خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم
آخر تحديث GMT15:40:04
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

اكتشفوا ساعة بيولوجية لأنسجة الجسم من الممكن أن تتحكم في الشيخوخة

خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم

ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم
واشنطن ـ رولا عيسى

وجد الخبراء في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أن "بعض أجزاء التشريح، مثل أنسجة الثدي للمرأة، تتقدم في العُمر أسرع من بقية الجسم"، حيث قال أستاذ في علم الوراثة البشرية، في كلية ديفيد جيفن للطب في جامعة كاليفورنيا، والإحصاء الحيوية في كلية UCLA فيلدينغ للصحة العامة لمحاربة الشيخوخة، ستيف هورفاث ، "نحن بحاجة أولًا، بطريقة موضوعية، إلى قياس ذلك، لتسليط الضوء على مجموعة من المؤشرات الحيوية التي تحافظ على جميع أجزاء الجسم لمدة أربع سنوات".
وتابع هورفاث، "هدفي من اختراع هذه الساعة، هو مساعدة العلماء في تحسين فهمهم، ما يُسرع وما يُبطئ عملية شيخوخة الإنسان"، ومن أجل إنشاء الساعة، ركَّز الأستاذ هورفاث على مثيلة، وهي عملية تحدث بشكل طبيعي، والتي تُغير الحمض النووي كيميائيًّا.
وقام بفرز ما يقرب من 121 مجموعة من البيانات، التي تم جمعها سابقًا من قِبل الباحثين الذين درسوا مثيلة في الأنسجة البشرية الصحية والسرطانية، كما جمع المعلومات من ما يقرب من 8 آلاف عينة من 51 نوعًا من الأنسجة والخلايا، التي تم الحصول عليها من جميع أنحاء الجسم، وذلك وفقًا لما وضعه الأستاذ هورفاث؛ لتحديد كيف يتأثر السن بمستويات الحامض النووي من قبل الميلاد حتى 101 سنة.
ولخلق الساعة، ركَّز على 353 علامة تتغير مع تقدُّم العُمر، وتكون موجودة في جميع أنحاء الجسم، واختبر الأستاذ هورفاث، فعالية الساعة من خلال المقارنة بين العمر البيولوجي للأنسجة بعمرها الزمني، عندما أثبت مرارًا وتكرارًا دقة الساعة، حيث قال، إنه "أصيب بالإثارة والقليل من الذهول".
واعترف هورفاث، "من المدهش أن يكون من الممكن للمرء تطوير الساعة التي تحافظ بطريقة موثوقة على الوقت في جميع أجزاء  جسم الإنسان"، متابعًا أن "نهجي  في الحقيقة المقارنة بين  التفاح والبرتقال، أو في هذه الحالة، بين أجزاء مختلفة جدًّا من الجسم مثل الدماغ، والقلب، والرئتين، والكبد، والكلى، والغضروف".
بينما تطابقت الأعمار البيولوجية لمعظم العينات مع أعمارهم الزمنية، تباينت الأخرى بشكل كبير، على سبيل المثال؛ اكتشف البروفيسور هورفاث، أن عُمر نسيج ثدي المرأة أسرع من بقية جسدها.
وقال البروفيسور هورفاث، أن "النسيج الصحي لثدي المرأة أكبر من بقية جسم المرأة بحوالي من 2-3 سنوات"، موضحًا أنه "إذا كانت المرأة تُعاني من سرطان الثدي، فالأنسجة السليمة بجانب الورم  تكون أكبر من بقية جسدها بمتوسط 12 عامًا".
والنتائج تُفسر؛ لماذا سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء؟ وذلك بالنظر إلى أن الساعة تُصنِّف ورم الأنسجة بأنها أكبر الأنسجة السليمة بمتوسط 36 عامًا، فإن ذلك يمكن أن يُفسر أيضًا، لماذا يُمثل العُمر عامل الخطر الرئيس لكثير من أنواع السرطان في كلا الجنسين.
وبحث الأستاذ هورفاث أيضًا في الخلايا الجذعية المُحفِّزة الخلايا البالغة التي تم إعادة برمجتها لتشبه الخلايا الجذعية الجنينية، وتمكينها من تشكيل أي نوع من الخلايا في الجسم، ومواصلة تقسيمها إلى أجل غير مسمى.
وقال هورفاث، "بحثي يُظهر أن جميع الخلايا الجذعية، هي لمواليد جدد، الأهم من ذلك أن عملية تحويل خلايا الشخص إلى الخلايا الجذعية المحفزة يعيد ساعة الخلايا إلى الصفر"، ومن حيث المبدأ، يثبت الاكتشاف أن العلماء يمكنهم إرجاع الساعة البيولوجية في الجسم وإعادتها إلى الصفر.
وأضاف البروفيسور هورفاث، "السؤال الكبير، هو ما إذا كانت الساعة البيولوجية تسيطر على العملية التي تؤدي إلى الشيخوخة"، موضحًا أنه"إذا كان الأمر كذلك، فإن الساعة تصبح العلامة البيولوجية المهمة لدراسة مناهج علاجية جديدة؛ للحفاظ على شبابنا".
واكتشف البروفيسور هورفاث، أخيرًا، أن "معدل سرعة وبطء الساعة يعتمد على عُمر الشخص"، موضحًا أن "معدل نمط الساعة ليس ثابتًا، فإنه يكون أسرع بكثير عندما تولد وتتزايد من الطفولة إلى المراهقة، ثم تبطأ بمعدل ثابت عند وصولنا سن العشرين عامًا".
ودراسات الأستاذ هورفاث المقبلة، ستدرس ما إذا كان توقف ساعة تقدُّم الجسم يُوقف عملية الشيخوخة، أو خطر الإصابة بالسرطان، وسيستكشف أيضًا ما إذا كان هناك ساعة مماثلة موجودة في الفئران".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon