دبي - العرب اليوم
ناقَشَت العيادة الذكيّة لهيئة الصحة في دبي، الجمعة، الحالات المرضية الحرجة والدور الذي تقوم به أقسام العناية المركزة في المستشفيات للتعامل مع مختلف الحالات المحولة إليها من أقسام الطوارئ والأقسام الداخلية.
وأكَّدَ الأطبّاء المشاركون في العيادة الذكية التي تم تنظيمها بالتزامن مع فعاليات مؤتمر
الإمارات العاشر للعناية الحرجة أهمية التعامل الحذر مع مختلف الحالات المرضية، التي تصل إلى أقسام العناية المركزة، والتقيد بتعليمات الكادر الطبي والتمريضي لمنع نقل العدوى، وتفادي المضاعفات السلبية للحالة المرضية.
وشارَكَ في العيادة الذكية كل من استشاري ورئيس قسم العناية الحرجة في مستشفى دبي الدكتور حسين آل رحمة واخصائي العناية الحرجة الدكتور رائد حاتم أبو حجله وأخصائية العناية الحرجة في مستشفى دبي الدكتورة زينب عبيده النصراوي وأخصائية التغذية العلاجية ورئيسة قسم التغذية العلاجية في مستشفى راشد عفراء بن كته.
ولَفَتَ الأطباء إلى التخصصات المتعددة التي تتداخل مع تخصص العناية الحرجة وأهمية وجود فريق طبي متكامل في أقسام العناية الحرجة مكون من الأطباء والتمريض والعلاج الطبيعي والتغذية العلاجية، موضِّحين أن الحالات التي تحتاج لخدمات العناية المركزة تكون في العادة حالات خطيرة مثل أمراض القلب وحوادث السيارات الخطيرة والربو الحاد والسكتة القلبية والدماغية وغيرها من الأمراض التي تشكل خطرًا على حياة المريض.
وأكد الأطباء أهمية الدور الذي يقوم به الكادر التمريضي في العناية الحرجة من خلال مراقبة المريض على مدار الساعة، ومراقبة الأجهزة الطبية كأجهزة مراقبة القلب ومراقبة الأوكسجين وغيرها، وهو الأمر الذي يتطلب من الممرضة أن تكون على درجة عالية من الكفاءة والمهارة في هذا المجال.
واستعرض الأطباء الجهود التي يقوم بها قسم العناية الحرجة في مستشفى دبي، والذي يستقبل شهريًا أكثر من 300 حالة مرضية من خلال 15 سريرًا مرشحة للزيادة إلى 24 سريرًا، مشيرين إلى أن فترة مكوث المريض في قسم العناية المركزة تتراوح عادة بين 5 و 7 أيام، وقد تمتد إلى أكثر من شهر حسب الحالة المرضية، حسب ما ذكرت "وام".
ودعا الأطباءُ ذوي المرضى إلى تقليل عدد الزوار والفترة الزمنية لزيارة المريض لتفادي المضاعفات السلبية على المريض ومنع انتقال العدوى، مؤكِّدين أهمية تعقيم اليدين قبل الدخول للمريض وارتداء بعض الملابس الخاصة لزيارة بعض الحالات المرضية، حسب تعليمات الكادر الطبي والتمريضي المشرف على الحالة المرضية.
أرسل تعليقك