لندن ـ كاتيا حداد
ابتكر مصمم بريطاني مخططا لفندق مستقبلي عائم، يسمح للمصطافين بالابتعاد عن كل شيء، بينما يشبه تصميمه الفريد "العمود الفقري"، ما يمنح ضيوف الفندق العائم منظرا خلابا من كل الزوايا، إذ لا يتطلب تغيير غرفهم أبدا، لأن كل الغرف تطل على البحر.
ويتألف الفتدق، الذي أطلق عليه "مورب أوتيل"، من كبسولات لقاعات دار الضيافة، ومطاعم، والمرافق المعتادة، التي يمكن للناس أن تجدها على الأرض، وكل طرف من العمود الفقري، الذي يبلغ طوله نصف ميل، لديه قارب الذي يمكنه أن ينفصل عن هيكل الفندق، ويأخذ الضيوف في جولة في المياه المحيطة بهم.
صمم الفندق جيانلوكا سانتوسوسو البالغ من العمر 32 عاما، ويقول إن الفندق سيكون بديلا للسفن السياحية، وسوف يأخذ الضيوف إلى أماكن جديدة وغير معروفة.
واحدة من السمات الرئيسية للفندق، هي أنه يمكن أن يصبح امتدادا للمدن التي تؤويه، ما يسمح للسكان المحليين بالوصول إلى المسارح والمطاعم والحديقة التي على متنه.
ويضم مورب أوتيل لوحات للطاقة الشمسية، وطاقة الأمواج، وحصاد مياه الأمطار، كما لديه حديقة نباتية عائمة ومهبط للطائرات، ما يوفر له الاكتفاء الذاتي.
وقال سانتوسوسو: "عندما بدأت في التفكير في مشروع كان أول تساؤل في نفسي: ما الشيء الأكثر فخامة لدينا؟ وكان الجواب: الوقت، من هنا جاءت فكرة السفر بلا توقف في جميع أنحاء العالم دون وجهة محددة، ودون عجلة من أمرنا". وأضاف: "أعتقد أن فكرة الرحلة نفسها، دون وجهة محددة، هي حلم مشترك بين معظم الناس".
أرسل تعليقك