مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم
آخر تحديث GMT21:31:53
 لبنان اليوم -

تعتقد الغالبية أنهم في قطيعة مع الموضة والحداثة

مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم

مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات
لندن ـ ماريا طبراني

ارتدت الكاتبة "دونا تارت" أزياءً وجواهر ساحرة وأحذية الكعب العالي من تصميم "روجر فيفييه"، والكنزات الصوفية التي يصممها "صموئيل بيكيت" والجلود الناعمة، وجلد الغزال في أحذية "كلارك والابي" – بالاضافة إلى أزياء "مارغريت هاول"، ويهتم  "توم وولف" بالبحث عن البدل المكونة من ثلاثة قطعة بيضاء، وكل هذا مطروح في كتاب جديد، ينتمي إلى الحركة الأدبية وتعرض للكتابة بشأن الأشياء المهمة كالملابس.

وصنع البعض أسلوبه الخاص، مثل زادي سميث: التي ارتدت "الحجاب الملفوف على شكل عمائم" والملابس المصنوعة من الصوف الخشن، وما يرتديه مثلًا الكاتب فران ليبويتز" الصبي يلتقي الرجل" والكاتبة إديث سيتويل "جنون القرون الوسطى"، والبعض الآخر، مثل "جاكلين سوزان"، مؤلفة كتب الإثارة الأكثر مبيعًا عام 1968، كل هؤلاء من كتاب المحتوى الذين يبدون بكل بساطة دائمًا يرتدون الملابس، بشكل جيد، "غولي ديديون" الأنيقة –، وفي المقابل الفلاحين المكسيكيين- المحتفلين جنبًا إلى جنب مع إطارها الهش، قالت في إعلان سيلين إنها تألقت مؤخرًا، تلك الكاتبة البالغة من العمر 82 عامًا، وبالنظر إلى كم الكتاب المميزين، يجب أن نطرح سؤال "أين تنبع هذه السمعة السيئة عن ملابس الأدباء أو الملابس في الأعمال الأدبية، ربما تكون من جورج إليوت، الذي أعطى انطباعًا في رواياته بأن الاهتمام بالملابس، يأتي بدافع الطموح والرغبة في أن تكون متواضعًا ، وهو علامة على الضعف الأخلاقي.

ومن الممكن أن تكون تلك السمعة السيئة من كتابات "سيمون دي بوفوار"، حيث أنها  كتبت، عن خلع الملابس وتمثل سيمون  "النرجسية المؤنثة في شكلها  الملموس، فإن المرأة المحرومة من فعل الشيء تشعر بأنها عبرت عن ما بداخلها بذلك ". فعندما تقرأ وصفًا لها في إصدار 1947 من نيويوركر "أجمل وجودية يمكن ان تراها "، تبدأ في التعاطف مع حاملي هذا الفكر، ولم تخف "نانسي ميتفورد" من حبها للأزياء الفرنسية، في حين أعربت عن أسفها  على حال المرأة الفرنسية، بينما لم تتوقف "دوروثي باركر" وانتقدت ما يبديه بعض زملائها من عدم الاهتمام بملابسهم، وقد عملت "جيمس جويس" كبائعة قماش.

وتلاحظ نيومان أن هناك الكثير من "الشخصيات التي ارتبطت  ارتباطًا وثيقًا بالأزياء"، وأشارت "جيرترود شتاين" إلى الارتباط بين القبعة والأمة، وقالت: "قبل عامين"، كتبت في باريس، ونشرت في عام 1940، " يقول الجميع إن فرنسا تتهاوى، وقلت لا، فمنذ سنوات الحرب كان لدينا القبعات الفرنسية المختلفة و الجميلة وقالت "أنا لا أعتقد أنه عندما يكون الفن والأدب نشط في أي بلد يسبب تهاوي تلك البلد".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 لبنان اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 لبنان اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:34 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 لبنان اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:03 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 15:04 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

الأطفال في لبنان بقبضة العنف والانحراف

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل

GMT 14:59 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

ملابس عليك أن تحذرها بعد الوصول للثلاثين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon