مراكش_ثورية ايشرم
كلما حل فصل جديد إلا وتحل معه أيضا مجموعة راقية ومميزة من الصيحات الناعمة والجديدة من الملابس النسائية والتي تحقق الجمالية لكل امرأة لا سيما الشغوفات بكل ما هو جديد ومميز في الساعات والراغبات في تجربة كل شيء والحصول على كل قطعة فريدة من نوعها ، والاستمتاع بها والتألق في مختلف الإطلالات ، ومع حلول فصل الربيع فقد حلت من جديد موضة التنورة المتوسطة المنفوشة التي تعد من الصيحات المميزة في الموضة والتي تعطي المرأة إطلالة مختلفة وفريدة من نوعها ، لا سيما أنها تختلف في لمستها الناعمة من قطعة إلى أخرى وتوفر الراحة والجمالية للمرأة .
وقد تنوعت لمسة التنورة المنفوشة المتوسطة في الطول في تصاميمها من مصمم إلى آخر إذ هناك من اعتماد على قطعة قماش واحدة وساهم بابتكاره وإبداعه في جعلها قطعة منفوشة مميزة وغاية في الأنوثة ، إضافة إلى استخدام لمسة الكشاكش التي تعتبر من الصيحات الرائجة في الموسم الحالي ، والتي ساهمت بشكل كبير في جعل التنانير تبدو منفوشة وغاية في الجمالية والرقي ، كما أن هناك قطع تميزت باعتماد المصمم مجموعة من الأقمشة وتكوين طبقات منها للحصول في النهاية على هذه القطعة الراقية التي تحقق الرقي لكل امرأة من مختلف الأعمار إذ أنها لا تقتصر على فئة معينة بل تحقق الرقي لكل النساء وتمنحهن الجمالية التي يبحثون عنها في كل الإطلالات .
كما أن جمالية التنانير برزت أيضا في اعتماد مجموعة من الخامات منها التطريز الخفيف إضافة إلى لمسة الطبعات التي أخذت من وحي الطبيعة كالورود والأزهار ولمسة أوراق الأشجار كذلك ومجموعة من الخامات التي تدل على فصل الربيع وجماليته الناعمة والمنعشة ، هذا بالإضافة إلى استخدام تشكيلة من الزخارف التقليدية والنقوش الكلاسيكية في مجموعة من القطع كذلك ، مع اعتماد أيضا لمسة الخطوط المتداخلة فيما بينها ومجموعة من الأشكال الهندسية التي زادت القطع نعومة ورقيا لا مثيل له ، كما أن المصممين أبدعوا أيضا في توظيف لمسة التقليم التي تعد من بين اللمسات التي دخلت بقوة إلى الساحة في موسم 2016 ، والتي ضيفت جمالية راقية وناعمة على التنانير وجعلها أنيقة وراقية ، هذا بالإضافة إلى تنوع الألوان التي جاءت ممزوجة بين الداكن والصارخ فضلا عن اعتماد ألوان الربيع المنعشة والمشرقة والخاطفة للأنظار والتميز أيضا شمل الأقمشة التي تم اعتمادها والتنوع فيها لمنح المرأة فرصة لتختار ما ترغب فيه وتتألق بقطعة فريدة من نوعها وجد مميزة .
أرسل تعليقك