سيدة لبنانية حامل ومصابة بسرطان الثدي تكشف أن صدفة أنقذت حياتها
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

سيدة لبنانية حامل ومصابة بسرطان الثدي تكشف أن صدفة أنقذت حياتها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سيدة لبنانية حامل ومصابة بسرطان الثدي تكشف أن صدفة أنقذت حياتها

سرطان الثدي
بيروت ـ لبنان اليوم

تتوجّه التوصيات عادةً إلى المرأة لتباشر إجراء صورة شعاعيّة للثدي ابتداءً من سنّ الـ40. أمّا بالنسبة إلى كارلا فقد فاجأها المرض، وهي لا تزال في الـ23 من عمرها، وفي بداية حياتها الزوجيّة. ففيما كانت تستعدّ لاستقبال طفلها الأول بسعادة قصوى، أتّى التشخيص صادماً لها، وبدأت رحلتها مع المرض والعلاج بدلاً من أن تستمتع بالأشهر الأولى من حياة طفلها كأيّ أمّ أخرى تفرح بكلّ إنجاز جديد له.

عندما كانت كارلا في الشهر الخامس من الحمل، اكتشفت عن طريق الصدفة، أثناء الاستحمام، وجود ورم كبير في ثديها. لم تكن قد بدأت بعدُ بإجراء الفحص الذاتيّ لأنّها لا تزال في سنّ صغيرة، ولم يكن احتمال إصابتها بالسرطان وارداً في هذه السنّ. بالرغم من استشارة الطبيب، كان لا بدّ من تأجيل الصّورة الشعاعيّة أو أيّ تدخّل آخر إلى ما بعد الإنجاب. لذلك، طلب إليها الطبيب أن تنسى الموضوع، وأن تستمتع بالأشهر الأخيرة من الحمل، وبولادة طفلها بعدها بهدوء ومن دون قلق أو توتر.
"بعد الولادة بشهرين، عدت وأجريت الفحوص اللازمة كافّة، وأكّدت الخزعة ما كان إحساسي يُنبئني به. وبالرغم من عدم وجود أيّة إصابة بسرطان الثدي في عائلتي، كان احتمال إصابتي بسرطان الثدي وارداً بالنسبة لي منذ اللحظة التي اكتشفت فيها هذا الورم، ولم أستبعد الفكرة حتى أقوّي نفسي وأعتاد عليها إذا ثبت ذلك. منذ ذاك الحين بدأت رحلتي مع العلاج".
أجرت كارلا الفحوص الجينيّة أيضاً، وتبيّن عدم وجود أيّ عامل وراثيّ. فلم يكن سنّها من عوامل الخطر ولا العامل الوراثي، إلا أن المرض أصابها بالرغم من ذلك، ما يؤكّد أن المرض غدّار ولا يمكن التنبّؤ به؛ والطبيب بذاته تفاجأ من نتيجة التشخيص لعدم وجود أيّ عامل خطر أو سبب بيّن. وبالرّغم من أن إصابتها بالمرض أتت مفاجئة للكلّ، تقبّلت كارلا هذا الواقع، معتبرة أنّها إرادة الله، وكان لا بدّ من التعامل مع هذه المرحلة بشجاعة حتى تتمكّن من التغلّب على المرض.
"لأنّني كنت حاضرة نفسياً، لم تكن لي ردة فعل قويّة، ولم أتأثر حين نقل الطبيب إليّ هذه الحقيقة، بل اعتبرت السرطان أشبه بإنفلونزا سأتغلب عليها. لكن طريقة تعامل المحيطين مع حالتي ومرضي كانت المسألة الأصعب لي فكان هذا يؤثر بي أكثر من أيّ شيء آخر".
ممّا لا شكّ فيه أنّ هذه المرحلة ليست سهلة على كارلا، وهي في بداية عمرها، وتتطلّع إلى مستقبل جميل بعد زواجها وإنجابها طفلها الأول، وهي لا تزال في العشرينات. لكنّها أصرّت منذ اللحظة الأولى على المواجهة وعلى تخطّي المرض والتغلّب عليه، وكان طفلها مصدر القوّة لها؛ فمن أجله قرّرت أن تكافح حتّى الرّمق الأخير، وفي كلّ لحظة ضعف لها كانت النظرة إليه تقوّيها وتشجّعها أكثر.
تخضع كارلا في هذه المرحلة للعلاج الكيميائيّ، وقد أنهت الجلسة الرابعة، ولا يزال أمامها جلستان قبل أن تخضع للجراحة، يتبعها القرار بأن تخضع لـ6 جلسات إضافية من العلاج الكيميائيّ أو لا.
في هذه الأثناء، وحدها بعض الآثار الجانبية للعلاج تُعيد كارلا إلى أجواء المرض، إلا أنّها في الأيام العادية تحاول قدر الإمكان الاستفادة من أجمل اللحظات برفقة طفلها الأول الصغير، الذي بلغ من العمر 7 أشهر، فتسعد برؤيته ينمو أمام عينيها وتستمتع بذلك.
نصيحة كارلا: انطلاقاً من تجربتها الخاصة، تنصح كارلا كلّ امرأة بألا تنتظر حتى سنّ الأربعين. فالمرض يُمكن أن يُصيبها في أيّ سن كانت. على الأقلّ، يُمكن أن تحرص على إجراء الفحص الذاتيّ، وزيارة الطبيب بانتظام، وإجراء الفحوص التي يمكن أن تسمح باكتشاف المرض في أولى مراحله حتى تتمكّن من التغلّب عليه وزيادة فرص تعافيها سريعاً. فـ"ليس صحيحاً أن المرأة يجب أن تفكر في الفحوص الخاصة بها وبصحتها بعد الزواج والإنجاب. هي فكرة خاطئة لأن المرض يُمكن أن يُصيبها في أيّ وقت كان دون أن تعلم، والتأخير قد يودي بحياتها".

قد يهمك ايضا

تناول المشروبات الغازية بكثرة يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي

سبعة أعراض للكشف عن الإصابة بسرطان الثدي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة لبنانية حامل ومصابة بسرطان الثدي تكشف أن صدفة أنقذت حياتها سيدة لبنانية حامل ومصابة بسرطان الثدي تكشف أن صدفة أنقذت حياتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon