تونس أجمل قبلة سياحية تستهوي الجزائريين لقضاء عطلتهم الصيفية
آخر تحديث GMT19:53:56
 لبنان اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

يوفر لخزانة الدولة ثلاثين بالمائة من حاجتها للعملة الصعبة

تونس أجمل قبلة سياحية تستهوي الجزائريين لقضاء عطلتهم الصيفية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تونس أجمل قبلة سياحية تستهوي الجزائريين لقضاء عطلتهم الصيفية

السياح
تونس: حياة الغانمي

شهدت تونس من 1 يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران، دخول ما يزيد عن مليونين ونصف سائح، أي بزيادة تقدر بـ29 في المائة مقارنة بالسنة الفارطة. منهم766 ألف جزائري و517 ليبي، مما يعني أن عدد الأوروبيين والسياح التقليديين والمستهدفين من السياحة التونسية لا يتجاوز 600 ألف.

ومن بين أسباب تراجع السياح الأوروبيين هو اعتبار تونس إلى حد الآن ضمن الدول "الخطرة" وفق تصنيفات أغلب الدول الأوروبية. " أما عن أسباب الصعوبات فتتمثل أساسًا في تراجع الخدمات على مستوى الفندقة والمطاعم والاستقبال والصيانة مما يمثل خطرًا متزايدًا على القطاع لأن سائحًا غاضبًا يغادر البلاد يؤثر بشكل مباشر على 13 سائحًا مفترضًا. هذا بالإضافة إلى قضية الجودة وطرق التعامل والمحيط البيئي للجهات السياحية والضجيج الذي صار عائقًا أمام استجلاب نوعية جيدة من السياح.
 
ويمكن لإقبال السياح الجزائريين توفير ثلاثين بالمائة من حاجة تونس للعملة الصعبة. ولو أقبل كل سائح جزائري على تحويل 200 يورو فقط بصيغ شفافة ومنظمة لبلغ ذلك حدود 3 آلاف مليار في الخزينة التونسية، وهو مايعادل عشر ميزانية البلاد، فماذا لو أمكن استثمار كل المداخيل بشكل منظم وشفاف؟
ويطالب أهل القطاع بثورة سياحية حقيقية. حيث أصبح التأهيل اليوم ضروريًا في مستوى جودة الخدمات والتصرف في الكفاءات والإقبال بإرادة جادة وحينية على الإصلاح. ففي الديوان الوطني للسياحة ثمة أكثر من 1400 بين عمال وإطارات وموظفين، ولابد لهذا الديوان أن يقوم بدوره الحقيقي والناجع. كما لابد من إعادة الهيكلة داخل وزارة الإشراف وإحكام التصرف في الاختصاصات. لا بد أيضا من إيلاء التكوين الأهمية اللازمة لتجاوز عوائق التصرف التقليدي الذي لازم السياحة اكثر من ثلاثين سنة. وهذا التجاوز ممكن لكنه مرتبط بارادة ومعرفة وخاصة معالجة شجاعة تتجاوز منطق العاطفة والتسيير اليومي لصالح استراتيجية واضحة تواجه المصاعب الحقيقية بشجاعة وترسم اهدافا فيها العاجل والأجل، وهو أمر متاح بالنظر لتوفر الكفاءات الوطنية المختصة وتوفر مخزون سياحي وطني متنوع يمثل رصيدًا مهمًا لتطور القطاع ولتنمية الثروة الوطنية ومخزون البلاد من العملة الصعبة والحلول الاقتصادية والاجتماعية.
 
وتتربع تونس، منذ سنوات على العرش الذهبي كأحسن وأجمل قبلة سياحية تستهوي الجزائريين لقضاء عطلتهم الصيفية، دون سواها من البلدان المعروف عنها جمالها الطبيعي وشواطئها الخلابة وحسن استقبالها وغناها بالبنى التحتية المساعدة على قضاء أوقات جميلة يتذكرها السائح ولا يستطيع إلا أن يعود إليها مرة أخرى كلما سنحت له الفرصة لذلك. ورغم بروز بعض الوجهات السياحية الجديدة في الآونة الأخيرة والتي لفتت انتباه السائح الجزائري، كتركيا التي استقطبت السنة المنصرمة آلاف العائلات الجزائرية، إلا أنها ما فتئت تتدحرج من سلم اهتماماته شيئا فشيئا، خاصة بعد الأحداث الأمنية التي عصفت بها أخيرًا بعد الانقلاب الفاشل على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هذه الدولة التي استطاعت في فترة وجيزة ان تؤثث لصناعة سياحية رائدة لم تتمكن من التغلب على تونس، لعدة اعتبارات أهمها القرب الجغرافي والخدمات...
 
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس أجمل قبلة سياحية تستهوي الجزائريين لقضاء عطلتهم الصيفية تونس أجمل قبلة سياحية تستهوي الجزائريين لقضاء عطلتهم الصيفية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 07:14 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 لبنان اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 15:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon