ميلانيا ترامب تنجح في تغيير رأي صُناع الموضة وكسب قلوبهم
آخر تحديث GMT17:38:45
 لبنان اليوم -

مجلات الأزياء تصفها بخليفة جاكلين كينيدي وصوفيا لورين

ميلانيا ترامب تنجح في تغيير رأي صُناع الموضة وكسب قلوبهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ميلانيا ترامب تنجح في تغيير رأي صُناع الموضة وكسب قلوبهم

ميلانيا ترامب
واشنطن _ العرب اليوم

أثبتت ميلانيا في جولتها الأخيرة إلى الشرق الأوسط وأوروبا رفقة زوجها دونالد ترمب، أنّه لا ولاءات طويلة للموضة، أو على الأقل أن هناك حبًا بعد كراهية. فمن كان يتصور أن الحرب الضروس التي شنتها أوساط الموضة عليها طوال الحملة الانتخابية الأميركية وبعد فوز ترامب يمكن أن تتحول إلى إعجاب وغزل مثلما نراه اليوم؟ تغير المواقف هذا يؤكد أن الأناقة يمكن أن تغلب السياسة بسهولة.

وصرّح كثير من المصممين بأنهم يرفضون رفضًا باتًا التعامل معها، ونشر بعضهم منشورات تحث على التجاوب معهم والالتحاق بحملتهم. كانت وجهة نظرهم حينذاك أنها لا تُمثلهم بسبب ذوقها المضمون واعتمادها على كل ما غلا ثمنه من الرأس إلى القدمين، من دون أي محاولة أن تضع لمستها الخاصة عليها، على العكس من سابقتها ميشيل أوباما. فهذه الأخيرة لم تكن مثلها عارضة أزياء سابقة، إلا أنها كانت شجاعة في اختياراتها ومزجها الغالي بالرخيص. من ناحية أخرى، لم يريدوا ربط أسمائهم بها بسبب سياسات زوجها التفريقية والشعبوية. ولم تقتصر الحملة على المصممين، بل طالت بعض وسائل الإعلام التي ركبت بدورها موجة الرفض. بعد أن هدأت النفوس وقامت بجولتها الشرق أوسطية والأوروبية على أحسن وجه، ذهب البعض إلى تشبيهها بجاكلين كينيدي، وهو ما يُعتبر شرفًا كبيرًا في لغة الموضة، خصوصاً أنها، مثل جاكلين كينيدي، سرقت الأضواء من زوجها خلال الجولة كما فعلت جاكلين كينيدي عندما زارت وزوجها فرنسا لأول مرة.

ونشير إلى أن البعض بدأ يتعاطف معها بعد أن شعر أنها قد تكون هي الأخرى رافضة لسياسات زوجها. فشبكات التواصل الاجتماعي تتلذذ بنشر أي حركات أو تعابير تشي بأنهما مختلفان مع بعض، سواءً كانت تكشيرة وجه أو ردع يد تريد الإمساك بيدها. المهم أن ميلانيا بعد أشهر قليلة نجحت في تغيير رأي صناع الموضة وكسب قلوبهم. ومن كان رافضاً من قبل أصبح يتسابق على التقرب منها باستثناء قلة لا تزال متمسكة برأيها، مثل توم فورد ومارك جايكوبس و"صوفي ثاليت"، التي كانت قد نشرت رسالة مفتوحة للعالم تُعلن فيها رفضها لسياسات ترامب وأي تعاون ممكن مع ميلانيا وتطالب باقي المصممين بالمثل. أما "تومي هيلفيغر"، و"زاك بوسن"، و"كالفن كلاين" و"دولتشي أند غابانا" وآخرون فصرحوا علانية بأنهم يسعدون بالعمل معها.المصممة دايان فون فورتنسبورغ كانت من بين المصممين الذين نادوا بالتعقل والتريث خلال الحملة الانتخابية، حيث ناشدت المصممين التعامل معها مثل أي سيدة بيت أبيض سبقتها لهذا الدور، أو على الأقل منحها فرصة لإثبات نفسها. بعد فوز دونالد ترمب ذكرتهم بأنها "تستحق الاحترام كسيدة أولى مثلها مثل أي سيدة سبقتها للبيت الأبيض، ومهمتنا كصناع موضة أن ننشر الجمال والحب والتنوع".من جهته، قال ماركوس واينرايت، مصمم "راغ أند بون" لصحيفة "نيويورك تايمز" إن "رفض تقديم أزياء لترمب نفاق إذا كنا ننادي بالشمولية وندعيها... يجب أن نضع الهدف الأعلى نصب أعيننا وننسى المشاعر الشخصية". ثم لم لا التعامل معها؟ فإلى جانب إمكانياتها المادية التي تخول لها شراء أغلى المنتجات، فهي رشيقة، وهذا يعني أنها شماعة رائعة لعرض تصاميمهم وربما أحسن وجه للترويج لمنتجاتهم.

خلال جولتها لم تُغير ميلانيا أسلوبها الخاص الذي كانت أوساط الموضة تنعته بالمضمون الممزوج بالثراء الفاحش وكل ما في الأمر أنها اكتسبت ثقة أكبر بنفسها، الأمر الذي ارتقى بمظهرها ككل. ولأنها تتمتع بمقاس مثالي بحكم أنها كانت عارضة أزياء سابقة، فإنها لم تكن تحت رحمة المصممين أو في حاجة ماسة لخدماتهم بالتفصيل لها على المقاس، بل كان بإمكانها اختيار وشراء أي قطعة جاهزة من أي محل كأي زبونة أخرى.قوة أسلوب ميلانيا خلال جولتها تكمن في أنها اعتمدت أسلوباً أنيقاً وأنثوياً من دون إثارة حسية، اعتمدت فيه على فساتين ناعمة ومحددة على الجسم وأخرى طويلة ومنسابة مثل الفستان المورد الطويل من "دولتشي أند غابانا" الذي ارتدته في جولتها لصقلية، إلى جانب تايورات بتنورات مستقيمة وغيرها. كما لم تقتصر على مصمم بعينه، حيث ظهرت بتصاميم لرالف لورين، وريم عكرا، وروكساندا إلينشيك، و"ماكس مارا"، ومايكل كورس، وستيلا ماكارتني وغيرهم. بيد أن الغلبة كانت لـ"دولتشي أند غابانا" حيث ظهرت بما لا يقل عن 7 قطع من تصميم الثنائي، كان أبرزها معطف مطرز بالورود يقدر سعره بـ38 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل الـ51.500 دولار أميركي، وفستان أسود من الدانتيل قابلت به البابا.وبالنتيجة، أكدت لصناع الموضة ممن كانوا يشكون في ذوقها ويُلمحون إلى أنها "نوفو غيش" أي حديثة نعمة، أنها نجحت في اختيار كل قطعة من دون دعمهم، وكان تمسكها بأسلوبها وعدم الرد على الحملة التي شنتها الموضة عليها في البداية أكبر انتقام لها.

ورغم أن بعض المصممين لا يزالون متمسكين برأيهم، فإن الأغلبية بدأت تضعف أمام أناقتها، عدا أنها قبل أن تكون زوجة الرئيس الأميركي تبقى شماعة رائعة لتصاميمهم، الأمر الذي يُفسر أن اللغة السلبية التي كانت موجهة لها والإيجابية التي كانت في صالح ميشيل أوباما بدأت تتغير بالتدريج. فمجلات الموضة والمصممون على حد سواء يُجمعون حالياً على وصفها بخليفة جاكلين كينيدي، بينما ذهب صديقها ستيفانو غابانا إلى تشبيهها بالنجمة الإيطالية صوفيا لورين على صفحته في "إنستغرام" بعد ظهورها بفستان طويل مطبوع بالورود من تصميم داره، وآخر باللون الأسود يقدر سعره بـ3995 دولاراً نسقته مع حذاء من كريستيان لوبوتان باللون الوردي. وهذه ما هي إلا البداية، فالموضة لا تزال تتوقع من ميلانيا المزيد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترامب تنجح في تغيير رأي صُناع الموضة وكسب قلوبهم ميلانيا ترامب تنجح في تغيير رأي صُناع الموضة وكسب قلوبهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
 لبنان اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon