دبي - محمد الأحمد
توقع عدد من مديري فنادق دبي، أنّ تتراوح معدلات الإشغال خلال موسم الصيف للعام الحالي ما بين 80 إلى 85%، دون احتساب شهر رمضان، مع تسجيل نسبة نمو 15% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتكون هذه النسبة الأعلى خلال الـ5 أعوام الأخيرة، مشيرين إلى أن موسم الصيف أصبح ينافس المواسم الأخرى من العام خصوصاً في ظل الفعاليات المتعددة التي تطلقها دائرة السياحة والدوائر الحكومية الأخرى.
وأوضح المديرون، أنّ مدة الإقامة المتوقعة خلال موسم الصيف الحالي ستقارب 7 أيام، مرجعين ذلك إلى أنّ العطلة الصيفية الممتدة على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر تدفع زوار الإمارة إلى تمديد فترات إقامتهم.
وأشار المديرون إلى، أن معظم الفنادق وشركات السياحة العاملة في الإمارة تعمل منذ فترة سواءً على المستوى الإقليمي أو العالمي على الترويج لصيف دبي، وذلك من خلال حملات تسويقية أو تقديم عروض مغرية.
وأكدوا، أن أكثر الجنسيات التي من المتوقع أن تقدم إلى دبي خلال هذه الفترة ستكون من الخليج وخصوصاً من السعودية التي لفتوا إلى أنها ستستحوذ على ما يقارب 60% من إجمالي نزلاء الفنادق متبوعة بالكويت وقطر وعمان، إضافة إلى الأسواق الرئيسية التقليدية كالمملكة المتحدة وروسيا وألمانيا، وأن السياحة الداخلية سيكون لها دورًا كبيرًا في تنشيط القطاع، متوقعين أن تبلغ نسبة نمو هذه السياحة من 5 إلى 10% مقارنة بالعام الماضي.
وأفاد مدير عام فندقي "المروج" و"البستان" من روتانا حسين هاشم، أنّ معدلات الإشغال المتوقعة لموسم الصيف لهذا العام هي الأعلى بالنسبة لفندقه، مشيرًا إلى أن النسبة ستتراوح ما بين 80 إلى 85%، وأن مبادرات الدوائر الحكومية ساهمت بشكل فعال في هذا الأداء القياسي والتي تشارك فيها فنادق الإمارة.
وبين هاشم، أنّ موسم الصيف لهذا العام سيكون مقسماً إلى جزأين ما قبل وما بعد شهر رمضان، حيث أن معدلات الإشغال في الشهر الكريم تكون في العادة منخفضة. موضحًا أنّ نسب الإشغال في الوقت الحالي تقارب 90%، في حين ستنزل إلى 80% في شهر حزيران/يونيو لتعاود الارتفاع إلى 85% في شهر آب/أغسطس.
وأكّد هاشم، أنّ السوق الخليجي سيكون المصدّر الأول للسياحة خلال هذا العام، خصوصاً في ظل نمو الأنشطة التي تقوم بها الإمارة، والتقارب الكبير الذي سُجل خلال العام الحالي.
أرسل تعليقك