الصحافي الأميركي سيمون دينير يروي مشاهداته بعد زيارته لـالتيبت في الصين
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

 أعلن أنه تم السماح له بمغادرة الفندق والتحدث مع السكان رغم القيود المفروضة

الصحافي الأميركي سيمون دينير يروي مشاهداته بعد زيارته لـ"التيبت" في الصين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الصحافي الأميركي سيمون دينير يروي مشاهداته بعد زيارته لـ"التيبت" في الصين

صحفي في "واشنطن بوست" يحكي عن تجربته بعد زيارته للتبت
بكين - مازن الأسدي

روى الكاتب الصحفي الأميركي سيمون دينير تجربته بعد زيارة قام بها الى منطقة التيبت في الصين، معتبرًا أنها تعد أصعب من زيارة كوريا الشمالية. وتعد منطقة التيبت ذاتية الحكم في الصين موطنًا لحوالي 3.1 مليون شخص، وتتكون من 475,000 ميل مربع من مرتفعات ومراعٍ وغابات وجبال.

وقال دينير في مقالة له في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إنه لم يكن يتصور أنه سيكون واقفاً أمام قصر "بوتالا" ويقوم ببث مباشر من هناك على موقع "فيسبوك" من أجل التحدث بصراحة عن التمييز الاقتصادي والثقافي والتلوث البيئي تحت الحكم الصيني.

وأكد دينير أن منطقة التيبت ذاتية الحكم، أو كما يتم تسميتها التيبت الوسطى في وسط الصين، من الصعب على الصحفيين زيارتها حيث أنه لم يكن هناك سوى القليل من الزيارات الحكومية التي تم تنظيمها في العقد الماضي، مشيراً الى أن تلك الزيارات كان مُسيطرًا عليها بشكل كبير.

واشار الى أنه في عام 2010، أفاد مراسلون أن عناصر الأمن كانوا متواجدين في الممر خارج غرفهم من أجل منعهم من الخروج في الليل لاجراء محادثات مع سكان التيبت المحليين. ولكن دينير اوضح أن رحلته كانت مختلفة حيث تم السماح له بمغادرة الفندق لاستكشاف العاصمة "لاسا" من أجل التحدث مع السكان من دون أي مراقبة.

وقال دينير: "بالطبع، كانت تفاعلاتنا مع السكان محدودة ليس بسبب ضيق الوقت، ولكن بسبب أننا لا نريد للناس أن يتورطوا معنا حيث كان العديد من الناس لا يستطيعون التحدث في القضايا السياسية على الرغم من تأكيدنا أننا لن نكشف عن هوياتهم". واشار الى أن القوات الصينية كانت قد قامت بغزو التيبت في عام 1951، أي بعد عامين من تولي الحزب الشيوعي للسلطة في بكين، وذلك من أجل تحرير شعبها من العبودية الاقطاعية بالاضافة لكون التيبت جزءاً تاريخيا من الصين. وعلى الرغم من ذلك، يرى الكثير من الاهالي أنفسهم كشعب منفصل ويشتكون من القمع تحت الحكم الصيني.

وبعد انتفاضة عام 1959 التي تم قمعها بوحشية من قبل القوات الصينية، تم تشديد الاجراءات وهرب الزعيم الديني والسياسي للتيبت، الدالاي لاما إلى الهند، حيث لا يزال يعيش في المنفى حتى يومنا هذا. كما يعيش اليوم أكثر من 125,000 تبتيين في الشتات. وكانت الصين قد اعلنت عن نيتها تحويل التيبت إلى وجهة سياحية عالمية، ولذلك قامت بتوجيه الدعوة لدينير من أجل السفر إلى لاسا لحضور معرض السياحة والثقافة الصينية هناك.

وذكر دينير أن المسؤولين قد اخبروه بأن الرئيس الصيني، شي جين بينغ قد قال في اجتماع حزبي داخلي في العام الماضي بأن التيبت بحاجة إلى أن تكون أكثر انفتاحاً على الأجانب ووسائل الإعلام الأجنبية من أجل أن تكون وجهة سياحية عالمية. ولكن على الرغم من كل ذلك، اشار دينير الى أنه كان يرغب هو والمرافقون معه في زيارة أحد الاديرة التي بُنيت في القرن السابع وتبعد عن مكان اقامتهم بـ15 ميلاً فقط، مضيفاً ان المسؤولين اخبروه بأنه يجب الترتيب للزيارة اولاً.

واضاف الصحفي أن أحد المسؤولين اخبره أن الطريق إلى الدير مسدود بسبب انهيار ارضي ناجم عن الامطار الغزيرة، مشيراً الى ان مسؤول اخر كذب عليه واخبره انه لا يوجد دير بالقرب من مكان اقامتهم. واوضح دينير أنه حاول الوصول الى الدير بمفرده، ولكن تم تتبعه واجباره على العودة إلى مكان اقامته حيث كان من الواضح أن المسؤوليين لا يريدونه أن يتحدث مع أي راهب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي الأميركي سيمون دينير يروي مشاهداته بعد زيارته لـالتيبت في الصين الصحافي الأميركي سيمون دينير يروي مشاهداته بعد زيارته لـالتيبت في الصين



GMT 15:51 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مطارات الرياض تحصد 5 جوائز دولية من "ARCET Global"

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon