لندن ـ كاتيا حداد
كتبت محرَرات قسم "الموضة" في صحيفة "الغادريان" البريطانية، تحت عنوان "ماذا سنرتدي في عطلة الكريسماس"، عمَا يفضَلن ارتداؤه في هذا اليوم، الذي يبدو فيه الجميع لامعًا جدًا.
وقالت إحدى محررات قسم الموضة جيس كارتنير مورلي، إن لديها آراء قوية جدا حول ضرورة أن يكون يوم الكريسماس مرحًا بما يكفي، مضيفة إنها تشعر غالبًا بضغط كبير إزاء التزامها بأن تكون والدة مرحة وسهلة المراس، وذلك عندما يتعلق الأمر بالاختيار بين تزيين شجرة الكريسماس بنفسها بالأضواء الخيالية، والسماح لابنتها بجعل المنزل لامعا بأكواز الصنوبر.
وأضافت أنه لا تحب الأشياء المتعلقة بالأعياد. مشيرة إلى ثوبها الأسود المخملي، الذي ارتدته أول مرة في حفل "بون فاير" المسائي، بعدما اشترته من "توب شوبز" في تشرين الثامي/نوفمبر الماضي بـ 85 استرليني.
وأوضحت المحررة هانا ماريوت، أنها اعتادت أن تقضي يوم الكريسماس الخيالي مرتدية منامتها الخفيفة، مضيفة أن ذلك لن يكون خيارا لها هذا العام، نتيجة ازدياد وزنها بسبب حملها في صغيرها، وتنفق الكثير من أموالها حاليا للتنحيف. وقالت إنها "بدلا من ذلك ارتدت ملابس تشعرني بالأمومة من تصميم كلاري وبيج ولون الأسود السائد فيها، وتشعرك وكأنك في السبعينات".
وارتدت المحررة مورايننا فيرير، في عيد الميلاد الماضي، بلوفر غريب لأنها اعتقدت أنه يكون مضحكًا، لكنه لم يكن كذلك. وقالت إنها سترتدي هذا العام بنطالات ذات أرجل واسعة، لأنها لن تحتاج لارتداء حذاء معهم، كما سترتدي سترة ضيقة، كانت اشترتها من متجر خيري في أوسلوا قبل عامين بحوالي 19استرليني، أي ما يعادل شريحتي بيتزا.
ورأت المحررة لورين كوكرين أن أحد الأشياء التي تحبها في عيد الميلاد حقيقة أنه يرتدي أفضل ما لديه، ولكنه يبقى يأكل كثيرا ويشاهد الأعمال الدرامية في شبكة "بي بي سي" البريطانية.، ووجدت أنها فرصة فريدة للراحة.
وقالت إن مشكلة الزي الذي ترتديه هذا العام تم حلها بشرائها بلوفر لامع من "اتش اند ام" لونه أخضر بلمعة بسيطة، وأضافت أنها كانت تأمل ارتداء بلوزة لونها أزرق، ولكنها وجدت أن كثير من الناس تفكر في نفس الفكرة، وسترتدي نعالا من الفرو.
أرسل تعليقك