بحث علمي يكشف هل تم تصنيع كورونا أم تطور بشكل طبيعي
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

مع انتشار الفيروس وتحوّله إلى وباء عالمي قاتل

بحث علمي يكشف "هل تم تصنيع كورونا أم تطور بشكل طبيعي"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بحث علمي يكشف "هل تم تصنيع كورونا أم تطور بشكل طبيعي"

كورونا
بكين-لبنان اليوم


منذ تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان الصينية، نهاية العام الماضي، كان هناك نقاش كبير حول أصل المرض الجديد الذي يواصل انتشاره في أماكن أخرى من العالم بشكل متسارع.النسخة الجديدة من الفيروس، المعروفة علميًا بـ"سارس كوف 2"، المسببة لمرض "كوفيد 19" تعد السلالة السابعة من عائلة فيروسات "كورونا"، ويمكنها أن تتسبب بمرض وإعياء شديد للشخص المصاب، تمامًا مثل سلالتي "سارس" و"ميرس"، في حين تتسبب السلالات الأربع الأخرى بأعراض بسيطة.

هل فيروس كورونا سلاح بيولوجي أمريكي سري؟
ووفقًا لتقرير نشرته مجلة "نيتشر" العلمية واستعرض نتائج تحليل مقارنة للبيانات الجينومية للفيروس والسيناريوهات التي يمكن أن يكون قد تشكل خلالها، فإن "سارس كوف 2" لم يخلق معمليًا كما أنه ليس فيروسًا تم التلاعب به عن قصد.

وقالت المجلة: "من غير المحتمل أن يكون الفيروس المستجد قد ظهر من خلال المعالجة المختبرية لنسخة مشابهة من عائلة كورونا. إذا تم التلاعب الجيني، فمن المحتمل أن يكون قد تم استخدام أحد الأنظمة الجينية العكسية، لكن البيانات تظهر أن النسخة الحالية غير مستحدثة من النسخ القديمة بطريقة كهذه".

واقترح التقرير سيناريوهين يمكن أن يفسرا بشكل منطقي أصل "سارس كوف 2"، أولهما؛ الانتقاء الطبيعي في مُضيف حيواني قبل الانتقال بين الحيوانات، وثانيهما الانتقاء الطبيعي داخل البشر.

نظرًا لأن العديد من الحالات المبكرة للإصابة بمرض "كوفيد 19" تم ربطها بسوق في ووهان، فمن الممكن أن يكون هناك مصدر حيواني موجود في هذا الموقع، وبما أن هناك تشابهًا كبيرًا بينه وبين فيروسات "كورونا" الأخرى التي ظهرت في الخفافيش، فمن المرجح أن الخفاش كان مضيفًا للتطور الأخير هذه المرة.

من المحتمل أيضًا أن الفيروس اكتسب سماته الجينومية المعروفة حاليًا بعدما انتقل إلى البشر، وخلال مرحلة التكيف التي حدثت أثناء الانتقال (غير المكتشف) من إنسان إلى آخر. بعد التكيف يمكن أن يندلع الوباء وينتقل المرض إلى عدد هائل من المرضى.


ربط التقرير أيضًا بين بعض الخصائص في "سارس كوف 2" وحيوان آكل النمل الحرشفي. وعلى جانب آخر، قال إن التقديرات الزمنية الخاصة بالتسلسل الجينومي تشير إلى ظهور الفيروس في الفترة بين أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني وأوائل ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.

وأضاف التقرير أن التكيف المسبق لـ"سارس كوف 2" في فصائل حيوانية، يعني أن هناك خطرا من تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلًا. لكن عملية التكيف داخل البشر، تعني أنه حتى مع تكرار عمليات الانتقال بين الحيوانات، فمن غير المرجح اندلاع وباء دون المرور بنفس السلسلة من طفرات التطور.

سجلت الصين أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وكان انتشار المرض بطيئًا خلال الأسابيع الثلاثة اللاحقة، لكن تفشيه بشكل سريع في البلاد، ومنذ ذلك الحين بدأت نظريات المؤامرة تسيطر على البعض.

وقال عضو سابق في لجنة الأمم المتحدة للأسلحة البيولوجية، إيغور نيكولين، أن ظهور هذا الفيروس يمكن أن يكون نتيجة لاستخدام سلاح بيولوجي أمريكي. وقال المتحدث باسم الحكومة الصينية، إن الجيش الأمريكي ربما جلب فيروس كورونا إلى مدينة ووهان الصينية، التي كانت الأكثر تضررا.

تطهير مكاتب العمل في شنغهاي، بعد الإعلان عن انتشار فيروس كورونا في الصين 12 فبراير 2020

الصين: الجيش الأمريكي ربما جلب وباء "كورونا" إلينا
لكن منظمة الصحة العالمية، قالت إنها لا تؤمن بأن فيروس كورونا المستجد قد تم إنتاجه في مختبر. وقال مدير الطوارئ بالمنظمة، ريتشارد برينان: "لا نؤمن بأن كورونا تم إنتاجه في معامل مختبرية، وكلها مجرد تكهنات".

وحتى الآن، أصاب الفيروس المستجد 200 ألف شخص، وتسبب في وفاة 8 آلاف حالة، فيما تجاوز عدد المتعافين 82 ألفا. وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة.

وبلغت الإصابات 31 ألفًا في إيطاليا و16 ألفًا في إيران و11 ألفا في إسبانيا، إلى جانب المئات في نحو 160 دولة أخرى. وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين.

كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس. وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

قد يهمك أيضًا

وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس"كورونا" إلى 133 شخص

وزارة الصحة المصرية تعلن ارتفاع حالات التعافي من فيروس كورونا إلى 28وتسجيل 14 إصابة جديدة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث علمي يكشف هل تم تصنيع كورونا أم تطور بشكل طبيعي بحث علمي يكشف هل تم تصنيع كورونا أم تطور بشكل طبيعي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon