تنوع الخصائص والمؤهلات عوامل حولت مراكش إلى وجهة سياحية عالمية
آخر تحديث GMT23:51:27
 لبنان اليوم -
اختراق قاعدة بيانات حساسة في تل أبيب يكشف معلومات 100 ألف إسرائيلي حاملين للأسلحة ويهدد الأمن الوطني إيران تنفي علاقتها بما يحدث من أعمال عنف وقتل في سوريا حماس تعلن التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار مؤكدة استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية الرئيس دونالد ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأميركي بشار المصري لإدارة قطاع غزة شركة بورشه إس إي الألمانية تتكبد خسائر بمليارات اليورو بعد خفض استثماراتها ألمانيا تشهد إضراباً واسع النطاق يُعطل حركة الطيران في 11 مطاراً رئيسياً ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل عشرت المستوطنين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك من باب جهة المغاربة ودعوات لشد الرحال والرباط فيه استشها فلسطيني وأصابة آخرون بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل
أخر الأخبار

مميزات المدينة الحمراء تساهم بشكل كبير في استقطاب كافة السياح

تنوع الخصائص والمؤهلات عوامل حولت مراكش إلى وجهة سياحية عالمية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تنوع الخصائص والمؤهلات عوامل حولت مراكش إلى وجهة سياحية عالمية

مراكش كانت و لا تزال مكان نعيش فيه
مراكش - ثورية ايشرم

لم نعد نحتاج إلى إبراز الخصائص والمميزات التي تتميز بها المدينة الحمراء، والتي تساهم بشكل كبير في استقطاب السياح من كافة أنحاء العالم، ومن مختلف الجنسيات، فهذا بات معروفًا لدى الجميع، إذ أصبحت بمجرد طرح سؤال معين على أحدهم تجد عنده الجواب الذي يُرضي غرورك عن هذه المدينة الشعبية والتقليدية التي تنوعت مؤهلاتها، وخصائصها السياحية، والطبيعية، والتاريخية، وحتى التقليدية التي تجعلها مُفضلّة ليس فقط لدى السياح العاديين، وإنما لدى الشخصيات والمشاهير من مختلف المجالات سواء السياسية، والاقتصادية، والفنية، والرياضية، وغيرها، إذ تحولت كذلك إلى عاصمة لتنظيم مختلف التظاهرات العالمية التي تعيش على إيقاعاتها على مدار العام دون توقف أو استراحة، فهي المدينة التي تفتح أبوابها السبعة لاستقبال كل من يرغب في التعرف عليها وعيش تجربة فريدة بين أحضانها واكتشاف جماليتها وخصائصها .

وجمالية المدينة التي ذاع صيتها جعلتني أقصدها لأتعرف عليها عن قرب 

ولمعرفة مكانة هذه المدينة في قلوب الكثير من زوار أجرى "العرب اليوم" هذا الريبورتاج الذي استقى فيه مجموعة من الآراء المختلفة والمتنوعة من طرف مجموعة من الزوار الذين يتركون خلفهم مجموعة الدول والمدن ويختارون مراكش الحمراء.

وكشف سائح من دول الكويت أبو خالد (40 عامًا) في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" أنّ اختيار مراكش لم يكن اعتباطيًا ولكن جاء بعد أن سمعت الكثير عن هذه المدينة الرائعة التي "أعجبتني كثيرا منذ اللحظة الأولى التي دخلتها من باب محطة القطار ، ولم أكن أتوقع أن أجدها بهذا الجمال، رغم أني سمعت عنها الكثير، وعن خصائصها الرائعة من طرف مجموعة من الأصدقاء الذين اعتادوا على زيارتها، ورغم أني رأيتها في التلفاز والإنترنت إلا أنّ الواقع أفضل بكثير من الصور، خصوصًا أنها مدينة تجعلك تشعر أنك تنتمي إليها بمجرد أن تحط قدميك فيها، فتجد نفسك غير قادر على تركها والعودة من حيث أتيت".

وأوضح قائلًا "هذه هي رابع مرة آتي إلى مراكش ولا أمل أبدًا من اكتشاف خصائصها التي تُلهمك كل مرة أكثر من ذي قبل، لا أعرف ما هو سرها، لكن ما أعرفه أني أعشق هذه المدينة التي توفر لك معالم العيش الكريم والراحة النفسية، والخدمة الجيدة، والمتعة، سواء كنت في رحلة عمل أو سياحة، وكل ما اكتشفته في مراكش جعلني اختارها وجهتي المفضلة للسياحة أنا وأسرتي التي اصطحبها معي مرة في السنة لقضاء عطلة رائعة في مراكش".

"مراكش فضاء هادئ يجعلني أحس بالراحة النفسية وانتعاش الروح". 

من جهته أكد سائح ثلاثيني من جنسية فرنسية نيكولاس باردر إلى "العرب اليوم" أنّ مراكش "هي ذلك الفضاء الذي أقصده لارتاح وأعيش في هدوء بعد عام من العمل المتواصل، وتجدني انتظر بفارغ الصبر فترة عطلة الربيع لآتي إلى مراكش وأقضي فيها كل أيام عطلتي، أتجول بين فضاءاته، وأزقتها الضيقة، وشوارعها، وأسواقها، ومعالمها التاريخية الراقية والخيالية التي ما أن أدخلها حتى أجد نفسي سافرت إلى تلك الحقب الزمنية التي تحاكي التاريخ العريق لهذه المدينة، لا اشعر بالملل من إعادة الكرة مرارًا وتكرارًا".

وأكمل حديثه قائلًا "إنّ جمالية المدينة العتيقة التي دائما ما اختار الإقامة في رياضاتها كلما أتيحت لي الفرصة للمجيء، دون أن أنسى طبعا رقة وجمال المناطق المجاورة كمنطقة أوريكا، وسيتي فاطمة، وقرية مولاي إبراهيم، وقرية امليل، فهذه المناطق ساحرة بالفعل، وتجعلني استعيد طفولتي وفترات مميزة في حياتي إضافة إلى اكتسابي راحة نفسية لا يمكن وصفها أبدًا، فهذا شيء أحسه كلما دخلت مراكش، والذي يجعلني أحزن عندما تنتهي العطلة، وأجدني مضطر إلى السفر من جديد".

"حضوري زفاف صديق مكنني من التعرف على سحر المدينة الحمراء" 

كما أكدت سائحة بلجيكية استيفاني (20 عامًا) إلى "المغرب اليوم" قائلًا "أنّ السفر إلى المغرب لم يكن يومًا ضمن مخططاتي، لكن كانت أول زيارة لي السنة الماضية عندما تعرفت صديقتي على أحد الشبان المغاربة في بلجيكا، ودعانا إلى حفل زفافه، وبعد زيارتنا السنة الماضية لحضور هذا الزفاف في مدينة الدار البيضاء والذي فتح أمامنا أبوابًا كثيرة أولها تعرفنا على كرم المغاربة وحبهم الشديد للأجانب، كما تعرفنا على العديد من الأطباق المغربية التي عشقتها جدًا وأصبحت من المأكولات المفضلة لدي، إلا أنّ هذا لا يمثل شيئا أمام زيارتنا إلى مراكش التي نصحنا بزيارتها صديقنا عادل الذي اختارها لقضاء شهر عسله رفقة زوجته، وكانت رحلة هائلة وغاية في الجمال.

وأشارت قائلةً "زرنا العديد من المرافق والمتاحف والمآثر التاريخية التي اكتشفت جمالها العربي المغربي لأول مرة في حياتي، ثم عززنا هذه الرحلة إلى منطقة اوريكا التي لم أكن أتوقع فعلًا أنها بهذا الجمال، وأنّ المغرب متنوع الخصائص ومراكش هي تلك المدينة التي تحتوي على مؤهلات وأشياء رائعة لا يمكن أن تجدها مجتمعة بهذا الشكل في مكان واحد، عشقتها، وأعدت الزيارة مرة أخرى هذا العام وسأعيدها كل عام، والتي ابدأها أولًا بتناول طبق الطنجية الذي تعلقت به كثيرًا وأبقى منتظرة 12 شهرًا بفارغ الصبر لأتذوقه من جديد".

"10 سنوات وأنا أزور المدينة ولا أمل من جمالها الطبيعي الساحر"  

وفي هذا الجانب، صرح سائح من جنسية لبنانية أمير (32 عامًا) إلى "العرب اليوم" موضحًا "اختار مراكش لقضاء عطلة الربيع كل عام منذ 10 أعوام وأنا أزورها عندما اكتشفت طعم هذه المدينة في رحلة نظمتها الجامعة التي كنت أدرس فيها والتي جاءت بنا إلى مراكش التي اخترتها وجهتي المفضلة للسياحة منذ ذلك الحين، أنا وجدت فيها كل شيء أرغب فيه متعة سياحية، وراحة جسمية ونفسية، وصفاء ذهني ، لاسيما عندما أتجه إلى إحدى المناطق الجبلية التي اختارها من أجل الاستمتاع بجمال الطبيعة، رغم أنّ لبنان تتوفر على مناظر رائعة وخلابة ولا مثيل لها أبدًا في أي مكان، إلا أنني أفضل قضاء العطلة في هذه المدينة والاستمتاع بخصائصها الطبيعية".

وشدد قائلًا "لا أفوت فرصة إلا وآتي إلى مراكش التي يعجبني فيها كل شيء ثقافتها وتقاليدها وطبيعة سكانها الذين يتسمون بالمرح والضحك دومًا، إضافةً إلى تاريخها الذي يشع منذ اللحظة الأولى التي تحط رحالك فيها، تلمسه في كل شيء سواء في الفنادق أو الشوارع، والمطاعم، ومختلف المآثر التاريخية التي تتوفر المدينة عليها بكثرة، كما أنّ الساحة الرائعة التي أزورها كل يوم لاستمتع بجمال عروضها الفنية والتذوق من أطباقها اللذيذة يكفني لأعيد الزيارة لهذه المدينة ليس كل سنة بل كل شهر".

"مراكش كانت و لا تزال مكان نعيش فيه أجمل لحظات حياتنا"

وكشف جاك وزوجته بيامي من جهتهما إلى "العرب اليوم" قائلين "نحن نزورها  منذ أن كنا في العشرينات من عمرنا ونحن الآن تجاوزنا الخمسين عامًا ومازلنا نقصدها لنكتشف جمالها الذي يختلف ويتغير من حسن إلى أحسن كل عام، نعشق هذه المدينة فهي كانت المكان الذي جمعنا وتعرفنا فيه، وهي المكان الذي قضينا فيه شهر عسلنا بعد الزواج، وهي المكان الذي نزوره كل عام لنحتفل بعيد زواجنا، أنها عِشنا الصغير الذي نقضي فيه أجمل الأيام ونتذكر فيه أجمل الذكريات، تُلهمنا مراكش بطابعها التقليدي أكثر، وتلك الأسواق التي تعرض مختلف المنتجات الرائعة والمتنوعة التي تفتح نفسك دومًا على الاقتناء منها، وأصبحنا معروفين لدى الكثيرين هنا إذ تعودوا على زيارتنا السنوية، لاسيما في الرياض الذي نختاره للإقامة إذ خصصوا غرفة فيه وأطلقوا عليها اسمينا "غرفة آل فيرناند" ننزل فيها كلما زرنا مراكش التي لم نترك مكان فيها إلا وتعرفنا عليه واكتشفنا معالمه وخصائصه وجماله".

وعبّر قائلًا "حتى خارج المدينة فقد بتنا نعرف كل مكان ونذهب إليه دون الحاجة إلى خريطة، فمراكش تعتبر القلب النابض للمغرب، ورغم أننا سافرنا عبر العالم أنا وزوجتي وأولادي كثيرًا إلا أنّ  كمراكش فلم نجد، إنها مدينة تسحرك بأشياء رغم أنها بسيطة إلا أنك تشعر بشيء يجذبك إليها، وهذا هو المميز في هذه المدينة التي نعتبرها ملتقى تجتمع فيه مختلف الأجناس والثقافات والأفكار والمعارف، وفيه اكتسبنا العديد من الأصدقاء مغاربة وأجانب وأحببنا الإقامة فيها وسنحبها على الدوام".

وبيّن قائلًا "إنها مراكش التي تعتبر قبلة للسياحة العالمية، وهي وتفتح أبوابها لكل من يرغب التعرف على مدينة تجتمع فيها مختلف المعالم والمؤهلات السياحية والثقافية والتاريخية التي تعتبر عناصر أسياسية لنجاح أي مجال من مجالات الحياة، والتي تجدها مجتمعة في مكان واحد وهو مراكش الحمراء، ما يجعلها قبلة للسياحة العالمية تحتل بواسطتها المراتب المتقدمة عالميًا.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنوع الخصائص والمؤهلات عوامل حولت مراكش إلى وجهة سياحية عالمية تنوع الخصائص والمؤهلات عوامل حولت مراكش إلى وجهة سياحية عالمية



GMT 10:06 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

GMT 15:51 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مطارات الرياض تحصد 5 جوائز دولية من "ARCET Global"

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

عمّان - لبنان اليوم

GMT 15:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - إطلالات الفنانة إليسا بفساتين باللون الأسود ناعمة وفخمة

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 لبنان اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 11:39 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 لبنان اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 22:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكياج لامع للعروس

GMT 17:30 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon