واشنطن - لبنان اليوم
سمعنا كثيراً عن إمكانية تسجيل الأحداث التاريخية على مر العصور، لكن الشىء الغريب أننا نسمع عن كيفية شم الروائح القديمة فى الأماكن والأشياء لأشخاص منذ عدة قرون، وهذا ما حدث من قبل فريق من الأكاديميين الذين يعملون على إعادة تلك الروائح إلى الحياة، وذلك من خلال المشروع المسمى Odeuropa، الذكاء الاصطناعى لإعادة إنشاء الروائح التى استنشقها سكان العالم بين 500 و100 عام مضت، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وسيشمل استخدام الأعشاب للوقاية من أمراض الطاعون وكذلك الروائح الصناعية ونغمات التبغ القاسية، وتلقى خبراء من مؤسسات مختلفة، بما فى ذلك UCL وجامعة Anglia Ruskin والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم ، منحة قدرها 2.8 مليون يورو (1.5 مليون جنيه إسترليني).
ويبحث الذكاء الاصطناعي في النصوص القديمة عن أوصاف الروائح بسبع لغات ويجمعها للخبراء ليطلع عليها، وقالت الدكتورة سارة تونيلى من مؤسسة برونو كيسلر (FDK): "لقد طورنا أدوات لاستخراج المعلومات تلقائيًا من النصوص، وسوف نحلل على سبيل المثال دور الروائح الصناعية، وتوقعنا أن نجد الكثير من الإشارات في النصوص التي كتبها المستقبليون الإيطاليون على سبيل المثال رائحة زيت المحركات.
سيتم بعد ذلك تجميع موسوعة عن الروائح تحتوي على سيرة ذاتية لكل رائحة فردية بما في ذلك مكان استخدامها وما صنعها، وبعد ذلك سيتم تقديم المعلومات الأولية إلى الكيميائيين وعمال العطور لإنشاء نسخة حديثة من الرائحة المنقرضة الآن.
أرسل تعليقك