غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب
آخر تحديث GMT10:21:07
 لبنان اليوم -

الشاوي ماسينيسا لـ"العرب اليوم":

غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب

الفنان الجزائري الشاوي ماسينيسا
الجزائر ـ سميرة عوام

أعرَّب الفنان الجزائري الشاوي ماسينيسا عن قلقه إزاء تدهور مستوى الأغنية الشاوية، والتي تعب عليها الجيل القديم لدرجة إدخالها إلى المحافل الدولية و انتشارها في مختلف أرجاء الوطن العربي إلا أن ذلك لم يشفع لها  لضمان ورقة تنافس أغاني الراي و الأغنية القبائلية بعد دخولها في موت إكلينيكي، فيما أكد أنه غنى بالعربية لكن محبي الأغنية الشاوية في الجزائر والوطن العربي رفضوا هذه الصيغة من الغناء تخوفًا من اندثار الغناء الشاوي باللهجة البربرية ،هذا وأوضح أن غنائه بالعربية  لأنها لغة القرآن،  ولكن  من حقه أن يتمسك  بلسانه وهويته وثقافته وحضارته الأمازيغية الجزائرية.
وقال ماسينيسا في حديث إلى " العرب اليوم" إن المسؤولية الأولى تعود للمتطفلين و أشباه الفنانين الذين يقبلون كل شيء، حيث يدخلون الأستوديو من أجل ترديد كلمات دون معنى وبلا بحث موسيقى، وعليه فإن الأغنية الشاوية ذهبت ضحية مطربين بلا موهبة يعتمدون على علبة الريتم ويسجلون كل ما هب ودب من أجل المال والشهرة".
وأضاف  ماسينيسا "إن الفن الذي لا يخدم رسالة تربوية وتثقيفية ولا يهذب الذوق بأساليب جمالية تعطي للغناء الجزائري قوة لأن الأغنية الشاوية القديمة كانت تقدم في توزيعات مفصلة وبنوتات عديدة أو ما يسمى في لغة الموسيقى الأوكتافات وبتساوي مع حركة موسيقية".
و أكد ماسينيسا أن غنائه باللهجة الشاوية ساعده على اكتشاف الثقافة الأمازيغية وقد امتدت شهرته إلى مختلف الحدود الجزائرية مع ليبيا وتونس و المغرب، و أن المغاربة يعشقون غنائه ،لأنه يمس عادتهم وتقاليدهم خاصة أن المنطقة الشمالية للمغرب هي عبارة عن مزيج من الشاوية و القبائل،
وفي سياق متصل قال الفنان ماسينيسا "إنه غنى بالعربية لكن محبي الأغنية الشاوية بالجزائر والوطن العربي رفضوا هذه الصيغة من الغناء تخوفا من اندثار الغناء الشاوي المتغنى باللهجة البربرية ،و عن غنائه بالعربية صرح محدثنا أن ذلك جاء لإثبات تعلقي بالعربية لأنها لغة القرآن وعليه من حقي أن أتمسك بلساني وهويتي وثقافتي وحضارتي الأمازيغية الجزائرية باعتبار أن الفن رسالة و لغة عالمية لابد على الفنان أن يعبر عنها بإبداع و انسجام ".ولم يغفل ماسينيسا في حديثه للمغرب اليوم في التأكيد أنه يسمع للفنان العربي الكبير كاظم الساهر والذي يعتبره مرجع لتعلم اللغة العربية .
وعلى صعيد آخر أشار الفنان الشاوي ماسينيسا إلى كون الفنان الجزائري يصنع فرحة الآخر لكن لا يجد من يضمد جروحه بسبب وضع المادي و الاجتماعي وعليه فإن الفن وحده لا يغطي احتياجات الفنان فهو يشبه الصرصور الذي يغني في الصيف ويختبئ في الشتاء وذلك لغياب المهرجانات والحفلات على مدار السنة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب



GMT 17:25 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon