الرئيس اللبناني يشدد على أهمية استعادة القطاع السياحي عافيته
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

بعد زوال الأسباب التي أدت إلى تراجعه منذ تشرين الاول الماضي

الرئيس اللبناني يشدد على أهمية استعادة القطاع السياحي عافيته

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس اللبناني يشدد على أهمية استعادة القطاع السياحي عافيته

رئيس الجمهورية ميشال عون
بيروت - لبنان اليووم

أعرب رئيس الجمهورية ميشال عون عن أمله في أن يستعيد الوضع السياحي عافيته بعد زوال الأسباب التي أدت إلى تراجعه منذ التطورات التي حصلت بعد 17 تشرين الأول الماضي، معتبراً أن "عائدات السياحة التي حققها القطاع السياحي خلال 2019، كان متوقعا أن ترتفع أكثر بكثير لولا الأحداث التي طرأت".

وجاء كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم، وفدا من نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان برئاسة جان عبود الذي عرض الواقع الراهن لعمل أصحاب مكاتب السفر والصعوبات التي تواجه العاملين في القطاع الذي يضم 600 مكتب سياحة وسفر مرخصين وفقا للأصول.

وأوضح عبود أن "اصحاب مكاتب السفر يعانون حاليا من عاملين اثنين الحقا بهم ضررا كبيرا، العامل الاول، ان المكاتب تتعرض للمنافسة غير المشروعة وغير المتكافئة من قبل شركات الطيران. فتلك الشركات وعلى رأسها الشركة الوطنية تقوم خلافا للقانون، ولا سيما المادتين /301/ من قانون الموجبات والعقود و/192/ من قانون النقد والتسليف وانشاء المصرف المركزي، بالزام مكاتب السفر والسياحة تسديد ثمن التذاكر بالدولار الاميركي من دون امكانية الايفاء بالعملة الوطنية، في حين انها تبيع التذاكر مباشرة للمستهلك في كل مكاتبها المنتشرة على الاراضي اللبنانية بالعملة الوطنية وعلى اساس السعر الرسمي. وقد وجدت مكاتب السفر والسياحة نفسها ملزمة بالاستحصال على الدولار الاميركي من الصرافين بفارق يفوق ثلاثين بالمئة من السعر الرسمي لدى المصارف، ما الحق ويلحق بها افدح الاضرار. لذا نرجو من فخامتكم الطلب من المعنيين استدراك الخطأ والعودة الى اصدار اسعار بطاقات السفر بالعملة الوطنية كما ايفاء ثمنها لشركات الطيران بنفس العملة".

وأضاف، "اما العامل الثاني فيتمثل بالمادة الرابعة والعشرين من موازنة العام 2020 التي قضت باضافة فقرة الى المادة 43 من القانون رقم 379 تاريخ 14/12/2001 (الضريبة على القيمة المضافة) بحيث تفرض الضريبة على هذه العمليات على اساس هامش الربح البالغ 10% من رقم الاعمال. بما فيها قيمة بطاقات السفر التي تباع ضمن برنامج سياحي متكامل".

ولفت الى ان "فرض الضريبة على القيمة المضافة على خدمات السياحة والسفر وعلى تذاكر السفر يتعارض مع معاهدة "ICAO" التي وقعها لبنان في وقت سابق، فضلا عن ان هناك استحالة تطبيقه على المبيعات عبر شبكة الانترنت، ما يضع القطاع في منافسة دولية غير متكافئة لا طائل من مواجهتها وتؤدي حكما لانهيار القطاع بالضربة القاضية. هذا فضلا عن ان هامش الربح المحدد في تلك المادة لا ينطبق على الواقع بأي شكل من الاشكال. لذا نرجو من فخامتكم التدخل فورا لدى وزير المالية ورئيس لجنة المال والموازنة لاستدراك هذا الخطأ الفادح والغاء المادة المذكورة حفاظا على الدستور، انطلاقا من هرمية القوانين كما التزامات الدولة اللبنانية وحفاظا ايضا على قطاع السياحة والسفر وكل العاملين فيه".

ورد الرئيس عون مرحباً بالوفد، مشيراً الى أن "الوضع السياحي الحالي تعرض لانتكاسة، وهناك صعوبة في جذب السياح الى لبنان نظرا للاوضاع الصعبة التي يمر بها، اضافة الى سلوك بعض المندسين في التظاهرات الذين عمدوا الى اثارة المشاكل والتعدي على القوى الامنية والاملاك وقد تعاملت معهم القوى الامنية كما يجب"، معتبراً أنه "يجب العمل على اعادة جذب السياح اثر التراجع الكبير الذي شهده هذا القطاع بعد الارقام الواعدة التي سجلتها وزارة السياحة، كعائدات مالية وصلت الى اكثر من 7 مليارات دولار وكان متوقعا ان تصل الى 9 مليارات لولا الاحداث التي طرأت"، واستمع رئيس الجمهورية إلى مطالب الوفد التي وصفها بالمحقة، واجرى الاتصالات اللازمة مع المسؤولين المعنيين بمعالجتها

قد يهمك ايضا : ميشال عون يناقش الواقع السياحي في لبنان وتأثّره بالتطورات الميدانية الأخيرة

رئيس مجلس الدوما يؤكّد سعيه لإثبات مفهوم النكاح بين الرجل والمرأة فقط في الدستور الروسي

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني يشدد على أهمية استعادة القطاع السياحي عافيته الرئيس اللبناني يشدد على أهمية استعادة القطاع السياحي عافيته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon