لندن -لبنان اليوم
يتبع الكثير من الأشخاص عددا من البرامج الخاصة من أجل إنقاص وزنهم والحصول على أجسام يرغبون بها، لتتعدد وتتنوع الطرق من حميات غذائية إلى تمارين رياضية وعمليات تجميل في بعض الأحيان للتخلص من الوزن الزائد.
تعتبر روائح الأطعمة أو المأكولات إحدى الأشياء التي ترغبنا بتناول الطعام أو عدم تناوله، إلا أن بعض الروائح تلعب دورا في فقدان الوزن.
زيت الزيتون البكر
فبحسب دراسة أجراها مركز الأبحاث الألماني الكيميائي، فإن رائحة زيت الزيتون البكر تبعث شعورا بالشبع.
الدراسة شملت عددا من المتطوعين ووجد الخبراء من استهلكوا لبنا مضاف إليه مستخلص عطري من زيت الزيتون، وجد أنهم تناولوا كميات أقل من السعرات الحرارية عن أولئك الذين لم يتناولوا اللبن بالإضافة العطرية الخاصة.
كما أظهرت المجموعة الأولى ارتفاعا في هرمون السيروتونين، المرتبط بشعور الشبع.
وهذا الاكتشاف يعتبر بمثابة خبر جيد لعشاق زيت الزيتون، لأن الزيت مشبع بما يعرف بالدهون الصحية التي تساعد على حرق دهون البطن، التي تعرف بـMUFA.
رائحة الثوم
ففي دراسة نشرت في عام 2012 بمجلة Flavour، جاء فيها الدور الكبير لرائحة الثوم وتأثيرها المباشر على المراكز العصبية في الدماغ وتجعلك تستهلك كميات أقل من الطعام.
وإن إضافة بعض الفلفل الأحمر إلى الأكل إلى جانب الثوم يساعد بشكل كبير على الإحساس بالشبع فضلا عن بعض الدراسات التي اكتشفت دورا هاما للفلفل الأحمر الذي يساعد على حرق السعرات الحرارية.
التفاح الأخضر والموز
وجدت دراسة في مؤسسة أبحاث وعلاج الرائحة والتذوق أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والذين يشمون الموز أو التفاح الأخضر عند الجوع يفقدون وزنا أكبر من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
الشمرة
حيث يعمل هذا النبات كمثبط للشهية، إذ يتم تنواله كمشروب مع كوب من المياه الباردة بين الوجبات.
الجريب فروت
تعتبر هذه الفاكهة التي تحتوي على فيتامين (ج) من الحمضيات المحملة بالليكوبين فاكهة مفضلة لأخصائي الحميات، ولكنه قد يعزز من جهودك في إنقاص وزنك أكثر إذا كنت تأخذ بضع ثوان لتشمها قبل تناولها.
وجد الباحثون في جامعة أوساكا في اليابان أن تعريض الفئران لرائحة زيت الجريب فروت لمدة 15 دقيقة ساعدت في تقليل شهيتهم ووزنهم، يعتقد الباحثون أن الأمر قد يتعلق بكيفية تفاعل الرائحة مع إنزيمات الكبد.
قد يهمك ايضا:
"الحمض النووي" يكشّف توأمًا من أبوين مختلفين
تقرير يكشّف قدرة البشر على تجديد أطرافهم المفقودة مُستقبلًا
أرسل تعليقك