قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

علقت كارا ديفلين بأنّ الرجال يسيئون استخدام سلطتهم

قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء

العارضة هارفي وينشتاين
لندن ـ كاتيا حداد

تستمر تداعيات قضية التحرش الجنسي لهارفي وينشتاين، فمن المحتم من أن صناعة الأزياء ستبدأ في الانخراط في الأمر، وقد تحدثت كارا ديفلين يوم الثلاثاء الماضي عبر حسابها على الانستغرام عن العديد من اللقاءات التي جمعتها مع هارفي وينشتاين في بداية مهنتها التمثيلية، إذ أعلنت أن هذه ليست سوى البداية. وكتبت" في كل صناعة، ... الرجال يسيئون استخدام سلطتهم، باستخدام الخوف والهرب".

وكان الاستنتاج على أنها كانت تشير إلى عالم الأزياء والموضة أمر حتمى، وقد دفع هذا كاميرون راسل العارضة الناجحة والتي ظهرت في عروض لفيكتوريا سيكريت ولويس فويتون وفيرساتشي وشانيل لنشر ما يلي على حسابها في إنستجرام: "طلبت عارضة شجاعة أن أشارك كلماتها هنا لأن المصورلا يزال يعمل في صناعة.

وأرادت راسل أن تشجع الأخريات على التحدث وعرفت راسل بأرائها السياسية الصريحة، وأرادت طرح بعض التجارب المؤلمة لعارضات أخريات مع وعد بعدم ذكر شخصياتهم أو اسمهم الحقيقي. وأضاف "أننا بحاجة إلى طريقة للبدء لكسر الصمت، نحن لا نتحدث عن واحد أو خمسة أو حتى عشرين رجلًا نحن نتحدث عن ثقافة الاستغلال والتي يجب أن تتوقف".

وتقول راسل على الرغم من انتشار التحرشات الجنسية في جميع المجالات من الرجال يعد الأمر مختلفًا بالنسبة لعالم الموضة والأزياء وعلى الرغم من أن مرض التحرش الجنسي يوجد أكثر بكثير على نطاق هيوليود إلا أنه يتواجد الآن وبكثرة في مجال عروض الأزياء فيحاول المتحرشون دائمًا فعل هذا مع العارضات صغار السن وفي بداتهم حيث يجبروهم على خلع قطع من ملابسهم بغرض تحسين الصور أو الشكل العام ولكن الغرض الرئيسي هو الضغط عليهم والتحرش بهم واستغلالهم تحت مسمى العمل. وازدهرت التحرشات في عام 2014 عندما انفجر الإنترنت مع مزاعم السلوك  الفاحش، والاستغلالي، والمسيئ من تيري ريتشاردسون، مصور ناجح جدًا مع حملات غوتشي.

وأتت بعد ذلك العديد من النماذج التي تؤكد تحرش هارفى وينشاتن بهم، وقال البعض أيضًا إنه أجبرهم على ممارسة الجنس معه، وأنكر هارفي كل هذه الادعاءات وقال إنها كاذبة. وطال التحرش الجنسي أيضًا عارضي الأزياء من الرجال من المصورين اذ كانوا يفترسوهم جنسيا أو يضعوهم في القائمة السوداء، وفي شباط / فبراير من هذا العام، في أعقاب حادثة وقعت في بالنسياغا، حيث أفيد بأن 150 عارضا تركوا الانتظار لأكثر من ثلاث ساعات على سلم مظلمة في حين أفيد بأن مديري الاختيار الذين استأجرتهم بالنسياغا ذهبوا لتناول الغداء وتم التحرش بالعارضين .

قد تبدو حادثة الدرج صغيرة نسبيا عند النظر في الادعاءات التي يتم تقديمها ضد وينشتاين، لكنها لا تزال تدل على الاعتقاد الضعيف للأفراد الذين يعتبرون ضعفاء وعاجزين، على عكس ذلك، فإن صناعة الأزياء لديها احترام غريب للشخصيات المتطرفة.

وتزدهر الأزياء، سواء كانت جسدية أو أخلاقية. اذ لا ينبغي السماح لأي شيء أن يقف في طريق صورة كبيرة أو لحظة الموضة من العرض. انها الفن، وباستثناء ذلك، فهي تجارة - ولا يستجيب المستهلكون بوجه عام للعارضين دون السن القانونية، لكن مراعاة حرية الأخرين واحترامهم وعدم مضايقتهم جنسيًا أمرًا واجبًا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon