مراكش ـ ثورية ايشرم
أعلنت إدارة مطعم "الوردة الحمراء" المتواجد في منطقة الشريفية السياحية، عن افتتاح أبوابها مساء الاثنين 17 آب / أغسطس الجاري، بعد إقفال دام أكثر من ستة أشهر من أجل الترميم والإصلاح والتجديد وتحويله من مطعم للأكل والوجبات السريعة إلى مطعم خاص ومتفنن في تقديم أجود الأطباق المغربية التقليدية المميزة.
واعتمد أصحاب المطعم الذي يعود لملكية مقيم من جنسية فرنسية في مراكش الذي اختار أن يغير نشاط المطعم والتجديد فيه نظرًا للإقبال الكبير الذي تشهده الأطباق المغربية عمومًا والمراكشية خصوصًا، بين صفوف السياح، لاسيما الأجانب وعشاق الأكل المغربي وأصحاب الذوق الرفيع، وتميز المطعم بجماليته الراقية والمميزة التي نلمسها في تصميمه الذي تغير كليا وأصبح يشع بالأصالة والعراقة المغربية.
ويظهر ذلك من خلال التصميم الهندسي الجديد الذي تم اعتماده والذي يتميز بتلك الأقواس التي اعتدنا على رؤيتها في الرياضات ودور الضيافة، فضلًا عن نقوش الجبس التي تزيين الأسقف وزخارف الخشب والحديد التي أعطت النوافذ والسلالم وحتى الأبواب تلك الرقة التقليدية الراقية والمميزة التي تسافر بالسائح إلى تلك الحقب الزمنية القديمة التي عايشتها المدينة في عهد سلاطين قدامى.
ويتميز المطعم أيضًا فضلًا عن هندسته المعمارية وألوانه ومختلف اللمسات المغربية التي تظهر في الأثاث والديكورات والإكسسوارات وحتى اللمسات الصغيرة، فالتميز أيضًا في الأطباق المغربية التي تعتبر هاجسًا لدى البعض الذين يسافرون من بلدانهم إلى مراكش من أجل الاستمتاع بها وتذوقها والتعرف على نكهاتها المغربية التي لا يمكن أن تجدها إلا في المغرب، التي تتنوع بين الطواجن المغربية المتنوعة، فضلًا عن طبق الكسكسي بالخضر والبصل المحلى.
فضلًا عن أطباق البسطيلة المغربية والطنجية المراكشية والسلطات المغربية المتنوعة واللذيذة، زد على ذلك لائحة الإفطار البلدي الذي سيشرع المطعم في تقديمه أيضًا، وتتنوع أطباقه المغربية المختلفة التي تجمع بين "رزة القاضي والبطبوط، والبغرير"، ومختلف الفطائر المحلاة والمملحة أيضًا، وغيرها من الأكلات الخاصة بوجبة الفطور المغربية المصحوبة بزيت الزيتون والمسن البلدي والعسل والزبدة، وطبق املو البربري.
ويعتبر ملاذًا لعشاق الأصالة والعراقة المغربية أكثر ما يعد مطعما تقليديا عاديا يقدم المشروبات والمأكولات المختلفة، لاسيما أنها ذائع الصيت قبل أن يتم ترميمه وتجديده على نحو تقليدي مميز ما سيساهم على نحو كبير في الرفع من الشأن السياحي في منطقة الشريفية التي تعرف انتشار عدد من المرافق والمؤسسات السياحية الراقية والعصرية والتقليدية، فضلًا عن أنّه سيحقق نتيجة إيجابية كونه في موقع استراتيجي مميز فضلًا عن كونه يقدم أجود الأطباق التي يعشقها السائح.
أرسل تعليقك