واشنطن - لبنان اليوم
حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يوم السبت، من أن الوضع شمال قطاع غزة "كارثي"، في ظل محاولات الجيش الإسرائيلي لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري وأضاف غيبريسوس، في منشور له على منصة "إكس"، أن الهجمات الإسرائيلية المكثفة تستهدف أيضاً المرافق الصحية، التي قال إن "الوصول إليها محدود للغاية".
كما أشار إلى نقص الإمدادات الطبية الحيوية وما ينجم عنه من حرمان السكان من "الرعاية المنقذة للحياة".
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
وأوضح غيبريسوس، أنهم أبلغوا بأن "انتهاء الحصار الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان جاء بتكلفة باهظة".
وأفاد أنه بعد احتجاز الجيش الإسرائيلي 44 من الموظفين والرجال العاملين في المستشفى، لم يتبق سوى الموظفات ومدير المستشفى وطبيب لرعاية ما يقرب من 200 مريض "يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة".
ولفت إلى تعرض المنظومة الصحية في غزة لهجمات إسرائيلية منذ أكثر من عام.
غيبريسوس، وصف ما تناقلته تقارير عن وضع المستشفيات والإمدادات الطبية في القطاع وما أصابها من أضرار وخسائر بـ"الأمر المفجع".
وأكد أن الطريقة الوحيدة لضمان أمن ما تبقى من منشآت صحية في غزة، هي وقف عاجل وغير مشروط لإطلاق النار.
وأعلن الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، مقتل نجله إثر غارات إسرائيلية على مخيم جباليا، مؤكداً أنه سيواصل عمله في المستشفى رغم ذلك.
ونشر أبو صفية مقطعاً مصوراً يظهر وهو يؤدي فيه صلاة الجنازة على نجله قبل دفنه.
من جانبها اتهمت القائمة بأعمال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا القوات الإسرائيلية بإظهار "استخفاف بالإنسانية" خلال عملياتها الأخيرة في شمال غزة.
وقالت المسؤولة الأممية في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي إنه "لا يمكن السماح باستمرار ما تفعله القوات الإسرائيلية في شمال غزة المحاصرة"، مضيفة أن "المئات من الفلسطينيين" قُتلوا وأُجبر عشرات الآلاف على الفرار، ومحذرة من أن "جميع سكان شمال غزة أصبحوا معرضون لخطر الموت".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت، أن حصيلة الحرب في غزة بلغت 42.924 قتيلاً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في حين تجاوز عدد الإصابات 100.833 جريحاً، بينما ما يزال الآلاف تحت الأنقاض، وفق الوزارة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك