السفر في رمضان متعة لا يعرفها من يعيش بشكل روتيني ما بين العمل والمنزل
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

لا يختلف المسلمون في صيامهم إلا أن الطقوس تختلف من دولة لأخرى

السفر في رمضان متعة لا يعرفها من يعيش بشكل روتيني ما بين العمل والمنزل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السفر في رمضان متعة لا يعرفها من يعيش بشكل روتيني ما بين العمل والمنزل

الأجواء الرمضانية
دبي - العرب اليوم

يهل شهر رمضان الكريم على المسلمين ولكل منا خططه، فهنالك من يخطط لإنجاز شيء ما فيه، ومنهم من يتفرغ للعبادة، وكثيرون يعيشونه بشكل روتيني ما بين العمل والمنزل، بينما ينشغل آخرون باختيار الوجهة السياحية التي يمكنهم فيها قضاء شهر الصوم، ولكل من هؤلاء أسبابه، إلا أن من يجدون في هذه الأيام فرصة للسفر فأولئك لهم وجهة نظر مختلفة ولهم رؤيا خاصة، يحدثوننا عنها تاليًا:
الفوانيس الأصيلة والليل الذي لا ينام هو أجمل ما يمكن أن يعيشه شخص في شهر رمضان، هذا ما يجعل إبراهيم العوضي- موظف في دبي- يقضي نصف إجازته السنوية خلال شهر رمضان في القاهرة، حيث يرى أن للصيام هناك متعة مختلفة، ما بين السهر حتى الفجر والصلاة في أحد المساجد العتيقة، والفطور في الحارات الشعبية، من خلال تلك المفردات وأخرى تكمن متعة العوضي، الذي يقول: "في كل عام أحاول قضاء جزء من إجازتي السنوية خلال شهر رمضان في إحدى الدول الإسلامية، وبالرغم من أنني زرت القاهرة من قبل في رمضان، إلا أنني أنوي تكرار زيارتها خلال النصف الثاني من الشهر المبارك، وأقضي عيد الفطر أيضاً هناك، فالكثير من العوامل الجاذبة التي تجعل الزائر يستمتع بالأجواء الأصيلة في القاهرة، فهي مدينة تجمع بين العادات العربية والإرث الإسلامي العريق والترفيه الذي يكمن في الأسواق المزينة والصحبة الجميلة، وكذلك يوجد الكثير من الزيارات التي سيمضي معها نهار الصيام بكل متعة، بدلاً من الأجواء الروتينية في العمل والبيت التي يمكن أن أقضيها هنا".

أجواء لا تضاهى
لعل رغبتها في أن تعيش الأجواء الرمضانية بشكل اجتماعي وصخب يدعوها لزيارة موطنها الأردن، هذا ما تشير له إسراء الحسن، ربة بيت، التي تقضي هذا العام النصف الثاني من شهر الصوم رفقة أبنائها لدى أهلها في الأردن، حيث تعيش الأجواء العائلية والسياحية في آن واحد، من خلال زيارتها الأسواق المكتظة بالناس، والمطاعم ومحال الحلويات والمقاهي بعد الإفطار، وتقول: "لعل شغفي وتعلقي بالماضي يقودني لأن أعيش تلك الأجواء من جديد حتى بعد إقامتي في الإمارات، وأدعو أبنائي لعيشها بين العائلة كوني أعيش هنا دون علاقات اجتماعية، ولذلك فإن فرصة السفر لدولتي في رمضان فرصة لا تعوّض سنوياً".

وسنوياً يزور عبد الله الشامسي-موظف- إسطنبول رفقة أصدقائه، إلا أنه هذا العام وبعد أن تزوّج منذ فترة وجيزة ستكون معه زوجته هناك، حيث لم يتسن لهما قضاء إجازة بعد الزواج لضغط العمل، فاختارها أن تكون في رمضان وعيد الفطر في الأجواء الإسطنبولية الحالمة، ويحدثنا عن ذلك قائلاً: "متعة لا تضاهى، في أن نزور أبرز المساجد التاريخية وأكثر الأسواق شعبية والمتاحف ذات الطرز المعمارية الفريدة، كما يتسنى لنا ممارسة الطقوس الدينية والتمتع في آن واحد، ونقضي عيد الفطر مع جولات سياحية في أحضان الطبيعة الخلابة".

كذلك هو حال فريد زياتي -موظف- الذي يستمتع بقضاء شهر الصيام في عدد من مدن المغرب، متنقلاً ما بين الدار البيضاء وفاس وطنجة ومراكش، فللأجواء هناك طعم آخر، بحسب زياتي، ذلك أن الحياة وصخبها يجعل ساعات الصيام تمر دون أن يشعر الفرد بتعب أو جوع، كما يستثمر تلك الأيام في الكتابة الأدبية أيضاً التي يعتقد أن متنفسها هناك.

معالم ومقاصد
في رحلتها الثالثة إلى مصر، ترى إيمان الخاجة، أنها تقصد القاهرة في شهر رمضان، لأنها منذ زيارتها الأولى شعرت بأن للشهر الفضيل متعة أخرى بين أزقة خان الخليلي والسحور على وقع الطبول، كما أنها لا تشعر بالوقت وهي تنتقل من معلم تاريخي لسوق ولمسجد، حتى تجد وقد حان وقت الإفطار، في تلك اللحظة تشم رائحة الطعام المصري الأصيل الذي تفتقده وتحنّ إليه. وتشير الخاجة إلى أن رمضان هناك ليس شهر خمول بل هو كبقية الأشهر في نشاط الشعب وتأقلمه المعروف مع كافة الظروف، وهذا ما يزيد من متعة المكوث في القاهرة.

وفي ماليزيا المعروفة بمساجدها ذات الطرز المعمارية الفريدة ومتاحفها، ومن بينها متحف الفن الإسلامي، يقضي كثير من السائحين وقتاً مميزاً بين أحضان تلك المظاهر، ومنهم راشد العلي الذي زار تلك الوجهة مرتين، إلا أنه هذا العام لم يستطع السفر في رمضان بسبب امتحانات أبنائه التي صادفت مع حلول الشهر الكريم، ويشير العلي إلى أن فرصة السفر في شهر الصيام غير شائعة لكن من جرّبها سيستمتع بها إن أحسن اختيار الوجهة وسيكرر التجربة، كأن تكون وجهة إسلامية وتسود شوارعها مظاهر رمضانية، بالإضافة إلى إمكانية زيارة مقاصد إسلامية فيجعل من صيامه مختلفاً شكلاً ومضموناً. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفر في رمضان متعة لا يعرفها من يعيش بشكل روتيني ما بين العمل والمنزل السفر في رمضان متعة لا يعرفها من يعيش بشكل روتيني ما بين العمل والمنزل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon