المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

يسبب تقلبات في مستويات الجلوكوز والأنسولين

المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام

كثرة التفكير فى الطعام تجعلك بدينًا‏
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة عن أن الإجهاد في كثرة التفكير في الإفراط في تناول الطعام، يدفع الكثيرين إلى التهام المزيد من السعرات الحرارية . واعتمدت الدراسة على تحليل النتائج المتوصل إليها في أكثر من 50 دراسة سابقة، مؤكّدة أن كثرة التفكير في الطعام قبل الإقدام على تناوله يهدّد الأهداف التي يضعها المرء لنفسه، بتحديد كميات الطعام المتناولة ، وبالتالي الإخفاق في خفض الوزن .
وشملت الأبحاث، التي أجريت تحت إشراف الدكتور أنجيلو تزيميلي، قياس مستوى الاستهلاك الغذائي العفوي بين 14 طالبًا، بعد كل ثلاث مهام، حيث شملت المهام الأولى الاسترخاء في وضعية الجلوس، والمهام الثانية القراءة وتلخيص النصوص، وأخيرًا استكمال الاستذكار والانتباه واليقظة، إضافة إلى إجراء اختبارات على الكومبيوتر .
وبعد 45 دقيقة من كل نشاط، دعي المشاركون لتناول الطعام، بقدر ما كانوا يريدونه من البوفيه ، حيث اكتشف الباحثون بالفعل أن كل دورة من العمل الفكري لا تتطلب سوى ثلاث سعرات حرارية أكثر من فترة الراحة .
وعلى الرغم من انخفاض متطلبات العمل العقلى للسعرات الحرارية إلا أن الطلاب استهلكوا، بصورة عفوية، 203 سعرات حرارية أكثر، بعد قيامهم بتلخيص نص تحريري، ونحو 253 سعرًا حراريًا عقب إجراءهم اختبارات الكومبيوتر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 23,6%، و29,4% على التوالي، بالمقارنة مع التقديرات المسجلة مع فترة الراحة .
وأظهرت نتائج عينات الدم، المأخوذة قبل وأثناء وبعد كل جلسة، أن "العمل الفكري يسبب تقلبات أكبر بكثير في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم من فترات الراحة" .
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة جان فيليب شابو "قد يكون الإجهاد من العمل الفكري هو سبب هذه التقلبات، أو كما يعكس التكيف البيولوجي أثناء احتراق الجلوكوز، حيث أن الجسم يمكنه الرد على هذه التقلبات، التي تحفز الاستهلاك الغذائي، بغية استعادة التوازن في الجلوكوز، الوقود الوحيد المستخدم من طرف المخ" .
وأضاف شابو أن "الإفراط في السعرات الحرارية التالية للعمل الفكري، جنبًا إلى جنب مع حقيقة أننا أقل نشاطًا بدنيًا عند القيام بالمهام الفكرية، يمكن أن يسهم في داء البدانة أكثر وأكثر، وهو أحد أهم الأخطار المحدقة بمواطني البلدان الصناعية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon