وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة
آخر تحديث GMT07:39:15
 لبنان اليوم -

تراجُع نقل المسافرين بنسبة 26% بين المدن والسلع بنسبة 49%

وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة

شركة الخطوط التونسية
تونس - فاطمة سعداوي

كَشَفَ وزير النقل التونسي شهاب بن أحمد عن وجود برنامج تمّ صياغته من قِبل الحكومة، وخاصة من قِبل وزارة النقل، يرمي إلى تسريح أفراد وكوادر شركات النقل العمومي التي تعاني وتشكو ارتفاع عدد عمالها وأفرادها، مؤكدًا أن الصيغة ستكون في إطار الإحالة على التقاعد الاختياري، على غرار ما تمّ الشروع فيه في شركة الخطوط التونسية، حيث سيتم تسريح 1700 فرد وكادر، بعدما تراجع معدل نقل المسافرين بنسبة 26% بين المدن ونقل السلع بنسبة 49%.
وأفاد مصدر من وزارة النقل أن مخطط إعادة هيكلة وإنقاذ شركات النقل العمومي سيخول للشركات التمسك بالكوادر التي ترى أنها قادرة على تقديم الإضافة، وأنها في حاجة إليها، وبالتالي لن تمنحها حق الحصول على التقاعد الاختياري نظرًا إلى مصلحة الشركة.
ونفى في المقابل عضو الحكومة، الإثنين، على هامش الندوة الوطنية عن "واقع وآفاق الشركة الوطنية للسكك الحديد التونسية"، وجود أيّ مخطط لخصخصة شركات النقل العمومي، موضحًا أنها تبقى مكسًبا وطنيًا، ووجب الحفاظ عليها وتحديثها وتطويرها حتى تؤدي الدور الاقتصادي والاجتماعي التي تضطلع به على أكمل وجه.
ومن جانبه، شدّد الكاتب العام للجامعة للسكك الحديد في الاتحاد العام التونسي للشغل محمد السعيدي على وجوب عدم تسريح الأفراد، وإحالتهم على التقاعد الاختياري ولا سيما في الشركة، داعيًا إلى ضرورة إعادة توزيع الأفراد عوضًا عن ما اسماه تطهير المؤسسة، واعتبر أن العدد الحالي لأفراد الشركة 5273 فردًا، منهم 471 كادرًا غير كاف، ولا يفي بالحاجة لتطوير الخدمات.
وأوصى سلطة الإشراف بالإسراع في إعادة النظر في التشريعات الخاصة بالنقل الحديدي في تونس، والتصدي للممارسات المخلة بقواعد المنافسة في نقل الفوسفات، من خلال وجود شركات تنقل الفوسفات بالشاحنات من دون احترام معايير المنافسة.
واعتَبَرَ الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل كمال سعد ان خصخصة شركات النقل العمومي ولا سيما الشركة الوطنية للسكك الحديد التونسية خط أحمر، ولا يجب تخطيه، داعيًا إلى وجوب إعادة هيكلة هذه الشركات، وإنقاذها من الوضعية المالية المحرجة التي تشكو منها.
وأكَّد أن الاعتصامات والحركات الاحتجاجية ليست السبب الرئيسي في تفاقم الخسائر المالية للشركة، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل صفر (0) إضرابات في الحوض المنجمي، موضحًا أن الذين يقومون بالإضرابات والحركات الاحتجاجية مصدرها العاطلون عن العمل.
وفَسَّرَ الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديد التونسية مختار الصادق أسباب الوضعية المالية المتردية للشركة إلى العديد من العوامل، لعل أبرزها تراجع نقل الفسفاط الذي يمثل لوحده 30 في المائة من عائدات الشركة، وتدنِّي جودة الخدمات وتفاقم الاعتصامات والاحتجاجات، التي عطلت حركة نقل البضائع في العديد من الجهات.
وأقَرَّ المسؤول بتقادم العربات التي تعود إلى أكثر من 30 سنة، بما جعلها لا تتلاءم ومتطلبات الرفاهة والحركة الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن تنامي ظاهرة عدم خلاص التذاكر من قِبل عديد المسافرين، مع عدم تعديل التعريفة منذ سنة 2010، على الرغم من ارتفاع مصاريف الشركة.
وأظهرت المعطيات بحسب وثيقة وزّعتها الشركة تراجع نشاط نقل الفوسفات بنسبة 63 في المائة، ونقل السلع بنسبة 49 في المائة وتقلص المداخيل بحوالي 60 في المائة.
وتراجع نقل المسافرين بنسبة 26 في المائة بين المدن، بالإضافة إلى ارتفاع أعباء الأفراد لمعدل 7 في المائة بين 2010 و 2012.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة



GMT 15:51 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مطارات الرياض تحصد 5 جوائز دولية من "ARCET Global"

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon