باحثون يظهرون تعرض البشر لمواد تسبب أمراضًا فتاكة
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

أوضحت أنها مواد كيميائية أكثر تعقيدًا مما اعتقد سابقًا

باحثون يظهرون تعرض البشر لمواد تسبب أمراضًا فتاكة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - باحثون يظهرون تعرض البشر لمواد تسبب أمراضًا فتاكة

البشر يتعرضون لمواد كيميائية أكثر تعقيدا بالهرمونات
واشنطن - لبنان اليوم

كشفت دراسة جديدة أن البشر يتعرضون لمواد كيميائية أكثر تعقيدا بالهرمونات يمكن أن تسبب أمراضًا فتاكة، بشكل أكبر مما اعتُقد سابقًا.

 

وقامت باتريسيا هانت، الباحثة في جامعة واشنطن التي اكتشفت لأول مرة أن مادة BPA (وهي سم خطير في البلاستيك)، يمكن أن تسبب السرطان وغيره من الأمراض والاضطرابات، بتطوير طريقة أكثر دقة لقياسها.

 

 وفي دراسة جديدة، تكشف الدكتورة هانت أن الأداة الجديدة تُظهر أن الحد "الآمن" من BPA، المنصوص عليه في إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA )، معيب. وفي الواقع، إنه أعلى بـ44 مرة مما تعتبره هانت آمنا.

 

وقالت باتريسيا إن الدراسة هذه تثير مخاوف خطيرة بشأن ما إذا كنا حريصين بما فيه الكفاية، على سلامة المادة الكيميائية هذه.

 

ويختلف مقدار BPA، الذي تعتبره FDA مقبولًا، استنادا إلى المنتج، وبشكل عام، تزعم أن المواد الكيميائية "آمنة" وأن الناس يتعرضون لجرعات منخفضة منها، لا تعد سامة.

 

ومع ذلك، في عام 2012، عدّلت لوائحها وحظرت استخدام BPA في زجاجات الأطفال.

 

وتخضع المنهجية التي تستخدمها إدارة الأغذية والعقاقير، لتحديد ما هو "آمن" أو غير آمن، للتدقيق من قبل عدد من العلماء.

 

واكتشفت هانت الطريقة التي تتداخل بها BPAs، في "إنتاج الحيوانات المنوية والبيوض والكروموسومات الذكرية والأنثوية". وابتكرت مع فريق البحث طريقة لتقييم المستقبلات نفسها في BPAs، مباشرة.

 

ووجدوا أن التباين بين المقياس غير المباشر و"المباشر" لم يكن على ارتفاع يصل إلى 44 ضعفا فقط، فكلما ارتفع مستوى BPA، زادت الفجوة بين القياس والتدبير الذي استخدمته FDA.

 

وقال المعد الأول للدراسة، روي جيرونا: "آمل أن تجذب هذه الدراسة الانتباه إلى المنهجية المستخدمة لقياس BPA، وأن يقوم خبراء آخرون بإلقاء نظرة فاحصة وتقييم ما يحدث بشكل مستقل".

 

ونُشرت الدراسة في مجلة Lancet Diabetes and Endocrinology.

قد يهمك أيضاَ    باحثون يكشفون توضح دور السمنة المفرطة في زيادة فرص الإصابة بأمراض اللثة​

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية تٌزرع في الدماغ لعلاج الزهايمر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يظهرون تعرض البشر لمواد تسبب أمراضًا فتاكة باحثون يظهرون تعرض البشر لمواد تسبب أمراضًا فتاكة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon