كييف ـ جاد منصور
لقد صنعت اسما في عالم الموضة من خلال تطلعاتها العالمية واحتضانها المتكرر للحرف التقليدية والأزياء التي تميل للغموض بعض الشيء، والتي تنحدر جميعها من الأصول العرقية الجوانية، الإندونيسية، المنغولية وغيرها، إنها مصممة الأزياء الأوكرانية فيتا كين، ولكن الإلهام لدى كين ليس حكرا على أوكرانيا، فالتطريز ازتيكي، الألوان من غواتيمالا، الشرابات يونانية، والقطن برتغالي وقد لا تستطيع تحديد وجهة هذا التصميم أو ذاك حينما تخلط كل هذا ببعضه، فتخرج فيتا فساتين ضخمة وقمصان فلاحين لها نظرة متميزة ومختلفة.
وما يهم حقا هو أنهم جميعا جميلين نوعا ما، وبهم شيء من الشعبية والتقليدية، تشعر فيهم بالفخامة بشكل مدهش، وتحمل تلك التصميمات بطاقات أسعار فاخرة، وقوائم انتظار فاخرة، نظرا لأن بعض من ذلك التطريز يستغرق شهورا، هذا قد لا يكون جيدا بالنسبة للتدفق النقدي لدى فيتا كين، ولكنه ممتاز لمختلف المصممين الأوكرانيين الذين يسيرون على نهجها، وسلاسل المتاجر الراقية التي تتشوق لعرض منتجاتها.
هل أي من هذا يجعل الشعبية الأوكرانية اقل من المرغوب فيه؟ لأوائل الذين تبنوا هذا النمط، ربما، إنما ذلك يعتمد إما كانوا يرتدونه لأنه غالي الثمن ومدى تقديرهم لجماله الجوهري، شيء واحد واضح: المطرزات الشعبية في كل مكان في خريف هذا العام، وهذا ما يبعث الشعور بالرضا في النفس، نظرا لأن الفستان الواحد يمكن أن يكون عملا شاقا، والبلوزة قد تضيف لك الملمس الرائع والفائدة والعمق. وهكذا، إذا أردت شيئا يناسب بنطلون بذلتك المخملي، جربي بلوزة حمراء مع التطريز الأبيض على الطريقة الأوكرانية.
وإذ احتجتي إلى إضاءة تنورة سوداء، جربي بلوزة أوكرانية بلون آخر. وإذا كنت تبحثين عما يضيف لمسة مميزة للجينز الخاص بك، جربي بلوزة شعبية أوكرانية وضعي حزامًا عليها، ثم ضعي سترة، أو ارتديها تحت سترة مكتنزة، إن مجموعة فيتا كين المختلفة تناسب جميع المناسبات وشكل الملابس التي توائمينها معها، فهي متجددة وتصلح لكل شيء.
أرسل تعليقك