إسرائيل تحقن النساء الإثيوبيات بأمصال منع الحمل من دون علمهن
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تسببت في إصابتهن بالعقم وهشاشة العظام خلال 10 سنوات

إسرائيل تحقن النساء الإثيوبيات بأمصال منع الحمل من دون علمهن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إسرائيل تحقن النساء الإثيوبيات بأمصال منع الحمل من دون علمهن

مزاعم بحقن نساء إثيوبيات بوسائل منع الحمل

لندن ـ ماريا طبراني تُحقق وزارة الصحة الإسرائيلية، في من دون علمهم أو موافقتهم، حيث يقال أن الآلاف من النساء الإثيوبيات كن يتلقين عقار "ديبو بروفيرا" كل 3 أشهر في العيادات الإسرائيلية، وتعمل وسائل منع الحمل على توقف الحيض والذي تم ربطه بمشاكل في الخصوبة وهشاشة العظام . وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإسرائيلية، الأربعاء، أن "نائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان، الذي نفى في وقت سابق هذه الممارسات، سيقود التحقيق، وأنه تم اكتشاف هذه الظاهرة عندما لاحظ الأخصائيون الاجتماعيون أن معدل المواليد بين المهاجرين الإثيوبيين انخفض إلى النصف خلال عقد من الزمان، فيما كشف فيلم وثائقي إسرائيلي الفضيحة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، مما أدى إلى احتجاجات شعبية.
وتبين أنه تم حقن النساء بأمصال وسائل منع الحمل عندما كانوا في مخيمات العبور في إثيوبيا، وقد تم إعلام بعضهن بمنحهن وسائل منع الحمل ولكن نسبة أخرى كبيرة لم يتم إعلامهم بالحقن وأثاره الجانبية، وعندما وصلوا إلى إسرائيل واصل الأطباء منحهن الأمصال، ولكن يبقى السؤال الملح من دون إجابة حاسمة في ما يتعلق بمن حرّض على هذه السياسة، وهل إسرائيل أو إثيوبيا على استعداد لإعلان مسؤوليتها عن هذه الجريمة.
وقال مسؤولين في وزارة الصحة الإسرائيلية إن "الحقن يتم ضمن الثقافة العامة الإسرائيلية، ولكن في ثقافتنا، يعتبر إنجاب الكثير من الأطفال ثروة في حد ذاتها، ومن رأيي أن هذه السياسة متعمدة من جانب إسرائيل، وهي تستغل النساء الضعيفات لأنهن مستجدات في هذا البلد، ولا يفهمن اللغة ولكنهن يحترمن السلطات بناء على تقاليدنا، وهذا يجعلني أكثر غضبًا".
وحاورت الإثيوبية سافا روبن، التي تعيش في إسرائيل منذ العام 1984، أكثر من 35 امرأة من بلادها، ووجدت أن 25 سيدة لا يزلن يتلقين جرعات من وسائل منع الحمل من مقدمي الرعاية الصحية، وتحدثت روبن إلى امرأة اعتقدت أنها أعطيت لقاح الأنفلونزا وليس لديها فكرة أنه قد تم حقنها بعقار "ديبو بروفيرا"، فيما حاورت سيدة أخرى كانت حامل بطفلها الخامس عندما وصلت إلى مخيم العبور، حيث كانت تعيش لمدة 7سنوات، حيث قالت السيدة التي كانت في الثلاثينات من عمرها لروبن إن "المسؤولين كانوا قد جمعوا جميع الأمهات الجدد في مخيم، وقالوا لهن ستحصلن على عقار (ديبو بروفيرا) لأنه سيكون من الصعب جدًا بالنسبة لهن الولادة في إسرائيل، ونحن قلنا لا، لأننا لا نريد أن نفقد أجنتنا، ولكن وافقنا بعد ذلك على الحقن لأنهم قالوا إنه إذا احتفظنا بالحمل لن تكتمل إجراءات الهجرة، وسيتم منعنا من دخول إسرائيل ولن نحصل على الرعاية الصحية في المخيمات"، فيما شددت روبين على أن الكثير من النساء أكدن هذه الوقائع.
وقالت روبن إنها اكتشفت رسالة من وزارة الصحة إلى عيادة في إثيوبيا في العام 2000، توجه فيها الشكر للأطباء لقيامهم بحقن أعداد كبيرة من النساء بعقار "ديبو بروفيرا"، مضيفة "لماذا يتم حقن النساء الإثيوبيات فقط بعقار (ديبو بروفيرا) في إسرائيل؟ ومن المفترض أن تكون وسائل منع الحمل هي الحل الأخير".
وأكدت الدكتورة مشيرة عابوديا، وهي طبيبة أمراض نساء تعمل في مركز هداسا الطبي في القدس، أن "غالبية النساء الإثيوبيات تم حقنهن بعقار (ديبو بروفيرا)، وهذه سياسة لن يعترف بها أحد، لأن إسرائيل لن تتحمل مسؤولية علاج نساء في المخيمات، ولكن يجب أن يكون هناك شخص قام بالتحريض على هذه الأفعال، لأنه لن يكون من مصلحة إثيوبيا علاج مجموعة من النساء يستعدن لمغادرة البلاد".
وقد هاجر أكثر من 50 ألف يهودي من إثيوبيا إلى إسرائيل في العقد الماضي، ويكافح المجتمع التي يشهد نموًا سريعًا ضد التحيز، وفي العام 1996 قام الآلاف بأعمال شغب عندما تم اكتشاف أن وزارة الصحة الإسرائيلية قد دمرت جميع المخزونات من الدم المتبرع به من قبل الإثيوبيين على أساس أنه قد يكون ملوثًا بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، فيما نفت وزارة الصحة الإسرائيلية بشدة مزاعم بأن عمليات الحقن جزء من سياسة للسيطرة على نمو المجتمع الإثيوبي، حيث قال المتحدث إن "وزارة الصحة الإسرائيلية لا تنصح ولا تشجع استخدام حقن عقار (ديبو بروفيرا)، وإذا تم ذلك فهو أمر تم من دون أخذ وجهة نظرنا".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تحقن النساء الإثيوبيات بأمصال منع الحمل من دون علمهن إسرائيل تحقن النساء الإثيوبيات بأمصال منع الحمل من دون علمهن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon