جزيرة بليز أعجوبة العالم التي تستحق الاستكشاف
آخر تحديث GMT20:14:53
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تضفي شواطئها اللازوردية الساحرة جمالاً أخاذًا

جزيرة "بليز" أعجوبة العالم التي تستحق الاستكشاف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جزيرة "بليز" أعجوبة العالم التي تستحق الاستكشاف

جزيرة "بليز" أعجوبة العالم
واشنطن - العرب اليوم

«بِليز».. جنة أميركا الوسطى، ومتنفس أميركا اللاتينية. عندما نتحدث عن الطبيعة العجيبة التي تحيط بجزيرة «بِليز» الخلابة، فنحن هنا لا نقصد كمية الجمال الذي تضفيه عليها شواطئها اللازوردية الساحرة، وأجواؤها السياحية الخلابة، بل بكمية الأسرار التي تغلفها من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، بداية من «الثقب الأزرق» الضخم الذي يوجد وسط مياه سواحلها البحرية الشاسعة، ويقع على بعد 70 كيلومتراً من اليابسة.

تقع جزيرة «بِليز» في الجزء الشمالي من أميركا الوسطى، تحيط بها كل من المكسيك وجواتيمالا، بعدد سكان لا يتجاوز 250 ألف نسمة، أغلبهم مزيج من هنود المايا، والبرازيليين لكنهم يتحدثون اللغة الإنجليزية أكثر من البرتغالية أو الإسبانية، أو الكريول، ويعود ذلك إلى الاستعمار البريطاني الوحيد الذي عرفته المنطقة، والذي ضم الجزيرة منذ عام 1862 حتى استقلالها عام 1981، وكان له أثر كبير في ذلك الكم من الاختلاف العرقي للسكان، ما جعل الجزيرة تحمل اسم «هندوراس بريطانيا» سابقاً.

الثقب الأزرق الأعجوبة الذي حيّر العلماء في مختلف أنحاء العالم، وأولهم مكتشفه القبطان جاك كوستو، الذي أشار إليه عام 1971 على ظهر الخريطة مستغرباً حجمه وشكله، ما جعله يعرضه بأضخم البرامج التلفزيونية في فيلم وثائقي ناجح جداً هو «عالم الأعماق»، اهتم بعدها الكثير من علماء البيئة والمناخ بتلك الأعجوبة، التي تتخذ شكل حلقة واسعة يمتد عرضها ليصل إلى 300 متر أي ما يعادل 984 قدماً، وعمقها المخيف يصل إلى 125 متراً، ما يعادل 410 أقدام عن سطح البحر. وبعد أن تم إرسال غواصتين بقصد اكتشاف الحفرة العجيبة، وجدوا فيها كنزاً جميلاً وثروة سمكية هائلة، تضم أكثر من 200 نوع من الأسماك مختلفة الألوان والأنواع، وكمية كبيرة من الأعشاب والطحالب البحرية النادرة؛ مما جعلها اليوم من أهم المحميات البحرية في العالم، كما تم إدراجها في لائحة أهم مواقع التراث العالمي التابع لمنظمة اليونيسكو منذ عام 1972، وهي اليوم من أبرز المعالم السياحية في «بِليز»، وقبلة عشاق الغوص والاستكشاف.

متعة سياحية
الجزء الأكثر إثارة في «بِليز»، يكمن في منطقة تدعى بلدة «كوروسال»، بواجهتها البحرية المنعشة، والممشى البرتقالي الذي يميز طرقها الملتوية، يتوافد إليها الكثير من هواة علم الآثار، سيلمس الزائر فيها واقع «بِليز» التاريخي، من خلال مشاهدة أطلال رائعة لحضارة المايا العريقة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 4000 سنة، تكثر فيها أبرز معالم «بِليز» الأثرية والتاريخية، التي ما زالت تحافظ عليها، مثل أقنعة قبائل المايا التي تمتدّ جذورها إلى غواتيمالا والمكسيك، كما ستجد كثيراً من المعابد والأهرامات الصغيرة، والتماثيل التي تحمل في ملامحها المنحوتة بالصخر، العديد من الوجوه والرموز، إذ تعكس ثقافة المايا روعة التراث الحضاري في فترة ما بعد الكلاسيكية التي تمتدّ ما بين 250 م و900 م، إضافة إلى بقايا نُصُب وتماثيل قديمة قدم التاريخ لم تختفِ على الرغم من وصول الغزو الإسباني، وعلى الرغم من تفرقها وتشتتها بين الأميركيتين، وما زالت محافظة على جزء كبير من التقاليد والمعتقدات المنقولة جيلاً بعد جيل.

حياة لاتينية
تحتل بلدة «سان بيدرو»، مكانة مهمة في قلوب سكان «بِليز»، فجمالها منقطع النظير جعلها تحمل اسماً لا يليق إلا بها «لا إيسلا بونيتا»، أطلقته عليها المغنية الأميركية «مادونا»، في ألبومها الذي أطلقته عام 1987، وحمل اسم الأغنية التي لاقت نجاحاً كبيراً، ما زاد من شهرة البلدة سياحياً. وتقع «سان بيدرو» في الجزء الجنوبي من منطقة «أمبيرجريس كاي» التي يقال إنها كانت في السابق جزءاً لا يتجزأ من المكسيك. يصل إليها عدد كبير من السياح، خاصة من فئة الشباب، ذلك أن المرح في هذه البلدة لا يشبه أي منطقة أخرى في «بِليز»، ستلمسون الحياة اللاتينية في كل زاوية فيها، سكانها مبتسمون طوال الوقت، ويستقبلون الزوار بالرقص والغناء على إيقاع موسيقى «الريجي» المعروفة في جامايكا الأفريقية و«الجاريفونا» وهي نوع من ثقافة «الكريول».

العاصمة
لا تنس التجول في «بلموبان»، عاصمة ومركز جزيرة «بِليز» منذ عام 1970، الذي كان قد دمّر تماماً خلال إعصار تاهيتي الذي لحق به في بداية الستينات، اليوم تختلف المدينة التجارية كثيراً عن بقية المناطق، فعلى الرغم من شكلها القروي إلا أنها تضم عدداً من البنايات التي يتنوع طرازها المعماري بين القديم والحديث، وحركة السيارات لا تنقطع فيها، وتعدّ الأكبر في «بِليز» من حيث المساحة الممتدة إلى 4150 كيلومتراً، ويسكنها خليط من الأعراق والأجناس شأنها شأن بقية سكان الجزيرة.

موسيقى وسمك 
تكاد الحياة الليلية في «سان بيدرو» لا تخلو من الضجة التي تنبعث من المطاعم والمقاهي المنتشرة على طول الساحل الشاطئي فيها، ويمكنكم تذوق أشهى أنواع السمك فيها، بالإضافة إلى تناول مشروب فواكه استوائية لذيذ جداً، يتمّ تحضيره من جوز الهند والأناناس والبابايا الشهية. ويوجد في البلدة عدد من المنتجعات السياحية الجميلة أبرزها «فندق بيدروز»، و«لاس تيرزاس ريزورت»، و«رامونز فيلج»، و«ماهوجاني باي ريزورت» الأجمل على الإطلاق.

جوّ ريفي
تعرف بلموبان، بجوِّها الريفي الأخضر الجميل، وبيوتها التي تتخذ بعضاً من طُرُز قبائل المايا قديماً، حيث ستجد فيها عدداً من الأكواخ المصنوعة من خشب أشجار «الماهوجني» التي تزخر بها الجزيرة، وتصدر منه الكثير إلى البلدان المجاورة، والقش الفاخر، والبعض منها استُغلّ سياحياً، إذ إن العديد من السياح يرغبون في تجربة النوم في أكواخ المايا البدائية، ولعل أشهرها كوخ «خونتوس كوتاج»، وهو منزل ريفي يوفر خدمة فندقية بسيطة، يتكون من مجموع كوخين تتوافر فيهما ستة أسرة، ويفصلهما مسبح جميل وصغير، وآخر يدعى «كاف برانش»، ستشعر فيه بأنك جزء من سكان أميركا الوسطى البدائيين، يتوافر فيه نوع فاخر من شراب قصب السكر وجوز الهند.

مدينة نظيفة
يمكن لزائر بلدة «سان بيدرو» المشي في شوارعها حافياً من شدة نظافتها، فهي سياحية بالدرجة الأولى، تضم شواطئ بلورية ساحرة، ورمالها الناعمة تجعلك تتأمل بريقها الذي ترسله خيوط الشمس الذهبية، وستتمتع كثيراً بممارسة العديد من الأنشطة الشاطئية فيها، كالتزلج على الأمواج، والغوص في أعماق شعابها المرجانية، التي ستكشف لك عن وجود أسراب ساحرة من الأسماك الملونة الجميلة، وسينصحك سكان البلدة هناك بعدم الخوف لدى مصادفتك نوعاً صغيراً من أسماك القرش فهي مسالمة، وسيدهشك ذلك التناغم بينها وبين أسماك الراي.

وقد يهمك ايضًا:

برج بيزا في إيطاليا يُقلِّص درجة انحنائه بشكل بطيء

أفضل المناطق السياحية في إيطاليا لقضاء شهر العسل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرة بليز أعجوبة العالم التي تستحق الاستكشاف جزيرة بليز أعجوبة العالم التي تستحق الاستكشاف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 22:37 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

تعافي زيدان مدرب ريال مدريد من فيروس كورونا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon