القاهرة ـ محمود حماد
كشف رئيس جمعية مستثمري مرسى علم الدكتور عادل راضي أنَّ معدلات إشغال فنادق المدينة بلغ نحو 40%، خلال النصف الأول من العام الجاري، متوقعًا أن ترتفع الحجوزات في آب/أغسطس المقبل، وهناك بوادر ظهرت بشأن الحجوزات على أرض الواقع.وأشار راضي، في تصريح إلى "مصر اليوم"، إلى أنّه "ارتفع إجمالي استثمارات مدينة مرسى علم إلى حوالي 5 مليارات دولار حتى الوقت الرهن"، موضحًا أنه "عندما تمّ تقديم فكرة إنشاء مطار في مرسى علم، رفض المسؤولون الفكرة، ولكن القطاع الخاص قبلها، ما نتج عنه تشغيل العمالة غير المباشرة، المتوقع زيادتها مع نمو الاقتصاد المصري، ما يؤكد أهمية القطاع الخاص في تحقيق التنمية".
وأبرز أنّه "لا زالت الاستثمارات السياحيّة والفندقية متوقفة في مدينة مرسى علم، ومن الممكن أن يتم البدء في بعض المشروعات، بعد انتهاء شهر رمضان الجاري، لاسيما مع حالة التفاؤل التي تنتاب المستثمرين في ضوء وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وأوضح رئيس جمعية مستثمري مرسى علم أن "الجمعية استقبلت أخيرًا عددًا من أصحاب ووكلاء شركات السياحة الإيطالية، وذلك بهدف جذب الوفود السياحية من شتى دول العالم"، مؤكدًا أنَّ "رفع ألمانيا وإيطاليا حظر السفر عن مصر سيعمل على تنشيط السياحة خلال الفترة المقبلة، ويُعدّ داعمًا رئيسيًا للسياحة المصرية، لاسيما أنّه سيكون بادرة لدول أخرى، لم ترفع الحظر عن مصر ولكنها تسلك الطريق الألماني".
وتصدّرت مرسى علم المركز الأول وفقًا لنتائج الاستبيان الذي أجراه منظم الرحلات السياحية "Ving"، النسخة السويدية من منظم الرحلات العالمي "توماس كوك"، من حيث حصول السائح على خدمة أفضل مقابل ما تم دفعه، في شتاء 2014.
وتقع مدينة مرسى علم على بعد 274 كيلو مترًا جنوب مدينة الغردقة، وتعتبر مركز خدمة للبعثات التعدينية، والآن بدأت تتحول إلى واحدة من أكبر المدن السياحية، وهذا لما تتميز به من جمال شواطئها الصافية وشعابها المرجانية وأسماكها النادرة.
وتحتوي مرسى علم على قريتين رئيسيتن، هما قرية "برنيس"، وهي مدينة صغيرة تبعد 178 كيلو مترًا جنوب القصير، وتعدُّ إحدى أفضل الأماكن للسياحة العلاجية، وقرية "أبو الحسن الشاذلي"، وفيها مركز إسلامي صوفيّ شهير.
أرسل تعليقك