غزة تنتظرها كارثة إنسانيَّة لنقص شديد في الأدوية والوقود
آخر تحديث GMT07:26:59
 لبنان اليوم -

النَّاطق باسم وزارة الصِّحة أشرف القدرة إلى "العرب اليوم":

غزة تنتظرها كارثة إنسانيَّة لنقص شديد في الأدوية والوقود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - غزة تنتظرها كارثة إنسانيَّة لنقص شديد في الأدوية والوقود

الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة
غزة ـ محمد حبيب

أكَّد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في غزة، الدكتور أشرف القدرة، أن "الوضع خطير جدًّا في مستشفيات قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع وسقوط أعداد كبيرة من الجرحى في ظل الأوضاع الصعبة التي تعاني منها المستشفيات منذ أشهر بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع".
وأشار القدرة في حديث خاصة إلى "العرب اليوم"، أن "مستشفيات القطاع تعاني من أزمة كبيرة في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى صعوبة الوضع في غرف العمليات، وضرورة تحويل الكثير من الحالات للعلاج في الخارج"، موضحًا أن "مصر لا تفتح معبر رفح سوى لساعات محدودة فقط".
وقال القدرة، إن "أزمة نقص الأدوية تنذر بكارثة إنسانيَّة، مما يؤدي إلى صعوبة التعامل مع الأزمة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة"، مطالبًا مصر بـ"فتح معبر رفح لمرور الجرحى للعلاج، وكذلك لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة إلى غزة".
وحذَّر القدرة، من "تدهور القطاع الصحي في غزة وتداعياته الخطيرة"، مطالبًا حكومة الوفاق الوطني، بـ"سرعة التحرك على مختلف المستويات من أجل تجنب تداعيات هذا التدهور في ظل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وحصاره المتواصل".
وناشد القدرة، حكومة التوافق الوطني، بـ"ضرورة إرسال الأدوية والمستلزمات الطبية فورًا، من أجل تفادي حدوث كارثة إنسانية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل من أجل إنقاذ الوضع الصحي في قطاع غزة".
وأشار القدرة إلى أن "رصيد الأدوية تراجع بشكل كبير، وبعضها رصيده صفر"، موضحًا أن "وزارته تتواصل مع الجهات الدولية كافة من أجل تماسك الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين".
وأكَّد القدرة، أنه "وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة التي تعانيها إلا أن وزارته تؤكد على استمرار تماسك الخدمات الصحية، ولدينا القدرات لمواجهة هذا العدوان"، مشيرًا إلى أن "القطاع الصحي في غزة يعيش أزمة حقيقية، نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وعدم توفر السولار اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في ظل زيادة عدد ساعات القطع الكهربائي، الأمر الذي يهدد باستمرار تقديم الخدمات الصحية في وقت اضطرت بعض المراكز الصحية إلى تقليص خدماتها المقدمة للمصابين والجرحى جراء هذا العدوان المتواصل".
ونوَّه القدرة، إلى "تعطل الكثير من الأجهزة الطبية جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في وقت لا يسمح فيه الاحتلال بصيانة هذه الأجهزة خارج قطاع غزة، بسبب الإغلاق المستمر للمعابر، بالإضافة إلى النقص في أدوية التخدير".
وأكَّد القدرة، أن "القطاع الصحي هو الأكثر تأثرًا جراء أزمة الكهرباء المتواصلة منذ فترة طويلة، مما اضطر المستشفيات والمركز الطبية إلى وضع خطة طوارئ، تبدأ بعدم تشغيل الأجهزة والإنارة غير اللازمة بعد الدوام، ووقف الإضاءة عن بعض الأقسام، وتقليص الكثير من الخدمات الصحية مثل عيادات الأسنان في مراكز الرعاية الأولية والأطفال، وصحة المرأة والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى إعادة جدولة العمليات الجراحية.
ودعا القدرة، المنظمات الصحية والحقوقية والأطراف الفلسطينية والعربية والدولية إلى "تحمل مسؤوليتها بشكل عاجل وفوري، من أجل تجنيب قطاع غزة الدخول في فصل جديد من الأزمة الإنسانية، والعمل الجدي على وضع حلول آنية وإستراتيجية لحل مشكلة الأدوية والوقود والكهرباء".
وناشد القدرة، المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية والإنسانية، بـ"الضغط على الاحتلال لرفع حصاره غير القانوني عن قطاع غزة، والسماح بحرية التنقل ولاسيما للمرضى"، مطالبًا بـ"سرعة التحرك لتزويد غزة بالوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء ودعم المستشفيات والمراكز الصحية بالأدوية والمستهلكات الطبية والمحروقات اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في المرافق الصحية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة تنتظرها كارثة إنسانيَّة لنقص شديد في الأدوية والوقود غزة تنتظرها كارثة إنسانيَّة لنقص شديد في الأدوية والوقود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon