبران سنة 1923 وباع من حينها ما يزيد على مئة مليون نسخة وعلى نحو مطرد إلى اليوم. المشاهد ليست متعاقبة والعمل لم ينجز بعد كليا، لكن سعادتها به طاغية. تقول لنا في حديث خاطف بعد العرض وقبل التوجّه إلى الحفلة الليلية التي أقيمت على شرف المناسبة: هذا هو أول عرض أقيمه للفيلم وفعلت ذلك هنا في "كان" لأنني أريد البدء بتقديمه إعلاميا على الأقل تمهيدا لعرضه المقبل على نحو كامل.
وردّا على سؤال حول ما يعنيه كتاب "النبي" لها، أجابت: يعني كل شيء. منذ ثلاث سنوات عندما بدأت العمل على هذا الفيلم وأنا لا أنام جيّدا. ساعاتي كلها مرهونة على هذا المشروع. مرتبطة بخطواته الحثيثة. أراقبه ينمو ويتألف لقطة بلقطة وسعيدة الآن أننا بتنا - أنا وفريق العمل - قادرين على عرض بعض ما أنجزناه منه هنا.
وعما اذا كانت قد قرأت لجبران وهي صغيرة؟ أجابت سلمى: لقد تعرفت على جبران من خلال جدي الذي توفي وأنا في السادسة من عمري. ذات مرّة أذكر جيّدا أنني دخلت إلى غرفته ووجدت الكتاب على طاولته بالقرب من سريره. سألته عنه فأمسك بالكتاب وفتح صفحاته وأخذ يقرأ. عدت للكتاب في فترات مختلفة من حياتي وفي كل مرّة كنت أتمنى لو أن أحدا ينتج فيلما عنه.. في النهاية سألت نفسي لم لا أقوم أنا بذلك.
وفي سؤالها عن جدها قالت: هو حبي الأول. تعلّمت منه الكثير وهو غاب وأنا صغيرة لكني ما زلت أحبه.
يذكر أن فيلم "النبي" هو فيلم رسوم متحركة يؤدي صوت بطله مصطفى (صوت الحكمة الذي يوزع أبياته وفلسفته من خلال 28 فصلا)، الممثل البريطاني ليام نيسون ويشترك في تحقيقه تسعة مخرجين من الإمارات (محمد سعيد حريب) والولايات المتحدة (نينا بالي، وجوان سفار، وبيل بلمتون، جوان غراتز) وفرنسا (جايتون وبول بريتزي وميشيل سوشا) وآيرلندا (توم مور)، كل يحمل طابعه وأسلوبه كما تقنيته في عمل الأنيمشن (سيليوَت، دمى متحركة، دجيتال الخ…) والحريّة الممنوحة له بدمج حكاية مع مقاطع من نصوص النبي. بذلك يسير الفيلم على سكتي حديد: هو عرض مصوّر لنصوص وأشعار «النبي» لجبران وحكاية تمهّد لما سيلي بين كل مقطع ومقطع.
تقول سلمى: لولا هؤلاء الفنانون الذين اجتمعوا على تذليل صعوبة تقديم فيلم مبني على تلك الأشعار من دون أن يكون وعظيا وجامدا لما كان عندي ما أعرضه هذا اليوم.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلمى حايك تكشف عن فيلم النبي قبل عرضه في المهرجان سلمى حايك تكشف عن فيلم النبي قبل عرضه في المهرجان



GMT 17:25 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon