الكشف عن سبب قوة المناعة الهجينة ضد فيروس كورونا
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الكشف عن سبب قوة "المناعة الهجينة" ضد فيروس كورونا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكشف عن سبب قوة "المناعة الهجينة" ضد فيروس كورونا

فيروس كورونا المستجد
واشنطن - لبنان اليوم

بعد مرور أكثر من عامين منذ أن بدأت جائحة كورونا في إصابة العالم بالشلل التام، تاركة خلفها ملايين الوفيات والإصابات والتداعيات الصحية والنفسية والاقتصادية، ما زالت تتكشف الكثير من التأثيرات الصحية على المرضى والمتعافين، حيث إن نتائج الدراسات المطولة تكشف يوماً بعد يوم عن مفاجآت غير متوقعة.

وفي هذا الشأن، فقد أثبتت آخر الدراسات والأبحاث أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا قبل التطعيم يولدون استجابة مناعية أكثر تحديدًا لمكافحة الالتهابات الفيروسية، وينتجون أجساما مضادة أوسع من الأشخاص الذين تكون الحماية الوحيدة لهم هي اللقاح، وفقًا لدراسة لباحثين في كلية الطب بـ"جامعة واشنطن" نشرتها دورية "سيل" Cell منذ أيام قليلة.

وتقول ماريون بيبر، الأستاذة المساعدة في قسم المناعة بـ"جامعة واشنطن"، قائدة الفريق البحثي في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "تعمل اللقاحات وحدها بشكل جيد للغاية في الحماية من الأمراض، لكنها لا تولد استجابة مناعية متنوعة مثل العدوى التي يتبعها التطعيم".
تعبيرية
تعبيرية

ويمكن اكتساب المناعة ضد الفيروس بطريقتين، إما عن طريق الإصابة بالعدوى أو الحصول على اللقاح، وتسمى الأولى "مناعة مكتسبة بشكل طبيعي"، والثانية "مناعة مكتسبة من اللقاح"، ولكن إذا أصبت بعدوى ثم تلقيت اللقاح، فهي "مناعة هجينة".

وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن "المناعة الهجينة" توفر حماية أفضل ضد الفيروس من المناعة المكتسبة بشكل طبيعي أو المناعة المكتسبة من اللقاح. وفي الدراسة الجديدة، سعى الباحثون لمعرفة السبب، حيث قارنوا الاختلافات في الاستجابة المناعية للفيروس على مدار ثلاث جرعات من اللقاح في 30 شخصاً أصيبوا سابقاً، وفي 24 شخصاً تم تطعيمهم ولكنهم لم يصابوا قط.

ووجدوا أنه بعد التطعيم، فإن أولئك الذين سبق أن أصيبوا بالعدوى يولدون المزيد من خلايا الذاكرة البائية، والتي تولد أجساماً مضادة يمكنها تحييد الفيروس ومنع العدوى.

وأنتجت خلايا الذاكرة البائية لدى الأشخاص الذين لديهم مناعة هجينة أيضا مجموعة متنوعة من الأجسام المضادة التي لا يمكنها فقط تحييد السلالة الأصلية للفيروس، ولكن أيضًا المتغيرات الحديثة مثل دلتا وأوميكرون. وتقول بيبر: "حتى لو كانت العدوى الأولى ناجمة عن السلالة الأولى، وهي سلالة ووهان، وكان اللقاح الذي تلقوه يعتمد على تلك السلالة، فإن الأشخاص الذين لديهم مناعة هجينة كانوا قادرين على إنتاج أجسام مضادة معادلة ضد كل الأنواع".

وولّدت المناعة الهجينة أيضًا استجابة مناعية خلوية أكثر تحديدًا لمكافحة الالتهابات الفيروسية، وتسمى استجابة (Th1)، وفي هذه الاستجابة، تطلق الخلايا التائية المناعية (CD4+T) إشارات التهابية، وتحديداً سيتوكين يسمى "إنترفيرون غاما"، وهو مضاد للفيروسات. وتقول بيبر: "في حين أن التطعيم الإضافي يمكن أن يزيد عدد الخلايا التائية (CD4+T) لدى أولئك الذين لم يصابوا بالعدوى، إلى مستويات مماثلة للذين أصيبوا بها، فإنه لا يمكن أن يولد نوعية الاستجابة نفسها التي تظهر في أولئك الذين لديهم مناعة هجينة".

ويمكن أن تفسر عدة عوامل لماذا تبدو المناعة الهجينة أكثر قوة، وقد يكون الوقت أحد العوامل ببساطة، فبعد التعرض لمسببات الأمراض، تعمل الخلايا المناعية في الغدد الليمفاوية على تحسين الاستجابة المناعية، وتولد عملية النضج المناعي هذه أجساماً وخلايا أكثر فعالية ضد العدوى الجديدة.
وفي حالة مجموعة المناعة الهجينة، مر عام من وقت الإصابة حتى تلقي اللقاح، ومن ناحية أخرى، تلقى الأفراد في مجموعة اللقاح فقط جرعتهم الثانية بعد أسابيع قليلة فقط من أول جرعة، مما يمنح الجهاز المناعي وقتًا أقل بكثير لتحسين استجابته. وقد يكون العامل الآخر هو المكان الذي يتفاعل فيه الجهاز المناعي لأول مرة مع العامل الممرض الغازي، حيث واجهت الخلايا المناعية للمشاركين في الدراسة ذات المناعة الهجينة الفيروس لأول مرة في الرئتين والممرات الأنفية، على النقيض من ذلك، واجهت خلايا مجموعة اللقاح فقط البروتين الفيروسي في العضلات حيث تلقت اللقاح.

وتقول بيبر إنه "من المحتمل أن التعرض في الرئتين والأنسجة المخاطية مثل تلك الموجودة في الممرات الأنفية يولد استجابة مناعية أفضل لمسببات الأمراض التنفسية لأنه يمكن الاحتفاظ بالخلايا بشكل أفضل في هذه المواقع". وتضيف أنه "يمكن أن تساعد النتائج التي توصلنا إليها في تصميم لقاحات تستفيد من هذا التأثير، مثل تلك التي يمكن إعطاؤها في الممرات الأنفية أو استنشاقها في الرئة".

قد يهمك ايضا:

الصحة العالمية تعقد الثلاثاء مؤتمرا حول عملها في ووهان لرصد مصدر نشأة فيروس كورونا المستجد

طبيب أميركي يُفجر مفاجأة حول استخدام أجهزة التنفس لمرضى "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سبب قوة المناعة الهجينة ضد فيروس كورونا الكشف عن سبب قوة المناعة الهجينة ضد فيروس كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon