باريس ـ مارينا منصف
يُواجه المصمم برونو سياليلي، البالغ من العمر 31 عاما، مهمة ليست بالسهلة في دار الأزياء الفرنسية لانفين، إذ لاحقته كل الأعين الأربعاء الماضي في أول عرض أزياء له لدى لانفين.
واختير المصمم الشاب الذي ظل دائما خلف الأضواء لمنصب المدير الإبداعي لبيت الأزياء الفرنسي، في ظل حالة من الاضطراب منذ رحيل مديره الإبداعي للمنزل ألبير إلباز المحبوب في عام 2015، ووسط ثورات الموظفين والتغييرات المتقطعة في الاستراتيجية من المالكة آنذاك، شو - لان وانغ، وفي الأعوام الثلاثة ونصف العام التي مرت على المنزل الذي شهد اثنين من المصممين، بوشرا جارار وأوليفييه لابيدوس، اللذين عينا على عجل قبل ظهور سياليلي.
ونتيجة لذلك فإن هذه الصناعة تعلق آمالها علي سياليلي ليس فقط في تقديم مجموعة رائعة من العروض لكن لإعادة إشعال علاقة الحب المتبادلة التي تمتع بها المنزل، وقدم سياليلي عرضا رائعا متوهجا قال عنة لاحقا إنه "إعادة تعريف لخزانة الملابس".
وأوضح المصمم أنه زار الأرشيف الشخصي لمؤسس المنزل، جين لأنفين لإطلاق عرض رائع. مع ذلك لم يكن العرض عبارة رحلة إلى الماضي، لكنه كان إعادة تجديد لتاريخ المنزل، وعن مجموعته قال سياليلي إنه كان ينجذب بشكل غريزي إلى لون المنزل الأزرق الشهير الذي قدمه في ملابس التريكو الحديثة التي أخذت شكل الفساتين والمعاطف والتنانير والسراويل.
وكشف المصمم أنه أعاد إحياء بعض الزخارف التاريخية لبيت الأزياء الفرنسي في الأوشحة الحريرية، كما استخدم بعض الزخارف الآزيتكية على شكل إدخالات في المعاطف والسترات.
وعمل سياليلي لأربعة أعوام في العلامة التجارية جي دبليو أندرسون ولويوي، قبل تعيينه في لأنفين، قبل ذلك كان في فريق التصميم في شركة بالنسياغا التي حدث لها بعض الاضطرابات في عام 2015، مما يوحي بأن لديه فهما عميقا للاضطرابات التي حدثت لدى لانفين.
وقد يهمك أيضًا:
أزياء "نيون" تُضيء في الظلام ضمن أسبوع الموضة في باريس
عارضتا أزياء من الصُّم هربتا من أريتريا لتُصبحا الأشهر في لندن
أرسل تعليقك