مرضى الإيدز في ليبيا يشتكون نقص الدواء والعزلة الاجتماعية
آخر تحديث GMT11:10:39
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

دعت 20 جمعية السلطات باتّخاذ إجراءات عاجلة لتحسين ظروفهم

مرضى "الإيدز" في ليبيا يشتكون نقص الدواء والعزلة الاجتماعية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مرضى "الإيدز" في ليبيا يشتكون نقص الدواء والعزلة الاجتماعية

مرضى الإيدز
طرابلس - العرب اليوم

اشتكى مرضى متعايشون مع فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" في ليبيا من صعوبات كثيرة، أبرزها عدم توفر الأدوية والرعاية الصحية بشكل منتظم، وافتقادهم إلى "الإدماج في المجتمع"، بالإضافة إلى وجود أزمات أخرى تواجه الأطفال من حاملي الفيروس. 

وقالت منظمة الصحة العالمية في ديسمبر /كانون الأول 2016 ,إن عدد المتعايشين مع الفيروس في البلاد يبلغ 6330 مصابًا، توفي منهم 10 حالات مؤخرًا، بينهم 4 إناث، غير أن الجمعية الدولية "للإيدز" سجلت ارتفاعًا في أعداد المتعايشين مع المرض، بلغ 142 مريضًا.

ووجهت 20 منظمة ليبية معنية بمكافحة "الإيدز" نداءً إلى السلطات الليبية ، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمرضى "الإيدز"، الذي يصادف الأول من ديسمبر /كانون الأول من كل عام، وطالبوا "باتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة وحازمة لتحسين ظروف المتعايشين مع المرض في ليبيا.

وتواصلت "الشرق الأوسط" مع إحدى المريضات بنقص المناعة في جنوب ليبيا، وكشفت عن معاناة كبيرة يتعرض لها المتعايشون مع الفيروس. وقالت المرأة، التي اختارت لنفسها اسم أمل، إنها أصيبت بالفيروس منذ 4 سنوات، مشيرة إلى أنها تواجه صعوبات في العلاج، والاندماج في المجتمع.

 وأضافت أمل، التي تحفظت على الرد عن أسئلة كثيرة، أن «أسرتها تمر بظروف اقتصادية صعبة، اضطرتها للبحث عن عمل، مما يتطلب شهادة صحية تفيد خلوها من الأمراض، ولفتت إلى أنها تمر بحالة نفسية سيئة من شدة آلام البرد والأسنان، ولا تريد الذهاب إلى طبيب.

و قال أحد المسؤولين في جمعية الشراع لمكافحة "الإيدز" والمخدرات في مدينة درج غرب ليبيا، لـ"الشرق الأوسط"، إنه مع غياب دور الدولة تجاه مواطنيها، أصبحت هذه الفئة مغلوبة على أمرها، وأضاف: أدوية العلاج، أو مثبطات الفيروس، أسعارها باهظة وغير متوفرة. ولفت المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى عدم توفر الأدوية والرعاية الصحية بشكل منتظم لمرضى الإيدز، مؤكدًا على ما ذهبت إليه المواطنة أمل من صعوبات إدماج هؤلاء المرضى في المجتمع، للأسباب نفسها.

وتابع: بعض الأطفال المرضى الفاقدين السند لم يمنح لهم إثبات هوية، أو يتم إدخالهم دور الرعاية للاهتمام بهم»، لافتًا إلى أن «الشؤون الاجتماعية، والمركز الوطني لمكافحة الأمراض السارية والمتوطنة، ومؤسسة الضمان الاجتماعي، يجب عليهم توفير الخدمات والرعاية الصحية لهذه الفئة من المجتمع»، وانتهي إلى أن «الدواء غير متوفر، وأغلب اعتماد الدولة حاليًا على منظمة الصحة العالمية، وبعض المؤسسات الدولية المانحة.

و دعت 20 جمعية محلية السلطات في البلاد إلى توفير الأدوية والجرعات التي تسبب نقصها في تدهور صحة كثير من مرضى الإيدز، مشددين على ضرورة أن يكون لوزارة الشؤون الاجتماعية دور واضح في قبول وتسجيل الأطفال فاقدي السند المصابين بمرض الإيدز. وأضافت الجمعيات، في بيان صدر أمس، أن منظمة الصحة العالمية لم تغفل عن دق ناقوس الخطر لما وصفته تدهورًا كبيرًا في النظام الصحي الليبي، مشيرين إلى أن هذا التدهور نتج عنه نقص شديد في الإمداد الطبي، وأدوية نقص المناعة المكتسبة، في العام الجاري. ومن بين هذه الجمعيات جمعية الشراع لمكافحة الإيدز والمخدرات في درج، ومركز النسمة العليلة للدراسات المجتمعية والإرشاد الأسري في طرابلس.

وتابعوا في بيانهم: لم يتلقَ أكثر من 400 شخص، مسجلين مصابين بفيروس نقص المناعة، علاجهم بسبب النقص الحاد في الأدوية المضادة للفيروسات المنقذة للحياة، وقالوا إنه على وزارة الصحة وجهاز الإمداد الطبي أن يتحملوا المسؤولية كاملة في توفير كل ما يلزم لهذه الشريحة من المرضى، وأضافت الجمعية أنه «من المهم أن يكون لوزارة التعليم دور في تثقيف المجتمع والأوساط الطلابية بأن مرض الإيدز من الأمراض التي يمكن التعايش معها، ولا تعتبر عائقًا يمنع من التواصل مع المصاب به، كما عليها ألا تغفل عن توعية الشباب والمراهقين من مخاطر إهمال الوقاية، والكشف المبكر عن مثل هذه الأمراض. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرضى الإيدز في ليبيا يشتكون نقص الدواء والعزلة الاجتماعية مرضى الإيدز في ليبيا يشتكون نقص الدواء والعزلة الاجتماعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon