أسبوع لندن للموضة مُثقل بالمخاوف والأقمشة الخشنة
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

متأثرًا بالأزمة الاقتصادية والبريكست وعزوف الأسماء الكبيرة

أسبوع لندن للموضة مُثقل بالمخاوف والأقمشة الخشنة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أسبوع لندن للموضة مُثقل بالمخاوف والأقمشة الخشنة

أسبوع لندن للموضة
لندن - العرب اليوم

لخص المصمم ماثيو ميللر، بسبب الأزمة الاقتصادية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وخلوه من بعض الأسماء الكبيرة،  الوضع العام الذي شهده أسبوع الموضة الرجالي من الجمعة إلى الإثنين الماضي، بقوله: «عندما تكون جزءً من أي وضع أو حالة، فإنك لا تستطيع أن تتجرد منها لترى الصورة من كل الزوايا. من الآن إلى 2027 أو 2028 سنبقى نتكلم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. حينها فقط ستتضح الصورة ونعرف كيف أثرت علينا حقيقة».

كان المصمم يشير إلى ما تتداوله أوساط الموضة وتتخوف من عواقبه منذ العام الماضي. عواقب بدأت تظهر تأثيراتها بالتدريج على أسبوع انطلق قويًا ومُفعمًا بالتفاؤل منذ ستة أعوام تقريبًا بفضل انتعاش القطاع الرجالي، قبل أن تبدأ معاناته، مثله مثل غيره من القطاعات الإبداعية، بسبب الأزمة الاقتصادية، وقرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي وما ترتب عنه من انخفاض الجنيه الإسترليني وما شابه من أمور، أثرت على أسابيع الموضة ككل.

الأسبوع الرجالي مثلًا انطلق يوم الجمعة الماضي من دون بعض الأسماء الكبيرة التي كانت تُسنده وتُضفي عليه البريق مثل «بيربري» و«ألكسندر ماكوين» و«توم فورد» وغيرهم. وللأمانة فإن لندن ليست الوحيدة التي ستعاني من هذا الانكماش في عدد بيوت الأزياء الكبيرة المشاركة في الأسابيع الرجالية تحديدًا. فمنذ أن نادى البعض بدمج عروضهم الرجالية بالنسائية، فإن نيويورك فقدت «كالفن كلاين» و«تومي هيلفيغر» و«كوتش»، بينما فقدت ميلانو دار «غوتشي» وباريس كل من «بالنسياجا» و«سان لوران». فكل هؤلاء قرروا تقديم عرض واحد يُلخص اقتراحاتهم للرجل والمرأة على حد سواء.

بيد أن لندن مختلفة. فهي تتمتع بشخصية بريطانية لا تُظهر مشاعر الخوف وتتعامل مع كل العقبات بعقلانية. والدليل أنها في كل مرة يتعرض أسبوعها لأي نكسة أو وعكة تُخرج أقوى ما لديها، ألا وهو المواهب الصاعدة من جهة، والابتكار من جهة ثانية. أسلحة لم تخذلها لحد الآن. هذا الأسبوع اعتمدت على أسماء شابة مثل إدوارد كراتشلي، ودانيال فليتشر، وبوبي آبلي، وأوليفر سبنسر، ولو دالتون وهلم جرا ممن يعشقون الألوان الصارخة بالتحدي، في وجه قتامة الطقس أو التغيرات السياسية والاقتصادية.

وطبعًا لا يمكن أن ينسى سلاحها القديم: «سافيل رو» أهم شارع للتفصيل الرجالي الذي تدربت على يد خياطيه مجموعة كبيرة من شبابها، أو على الأقل تأثروا بهم. هذا المزيج بين الكلاسيكي والمبتكر الجانح نحو المسرحي هو الوصفة التي تعتمدها العاصمة البريطانية كل مرة، وأثبتت أنها تعويذة فعالة لتجاوز المصاعب. أوليفر سبنسر مثلًا واحد ممن أتقنوا التصاميم الحداثية ودمجوها بالتفصيل الكلاسيكي لا سيما فيما يتعلق بالسترات ذات الياقات المبتكرة. لو دالتون بدورها تعتمد هذه الوصفة بتطويعها الصوف والألوان الصارخة في تصاميم هندسية عصرية، فيما اختتم الأسبوع يوم الإثنين الماضي، كل من المصمم الشاب كريغ غرين، والمخضرمة فيفيان ويستوود. كل منهما قدم سترات هندسية من قماش التويد مع نقشات مستوحاة من الملابس العسكرية. في عرض المخضرمة ويستوود، وحسب ما هتف به عارضوها، كانت الرسالة حربًا دون قتلى.

ويستوود التي لا تقبل أن تسبح مع التيار وتستغل كل مناسبة لرفع شعارات سياسية أو إنسانية، لم تُغير جلدها ولا أسلوبها هذه المرة. لم تقدم عرضًا بالمعنى التقليدي واقتصرت على فيلم مدته دقيقتان تقريبًا تم تصويره ليلًا على خلفية تظهر فيها أعلام الاتحاد الأوروبي ورمال.

وبعيدًا عن الشعارات السياسية وبعد عملية تفكيكية بسيطة، تكتشف أن الأزياء عبارة عن مزيج من الإيحاءات العسكرية التي استعملت فيها الأقمشة السميكة مع تركيز كبير على الألوان، بما في ذلك درجة من الوردي، ظهرت أول مرة خلال الحرب العالمية الثانية. كما أنها تعمدت أن تُناسب بعض التصاميم المُقترحة كلا الجنسين. لم تُفرق هنا بينهما فيما يتعلق بالأقمشة ولا النقشات ولا التصاميم. كانت هناك مثلًا معاطف محددة على الخصر بأحزمة وأخرى منسدلة بأحجام واسعة.

من وجهة نظر المصممة، فإن السبب ليس تكسيرًا للفروقات بين المرأة والرجل بقدر ما هو حماية للبيئة. فعندما يستعملان نفس المنتج فإن الاستفادة تعم على الجميع وتقل العملية الاستهلاكية التي لا ضرورة لها.

ولأننا بصدد الحديث عن فيفيان ويستوود، فلا يمكن عدم الحديث عن جنوحها للغريب، باستعمالها لخريف وشتاء الموسمين المُقبلين قماش التارتان بسخاء، فضلًا عن بعض التفاصيل مثل الكورسيهات غير المألوفة وماكياج العارضين وتسريحات شعرهم. غير أنها لم تكن الوحيد التي فكرت في أن تحقن عرضها بجرعة من الشقاوة والغرابة من خلال الماكياج. عدد لا يستهان به من المصممين الشباب قاموا بنفس الفعل مثل تشارلز جيفري وآخرون، وكأنهم يُريدون تذكيرنا بأننا في لندن، العاصمة التي حولت الجنون فنونًا والعكس.

قد لا يتمتع الشاب كريغ غرين بتاريخ أو خبرة فيفيان ويستوود الطويلة، بالنظر إلى أنه أطلق داره في عام 2012 فقط، أي بعد تخرجه من معهد سنترال سانت مارتن مباشرة، إلا أنه برهن خلال هذه الأعوام القليلة على مهارة وخيال خولا له الفوز بجائزة أحسن مصمم رجالي لعامين متتاليين. بعض المتابعين يقارنونه باليابانية راي كواكوبو، مؤسسة ماركة «كوم ذي غارسون. فتعامله مع الأحجام تُذكرنا بأنه كان يحلم أن يكون نحاتًا بالأساس قبل أن يدرس تصميم الأزياء.

تصاميمه تعكس هذه الميول، لأنه على الرغم مما توحيه عروضه من سريالية وغرابة، فإنك دائمًا تكتشف تحت كل الطبقات والأحجام الضخمة لغة شاعرية وعملية حسابية تجعل كل قطعة، على حدة، معقولة. فهو من القلائل الذين حققوا المعادلة الصعبة، إذ إن تصاميمه تلقى تهليلًا من النقاد لفنيتها وإقبالًا من قبل الشباب ونجوم هوليوود لأناقتها وتميزها في أرض الواقع، لا سيما وأنه لا يتجاهل الجانب التجاري، ويقدم دائما بنطلونات جينز وقمصان تضمن له حركة البيع للاستمرار.

عرضه هذا الأسبوع في منطقة «فوكسل» كان طبقًا منوعًا من الأزياء الهندسية المصنوعة من الأقمشة الثقيلة التي تصوب أنظارها نحو المستقبل عوض الماضي، رغم أنه استوحاها من ذكريات الطفولة حسب قوله: «عندما تكون طفلًا تعتقد بأنك ستتمكن من التحليق عاليًا عندما تكبر» لكنك تكتشف أنه لن ينمو لك أجنحة وأن كل ما يمكنك القيام به هو حماية نفسك. من هذا المنظور تعمد أن تأتي بعض القطع الواسعة وكأنها خيمة تحمي الجسم من البرد، بينما غطى الوجوه بأقنعة تأخذ أشكال ساعات الحائط القديمة، تبدو وكأنها دروعًا واقية.

بالنسبة للمصمم أوليفر سبنسر، فارتأى أن يقوم بمقارنة بين الحاضر وبين حقبة السبعينات. فهو مُقتنع تمامًا بأن المرء يميل لا شعوريًا إلى الاهتمام بمظهره أكثر في أوقات الأزمات. الترجمة كانت مزيجًا من التمرد والحياة الليلية التي شهدتها لندن في السبعينات، والأسلوب «الداندي» المتأنق الذي يتميز به شارع «سافيل رو» والطبقة الأرستقراطية. والنتيجة كانت تنوعًا يخاطب كل الأذواق والأجيال. وهو ما تعمده باعترافه بعد عرضه أنه «سواء كان الرجل في الـ25 أو الـ85 من العمر، فإنني أقدره وأضعه نصب عيني وأنا أصمم». بيد أن تفكيره لم يقتصر على الجنس الخشن من كل الأعمار، بل امتد إلى المرأة أيضًا، التي قدم لها مجموعة عصرية ترقص على إيقاعات الروك أند رول، بمشاركة عارضات من مثيلات دايزي لو وجايد بارفيت وكاثرين هايوارد. الجميل فيما قدمنه أن الرجل الشاب يمكن تطويعه بطريقته.

وكان لافتًا أن الكثير من المصممين ركبوا موجة الجمع بين النسائي والرجالي وكأنهم يتحدون أولئك الذين هجروا الأسبوع على أساس الاكتفاء بعرض اقتراحاتهم للجنسين في الأسبوع النسائي. من هؤلاء نذكر كيكو كوستادينوف، الذي قدم مجموعتين مختلفتين تمامًا. تميزت الأولى بالأنوثة من خلال أسلوب الدرابيه، والثانية بروح مُستقبلية ووظيفية خصصها للرجل.

في المقابل كانت تشكيلة المصممة غرايس وايلز أبعد ما تكون عن العملية نظرًا لأحجامها الضيقة وستراتها القصيرة. تحديها للمألوف والسائد حاليًا شمل كل شيء بما في ذلك الإكسسوارات، حيث قدمت الأحذية الرسمية بدل الأحذية الرياضية التي كانت الحاضرة الأولى في معظم العروض. من جهتها ركبت المصممة وايلز بونر موجة التنوع العرقي وغاصت في عالم السود. قدمت تصورًا جديدًا يظهر فيه العارضون وكأنهم بحارة يصلون إلى ميناء كل سكانه من أصول متنوعة يلبسون ألوانًا تعكس جذورهم، وتصاميم تناسب هوياتهم. جاء كان الغالب فيها التصاميم المفصلة على الجسم التي تجمع الابتكار بكلاسيكية عصرية.

هذا الأسبوع كانت كل العيون مصوبة نحو المصمم الأسكتلندي، تشارلز جيفري، الذي تسلم جائزة أحسن مصمم صاعد خلال حفل توزيع جوائز الموضة البريطانية الأخير. عندما تسلم جائزته من جون غاليانو قال إنه لم يحلم أبدًا أن يقابل قُدوته في تصميم الأزياء فما البال بأن يتسلم جائزة من هذا النوع منه شخصيًا. فقوة جيفري لا تكمن في تصميم الأزياء فحسب بل أيضًا في نظرته الفنية كمنسق أزياء عمل طويلًا في مجلة «لوف». أسلوبه يتميز بالابتكار المجنون، لأنه، مثل الكثير من أبناء جيله ممن تخرجوا في المعاهد البريطانية تحديدًا، لا يعترف بالقيود عندما يتعلق الأمر بالإبداع. فماركته «لوف بوي» انطلقت من وحي حياة الليل بمنطقة «دالستون» شرق لندن المعروفة بتمردها وشغبها الفني.

ويُعتبر المصمم أكبر مروج لأسلوبه لأنه لا يكشف عن وجهه، بل يغطي في معظم الوقت تحت قناع مرسوم بالألوان من الشعر والحواجب إلى الشوارب. غني عن القول إن تشكيلته عكست شخصيته وتمردها من خلال تصاميم جريئة، إن لم نقل صادمة. هو أيضًا استعمل أقمشة التارتان بسخاء، مع فارق بسيط هو أنه أسكتلندي المولد، وهذه اللفتة قد تكون مجرد حنين إلى الجذور.
- - حقائق جانبية

> رغم المخاوف والشكوك التي تُخيم على أسابيع الموضة الرجالية، فإن قطاع الأزياء والإكسسوارات الرجالية في بريطانيا وحدها شهد نموًا بنسبة 2.8 في المئة في عام 2016 ليصل إلى 14.5 مليار جنيه إسترليني. وحسب دراسة قامت بها شركة «مينتيل» للأبحاث فإنه قد لا يشكل سوى 27 في المئة من مجموعة سوق الأزياء، إلا أنه ينمو بسرعة أكبر من نمو الأزياء النسائية

- يتوقع أن ينمو هذا القطاع بنسبة 12.43 ما بين عامي 2016 و2021 لتصل مردوديته إلى 16.2 مليار جنيه إسترليني

- 52 في المئة من الرجال اشتروا أزياء من مصممين معروفين خلال الثلاثة أعوام الأخيرة مقارنة بـ43 في المئة فقط من النساء حسب دراسة «مينتيل»

- أكثر من رُبع عشاق الموضة "39 في المئة" مهتمون بالخدمات الخاصة مثل التفصيل على المقاس حسب الدراسة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع لندن للموضة مُثقل بالمخاوف والأقمشة الخشنة أسبوع لندن للموضة مُثقل بالمخاوف والأقمشة الخشنة



GMT 09:58 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 07:28 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 07:26 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 08:15 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات أنيقة وعصرية تناسب شهر نوفمبر

GMT 15:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 لبنان اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 09:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 لبنان اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon