هارون يدعو المسؤولين إلى معالجة مسألة طبابة النازحيين السوريين
آخر تحديث GMT06:42:33
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المستشفيات اللبنانية الخاصة تمر بأزمة مالية شديدة

هارون يدعو المسؤولين إلى معالجة مسألة طبابة النازحيين السوريين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هارون يدعو المسؤولين إلى معالجة مسألة طبابة النازحيين السوريين

نقيب اصحاب المستشفيات اللبنانية الخاصة سليمان هارون

بيروت - رياض شومان اعلن عن قاعدة المعلومات التي اعدتها النقابة وما تضمنته من ارقام تتعلق بالقطاع. كما عرض واقع القطاع المتردي بفعل تراكم المستحقاته على الجهات الضامنة وبلوغها 1200 مليار ليرة (800 مليون دولار)، والضغوط الاضافية التي يعاني منها جراء نزوح المواطنين السوريين، مشيرا الى كلفة توفير الطبابة الى النازحين تبلغ نحو 800 مليون دولار في السنة.
و اعتبر "ان الواقع السياسي والطائفي والمناطقي الذي يتخبط فيه المسؤولون حال ويحول دون وضع استراتيجية موضوعية لقطاع المستشفيات، تعطي لكل ذي حق حقه ويمكن من الاستفادة بأفضل الطرق من الامكانيات العلمية والبشرية والمادية المتوفرة".
جأء ذلك في مؤتمر صحافي عقده هارون أمس الثلاثاء في مركز النقابة تلا خلاله بيانا، أعلن فيه ان "النقابة انجزت مؤخرا قاعدة معلومات عن المستشفيات في لبنان"، عارضا بعضا من الارقام التي تهم الرأي العام عموما، على ان يعرض لاحقا كامل الدراسة.
اضاف: "في مقابل هذه الامكانيات الكبيرة، هناك مصاعب كثيرة تحول دون الاستفادة منها بشكل افضل، وبما يتناسب معها من تأمين للحقوق الاساسية للمواطنين. وتبقى العلة الكبرى في غياب التخطيط الاستراتيجي البعيد الامد بسبب تعدد مراكز القرار في الشأن الصحي، والوهن الذي يصيب ادارات الدولة عموما؛ فالواقع السياسي والطائفي والمناطقي الذي يتخبط فيه المسؤولون حال ويحول دون وضع استراتيجية موضوعية تعطي لكل ذي حق حقه ويمكن من الاستفادة بأفضل الطرق من الامكانيات العلمية والبشرية والمادية المتوفرة".
و قال :"ان السقوف المالية المخصصة لعدد كبير من المستشفيات لم تعد تلبي الطلب المتزايد من المواطنين للاستشفاء على حساب وزارة الصحة مما يضطرها للتوقف عن استقبال المرضى بين فترة واخرى، مشيرا الى " أنه بلغ تراكم الفواتير غير المدققة لبعض المستشفيات مدة 36 شهرا ناهيك عن ضياع بعض الفواتير. أما السلفات الشهرية التي يسددها الضمان للمستشفيات لم تعد تفي بالغرض ، بحيث لم تسدد اية جهة رسمية اية فاتورة عائدة لاي مريض عن سنة 2013 مما يجعل قيمة مستحقات المستشفيات عن سنة 2013 وما قبل ما مجموعه 1200 مليار ليرة.
ولفت الى أن تزايد عدد النازحين السوريين الى لبنان بات يشكل ضغوطات اضافية على المستشفيات. والملفت في هذا الامر غياب المعالجات الجدية من قبل الجهات الدولية المختصة. ان طبابة هؤلاء الناس لا يمكن ان تتحملها الدولة ولا المستشفيات علما انه اذا صحت الارقام عن تجاوز اعداد النازحين المليون ومئتي الف شخص فان كلفة طبابتهم السنوية قد تتعدى 800 مليون دولار سنويا، بالاضافة الى خطر تفشي الاوبئة وهو اذا حصل فلن تقتصر نتائجه فقط على النازحين وبالتالي سوف يكون من الصعب جدا السيطرة عليها".
ودعا هارون "المسؤولين الى معالجة هذه المواضيع واستكمال الجهد الذي قاموا به خلال السنة الماضية لتصحيح العلاقة بين المستشفيات والجهات الضامنة الرسمية كي تتمكن المستشفيات من الاستمرار في شراء الادوية والمستلزمات وتسديد اجور الموظفين بما يضمن الطبابة اللائقة للمواطنين وحتى لا تعود الخلافات مجددا الى الواجهة وهو ما سوف ينعكس سلبا على الجميع".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هارون يدعو المسؤولين إلى معالجة مسألة طبابة النازحيين السوريين هارون يدعو المسؤولين إلى معالجة مسألة طبابة النازحيين السوريين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon