السعودية والبحرين والإمارات ومصر يؤكّدون حقّهم القانوني بإغلاق المجال الجويّ
آخر تحديث GMT19:56:55
 لبنان اليوم -

لا قيود على شركات الطيران الأجنبية باستثناء قطر

السعودية والبحرين والإمارات ومصر يؤكّدون حقّهم القانوني بإغلاق المجال الجويّ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السعودية والبحرين والإمارات ومصر يؤكّدون حقّهم القانوني بإغلاق المجال الجويّ

الخطوط الجوية القطرية
الرياض- سعيد الغامدي

أكّدت السعودية والبحرين والإمارات ومصر لمنظمة الطيران المدني الدولي، أنّها لم تفرض أي قيود على شركات الطيران الأجنبية عدا الشركات القطرية والطائرات المسجّلة في قطر، جاء ذلك على خلفية الادعاءات المضلّلة التّي يروّج لها الجانب القطري، وتعتبر المقاطعة الدبلوماسية  حق مشروع تدعمه الأنظمة الدولية، حيث تشير الإثباتات على قانونية ونظامية تلك الإجراءات المستمدة من حقوقها السيادية المنبثقة من القانون الدولي، وقد قام وزير النقل في السعودية سليمان الحمدان، ووزير النقل في مملكة البحرين المهندس محمد كمال، ورئيس هيئة الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة سيف السويدي، ورئيس سلطة الطيران المدني في جمهورية مصر العربية المهندس هاني العدوي، ومساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي الكابتن عبد الحكيم البدر، بزيارة إلى مقر منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" في مدينة مونتريال في كندا يوم أول من أمس الخميس، حيث اجتمع الوفد برئيس مجلس المنظمة الدكتور برنارد أليو، ومع الأمينة العامة الدكتورة فينغ ليو، وعدد من مديري الإدارات في منظمة "إيكاو"، وبالمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس المنظمة، وشرحوا كافّة الإجراءات التّي اتخذتها كلّ من المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والإمارات تنفيذًا لقرارات حكومات تلك الدول، وقد أكّد الوفد على قانونية ونظامية تلك الإجراءات المستمدة من حقوقها السيادية المنبثقة من القانون الدولي والمتوافقة مع قرارات مجلس الأمن، ومنها رقم 2309 و1373 المتعلّق بمكافحة التطرّف في جميع أشكاله، واحترام اتفاقية الطيران المدني الدولي (اتفاقية شيكاغو 1944) وجميع ملاحقها، كما قام الوفد بالردّ على استفسارات المنظمة وتفنيد كل الادعاءات القطرية ومحاولاتهم في تضليل المنظّمات بمعلومات غير صحيحة حول الوضع الراهن، وهي محاولات التضليل التّي ما زالوا يروّجونها على أعضاء مجلس إدارة المنظمة وأمانتها العامة.
 
وقدّم الوفد ما يثبت عدم صحّتها من خلال الخرائط والبيانات الدقيقة التي توضح حركة الملاحة الجوية للطائرات القطرية في المسارات الدولية والمجال الجوي في الدول الأخرى، مرحّبين بالتعاون والتنسيق مع منظمة "إيكاو" لخدمة أهدافها وتعزيز سبل الأمن والسلامة لحركة الملاحة الجوية الدولية، وقد شدّد الوفد على أنه سيمارس حقّه السيادي وفق القوانين الدولية لحماية المجال الجوي للدول الأربع من أي مخاطر قد تؤثر في سلامة أجوائها.

وتأتي هذه التحركات رفيعة المستوى على مستوى الدول الأربع التّي أعلنت مقاطعة قطر، كإجراء عملي يستهدف تفنيد كلّ الادعاءات القطرية، وهي الادعاءات التّي يحاول من خلالها القطريون إعادة الروح من جديد في قطاع الطيران لديهم، عقب فقده قدراته التنافسية نتيجة تمدّد خطوط السير، وستخسر قطر كثيرا على مستوى المجال الجوي، حيث يأتي إيقاف الرحلات من الدوحة وإليها، إثر قطع العلاقات، سببًا مهما في فقدان الخطوط القطرية مجموعة كبرى من عملائها في المنطقة، كما أنها ستعاني بسبب تمدّد خطوط السير، عقب إغلاق المجال الجوي أمامها من قبل الدول التّي أعلنت المقاطعة، ما يزيد من حجم التكاليف، ويقلّل من قدراتها التنافسية.

وتأتي هذه التطوّرات في الوقت الذّي بدأت فيه التأثيرات السلبية التّي تطال الاقتصاد القطري، نتيجة قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، تظهر معالمها خلال الأيام القليلة الماضية، حيث خفضت وكالات دولية من تصنيف قطر الائتماني، في حين قرّرت شركات عالمية تعليق خدمات الشحن البحري إلى قطر، يأتي ذلك في وقت تزداد فيه حجم الضغوط التجارية التي تواجهها الدوحة في ظل إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجهها من قبل مع عدّة دول أعلنت مقاطعة قطر، ويعتبر قرار وكالات دولية بخفض التصنيف الائتماني لقطر، سببًا يهدد مدى قدرة الدوحة على استكمال مشاريع كأس العالم 2022 بالطموحات نفسها التّي كانت تسعى إليها سابقًا، حيث ستصبح تكلفة الاقتراض بالنسبة لحكومة قطر، والشركات القطرية الكبرى، أعلى بكثير ممّا كانت عليه في السابق، نتيجة لانخفاض التصنيف الائتماني للدوحة، وبلوغ حجم الدين العام ما نسبته 150 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وامتدت الآثار الاقتصادية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، إلى وقف التعامل بالريال القطري من قبل عدد من البنوك المركزية للدول التّي قررت مقاطعة الدوحة، حيث توقفت خلال الأيام الماضية عمليات البيع والشراء بالريال القطري، بين البنوك القطرية، وبعض البنوك الأخرى للدول التي أعلنت المقاطعة، كما أنّه من المتوقّع فيما يخص مشروع الربط الكهربائي الخليجي، أن تتوقف دول السعودية، والإمارات، والبحرين، عن إتمام عمليات تبادل الطاقة مع الدوحة، في حال استمرار المقاطعة، الأمر الذي يعني مزيدًا من المصاعب التّي ستواجهها قطر على مستوى استهلاك الطاقة، وإتمام مشاريعها الإنشائية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية والبحرين والإمارات ومصر يؤكّدون حقّهم القانوني بإغلاق المجال الجويّ السعودية والبحرين والإمارات ومصر يؤكّدون حقّهم القانوني بإغلاق المجال الجويّ



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 12:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:20 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تحديد نوع الجينز المناسب حسب كل موسم

GMT 20:32 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

خطوات بسيطة للعناية بالشعر الأسود

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:11 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هواوي تعلن رسميا إطلاق لاب توب Huawei MateBook 14

GMT 13:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رحالة رومانية خاضت تجربة العيش مع أسرة سعودية بسبب "كورونا"

GMT 20:23 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مصممات الديكور السعوديات يصنعن نجوميتهن عبر "إنستغرام"

GMT 19:25 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أحدث ألوان طلاء الأظافر لهذا الموسم

GMT 07:24 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دور مفرش السفرة في إضافة الأناقة والرقي في الديكور
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon