حمد حسن يؤكّد أن الأمن الصحي وإعادة هيكلة الفاتورة يتقدمان استراتيجية الوزارة
آخر تحديث GMT08:07:04
 لبنان اليوم -

أوضح أن القطاع الصحي حلقة متكاملة تشكّل سد منيع في مواجهة كل الأمراض

حمد حسن يؤكّد أن الأمن الصحي وإعادة هيكلة الفاتورة يتقدمان استراتيجية الوزارة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حمد حسن يؤكّد أن الأمن الصحي وإعادة هيكلة الفاتورة يتقدمان استراتيجية الوزارة

وزير الصحة العامة حمد حسن
بيروت - لبنان اليوم

حدد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، المحاور الأساسية والإصلاحية في الاستراتيجية التي سيتبعها في الوزارة، وذلك خلال لقاء عقده في مقر نقابة صيادلة لبنان مع النقيب غسان الأمين وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وكان بحث في سبل تأمين صمود القطاع الصيدلي وحمايته من تداعيات الظروف الاقتصادية الصعبة.

بداية حيا حسن كل عمال لبنان في مختلف القطاعات. وقال: "بصفتي صيدليا وطبيب مختبر، أوجه التحية لكل الصيادلة على مساحة الوطن، لأن الصيادلة كانوا في مواجهة وباء كورونا، شركاء مع وزارة الصحة العامة وخط الدفاع الأول لمساعدة الناس ومؤازرتهم، والنقابة واكبت الصيادلة بالتوجيهات والتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة العامة لكي يؤدي هؤلاء دورهم الأساسي في أن يكونوا صلة الوصل بين الوزارة والمواطن".

أضاف: "القطاع الصحي حلقة واحدة متكاملة بين وزارة الصحة ومختلف النقابات المعنية بالقطاع الصحي لتشكيل سد منيع في مواجهة كل الأمراض، ولا سيما الأوبئة وعلى رأسها COVID-19".

ولفت إلى أن هذا اللقاء مناسبة لإعلان الاستراتيجية التي سيتبعها في وزارة الصحة العامة، "بحيث تتلاءم السياسة الصحية مع الإصلاحات والخطط الاقتصادية من ضمن البرنامج الإصلاحي الحكومي الشامل، وخصوصا أن هناك الكثير من القوانين والأنظمة والممارسات التي تتطلب إعادة نظر ونقاش لوضع الأمور في نصابها القانوني السليم. وتتلخص عناوين هذه الاستراتيجية، أولا بتعزيز الأمن الصحي للمجتمع بحيث يتم الاستثمار لمصلحة المواطن وليس في صحة المواطن، وهذا يعني المحافظة على حقوق المضمونين وتطوير الخدمات بحيث لا تتكرر في المستقبل إشكاليات حصلت في خلال أزمة كورونا على غرار تخلي شركات تأمين عن تأدية واجبها تجاه المضمونين لديها".

وتابع: "ثانيا، إعادة هيكلة الفاتورة الصحية، ولكن ليس من المفترض تخفيض الفاتورة الدوائية من دون ترشيد الفاتورة الاستشفائية، فوزارة الصحة العامة ستعمل وفق الإمكانات على ترشيد الإنفاق في القطاع الاستشفائي من دون المساس بحق المواطن في الحصول على رعاية طبية كاملة. وستعمل وزارة الصحة العامة على تحفيز الاستثمار في القطاع الصحي من خلال تشجيع الصناعات الدوائية والمستلزمات والمعدات الطبية. وسجلت براءات اختراع للجامعة اللبنانية وغيرها من الجامعات، إذ أظهر اللبناني إمكاناته وجدارته من ضمن تحدي كورونا، واستطاع تحويل الضعف إلى قوة. ويدخل في هذا السياق الاستثمار في قطاع السياحة الاستشفائية والتجميلية الطبية".

ويقال:"ثالثا، التطوير المستدام للتطبيقات والقوانين واستحداث دوائر وإدارات، ففي وزارة الصحة مثلا ليس من مصلحة تعنى بطب الأسنان وزراعة الأسنان، وليس من قوانين ناظمة للتلقيح الاصطناعي وتحتاج هكذا أمور إلى قوننة وحوكمة. لذا، ستعمل الوزارة على تطوير الأنظمة المرعية الإجراء وإنشاء إدارات واستحداث مصالح تحاكي التطورات الطبية على أكثر من مستوى. ورابعا، إعادة تفعيل المجلس الصحي المركزي بهدف تكوين مساحة للحوار بين النقابات والقطاعات كافة ذات الصلة تحت شعار حماية الوطن كل في قطاعه الخاص، ولا سيما في القطاع الصحي والاستشفائي".

وختم حسن مؤكدا أن "المرحلة المقبلة ستكون مرحلة تعاون وتنسيق وتثبيت الحقوق، من ضمن الأنظمة والقوانين المرعية الإجراء".

الأمين

وكانت كلمة لنقيب الصيادلة شكر فيها لحسن "جهوده المتواصلة"، ورحب بالمستشارين الدكتور رياض فضل الله والدكتور محمود زلزلي "اللذين ينسقان بشكل دائم مع النقابة لتنظيم القطاع". وقال: "قطاع الصيدلة في لبنان يعاني كغيره من القطاعات من الأزمة الاقتصادية، ولكن المرحلة المقبلة تبدو أكثر صعوبة. لذا تناول البحث في جلسة المصارحة هذه مع معالي الوزير لكونه المسؤول الأول عن القطاع الصحي، سبل تجنيب القطاع الانهيار والإفلاس اللذين قد يتعرض لهما عدد من الصيدليات".

وأعلن أن "الاتفاق تم على أمور عدة من بينها السياسة الدوائية، بحيث يتناسب سعر الدواء مع دخل المواطن من دون التأثير سلبا على جعالة الصيدلي التي تؤمن له الحياة الكريمة، في ظل تخفيض أسعار الأدوية، وخصوصا أن الصيدلي غير مسؤول عن استيراد الدواء وتسعيره".

وشدد على "ضرورة تطبيق قانون مزاولة مهنة الصيدلة على قاعدة أن التشخيص للطبيب وحصر بيع الأدوية كافة في الصيدليات فقط". وأشار إلى أن "الاجتماعات ستتواصل مع فريق عمل الوزير لتحقيق الأهداف المرجوة".

قد يهمك أيضًا

وزير الصحة يؤكد أن لبنان تجنبت السيناريو السيئ لمواجهة "كورونا"

وزير الصحة يغرد حول انتهاء جائحة كورونا في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمد حسن يؤكّد أن الأمن الصحي وإعادة هيكلة الفاتورة يتقدمان استراتيجية الوزارة حمد حسن يؤكّد أن الأمن الصحي وإعادة هيكلة الفاتورة يتقدمان استراتيجية الوزارة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon