مسلسلات البيئة الشامية تعتبر الحصان الرابح في الدراما الرمضانيّة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

يقدّم الفنانون السوريّون ستة أعمال بين التاريخي والفكاهي والواقعي

مسلسلات "البيئة الشامية" تعتبر الحصان الرابح في الدراما الرمضانيّة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مسلسلات "البيئة الشامية" تعتبر الحصان الرابح في الدراما الرمضانيّة

باب الحارة
دمشق ـ نهى سلوم

كانت دراما "البيئة الشامية" هي الحصان الرابح في موسم الدراما الرمضانية، لاعتبارها تجارة مضمونة، تدرُّ على المنتجين أموالاً طائلة، لما تحظى به من متابعة جماهيرية كبيرة، على الرغم من بساطة الطرح، والتشابه الكبير.
وتتبوأ، في موسم 2014، أعمال البيئة الشامية مركز الصدارة، حيث تدخل الدراما السورية هذا الموسم بستة مسلسلات، يأتي في مقدّمتها الجزء السادس من "باب الحارة"، السلسلة التي حظيت بنسبة مشاهدة عالية في الوطن العربي، على مدى خمسة أعوام، والذي يعود بجزئيه السادس والسابع، بعد غياب منذ العام 2010، مع الكثير من التغيرات، شملت استبعاد الكاتبين مروان قاووق، وكمال مرّة، واستبدالهما بسليمان عبد العزيز، وعثمان جحى.
وشهد العمل دخول شخصيات جديدة، يؤديها كل من الفنانين أيمن زيدان، ومرح جبر، وميسون أبو أسعد، وشادي مقرش، ومعتصم النهار، فيما غيّب الموت كل من الفنانين سليم كلاس، وحسن دكاك، وصبحي الرفاعي، بينما أنهى الراحل أدهم الملا تصوير كل مشاهده، قبل أن يتوفى أيضاً.
ومن رحم "باب الحارة" يخرج مسلسل "رجال الحارة"، من تأليف وإخراج فادي غازي، الذي يرتكز في قصّته الأساسية على شخصيّة "العكيد"، ويتناول قصّة جرّة ذهب، تكون أمانة عند العكيد، وتُسْرَق، ليدخل رجال الحارة في صراعات بشأنها، ضمن إطار كوميدي بحت.
ويشارك في العمل آندريه سكاف، وجمال العلي، ونزار أبو حجر، ومحمد خير الجرّاح، وغادة بشّور، وسوسن ميخائيل، وعبير شمس الدّين، وراما الرّاشد.
وتدور أحداث مسلسل "الغربال"، للمخرج ناجي طعمي، في إطار مشابه، حيث يجسد المسلسل، الذي كتب نصه سيف رضا حامد، صراع الخير والشر، ويتناول دمشق في عام 1927، ضمن حي الشاغور، عبر قصة اجتماعية يحتدم فيها الصراع على السلطة، ويولد هذا الصراع الكثير من الدماء والظلم، ضمن أجواء البيئة الدمشقية، وهو من بطولة بسام كوسا، وعباس النوري، وأمل عرفة، وعبد المنعم عمايري، ومنى واصف، وعبد الرحمن آل رشي، وكندا حنا، وليليا الأطرش، وعلي كريم، وأمانة والي.
ويذهب مسلسل "طوق البنات"، العمل الذي كتبه أحمد حامد وأخرجه محمد زهير رجب، ليحكي قصة واقعية، تتناغم أحداثها بين أزقة دمشق في فترة الثلاثينات من القرن الماضي، وهي قصة التعايش بين أهل الشام من مسلمين ومسيحيين، ومعجزة حب الضابط الفرنسي لفتاة من دمشق، وحيرته بين البقاء من أجلها والزواج بها.
ويشارك في العمل الفنانون رفيق سبيعي، ومنى واصف، ورشيد عساف، وأسعد فضة، وديمة قندلفت، ونادين خوري، وجهاد سعد، وليلى جبر، وزهير رمضان، وضحى الدبس، وفايز قزق.
ويتناول "خان الدراويش"، الذي كتبه مروان قاووق، وأخرجه سالم سويد، في كل حلقة من حلقاته موضوعاً ومجموعة العادات والتقاليد، يرصد مواقف طريفة وظريفة ضمن بيئة شامية، ويشارك فيه كل من أندريه سكاف، وطلال مارديني، وجمال علي، وسوسن أبو عفار، وأيمن عبد السلام، وغادة بشور.
ويحضر ضمن أجواء "البيئة الشامية" مسلسل "بواب الريح"، من تأليف خلدون قتلان، وإخراج المثنى الصبح، والذي يتحدث عن الفتنة التي حدثت عام 1860 في جبل لبنان ودمشق، وهي من أهم أحداث القرن التاسع عشر، ويقتبس المسلسل من الأحداث ولا يقدم لها توثيقاً تاريخياً، ويشارك في البطولة دريد لحام، وغسان مسعود، وسليم صبري، وسلوم حداد، ورامز الأسود، ونورا العايق، وحلا رجب.
ويعود مسلسل "حمّام شامي"، الذي صوّر خارج أسوار دمشق، حيث تم بناء حارة شامية وحمّاماً شعبياً  في إمارة أبو ظبي، وهو من إخراج مؤمن الملا، وتأليف كامل مرّة، في إطار فكاهي، إلى ستينات القرن الماضي، وتدور أحداثه في موقع واحد، هو "حمّام شعبي"، وأبطاله هم سليم صبري، ومها المصري، وعبد الهادي الصباغ، وديما بياعة، وزهير رمضان، وديمة الجندي، ووفيق الزعيم، وأحمد الأحمد، وأيمن عبد السلام، ومصطفى الخاني، وعلي كريّم، ورامز الأسود، وآخرون.

مسلسلات البيئة الشامية تعتبر الحصان الرابح في الدراما الرمضانيّة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسلات البيئة الشامية تعتبر الحصان الرابح في الدراما الرمضانيّة مسلسلات البيئة الشامية تعتبر الحصان الرابح في الدراما الرمضانيّة



GMT 17:25 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon