لندن-لبنان اليوم
من المعروف أن للسفر فوائد عديدة وتأثير كبير في حياة الأشخاص، حيث يمدهم بخبرات ويطلعهم على ثقافات جديدة تجعلهم ينظرون إلى العالم بعين أوسع.والسؤال الذي يطرح نفسه حالياً: في أي عمر يجب على الإنسان التفكير في خوض تجربة السفر؟ يظن البعض أن سن الشباب هو الأنسب لاكتساب الخبرات والتعرف على الجديد في الحياة، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح، فالسن الأنسب للسفر هو سن الطفولة، لأن الطفل هو الأقدر على تحصيل المعلومات والأكثر قابلية للتغيير.ويقدم موقع Bold sky الطبي، 7 فوائد لسفر الأطفال، لتعزيز فكرة سفر الأبناء لدى الأباء والأمهات، من أجل إكسابهم مهارات جديدة ومنحهم فرصة للتعرف على الثقافات المختلفة، كالتالي:
فوائد سفر الأطفال
التكيف
السماح للأطفال بالسفر يجعلهم أكثر انفتاحاً وقابلية للتكيف مع أي ظروف، كما يجعلهم أكثر إداركاً لقيمة الاختلاف بين الأشخاص والأماكن، ويكون لديهم قناعة بضرورة احترام تفضيلات وأفكار وقرارات الغير حتى إذا لم تتفق مع تفضيلاتهم.
العلاقات الأسرية
سفر الأطفال مع عائلاتهم يعزز من قوة العلاقة الأسرية عندما تتشارك الأسرة مع أطفالها التجارب والخبرات الجديدة، والوقت الذي يقضيه الكبار مع الأطفال خلال فترة الإجازة يعلم الصغار قيمة الروابط الأسرية القوية.
أفق جديد
التكنولوجيا بأنواعها المختلفة أصبحت جزءاً من حياة الأطفال، وربما يقضون معظم أوقاتهم في هذا العالم الافتراضي، الأمر الذي يجعل فترة الإجازة والسفر فرصة آفاق جديدة لهم لاكتشاف وممارسة أنشطة أخرى والتواصل العالم الحقيقي.
تجربة جديدة
السفر ينقل الأطفال إلى وجهة مجهولة ويعرض لهم تجارب جديدة من نظام حياة وأنماط للطعام، إضافة إلى لغات وموسيقى وأشخاص جدد ويسمح لهم بفرص اكتشاف ومعرفة اهتماماتهم ورغباتهم.
أماكن مختلفة
السفر مع أطفالك إلى أماكن مختلفة يمنحهم فرصة العيش في التاريخ ومشاهدة الواقع بأعينهم، في الحقيقة القراءة عن الأماكن فقط لا تكفي، بل يحتاج الطفل لاستكشاف تلك الأماكن وتكوين وجهة نظر خاصة به.
العمل الجاد
السفر لا يأتي مجاناً لقضاء وقت لطيف مع العائلة، بل لابد أن يقدم الشخص المقابل أولاً للحصول على فرصة سفر وإجازة من العمل، ومن ذلك يتعلم الأطفال قيمة العمل الجاد ويدركون ضرورة أن يكون الشخص مخلصاً وأميناً في عمله.
التعاطف
السفر ليس فقط للترفيه والاستمتاع بالأشياء الفاخرة، لكنه وقت للأطفال لتقدير ما لديهم حتى يصبح الامتنان والتقدير جزء من شخصيتهم، ويتعلمون المعنى الحقيقي للتعاطف والمشاركة الوجدانية مع الغير لتغيير الحياة للأفضل.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك