برلين - لبنان اليوم
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، اليوم (الاثنين)، أنها تتوقع أن يتسلم الاتحاد الأوروبي في الربع الثاني من العام الحالي «مائة مليون جرعة في الشهر» من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، في وقت تبدو فيه حملات التلقيح بطيئة في الدول الأعضاء، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.وقالت في حديث لصحيفة «شتوتغارتر ناخريختن» الألمانية: «ننتظر تسلم في المتوسط نحو مائة مليون جرعة في الشهر خلال الفصل الثاني، وفي المجمل 300 مليون بحلول نهاية يونيو (حزيران)» المقبل، متحدثة عن زيادة وتيرة عمليات التسليم واحتمال الترخيص قريباً للقاحات جديدة.وتتوقع رئيسة المفوضية الأوروبية تسلّم 50 مليون جرعة في مارس (آذار) الحالي، في وقت لم يتلقَ فيه اللقاح سوى 51.5 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي من أصل نحو 748 مليون نسمة، منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.ورخّصت «الوكالة الأوروبية للأدوية» 3 لقاحات حتى الآن؛ هي تلك التي طوّرها تحالف
«بايونتيك - فايزر» وشركة «موديرنا» وتحالف «أسترازينيكا - أكسفورد».ويُفترض أن تتخذ الوكالة؛ ومقرّها في أمستردام، قراراً الخميس بشأن ترخيص لقاح «جونسون آند جونسون» الذي يُعطى عبر جرعة واحدة.وتجاوز لقاح «سبوتنيك في» الروسي الأسبوع الماضي مرحلة رئيسية في عملية اعتماده بالاتحاد الأوروبي، مع بدء «الوكالة الأوروبية للأدوية» مراجعته.وتسعى المفوضية الأوروبية إلى تلقيح 70 في المائة من الأوروبيين بحلول نهاية الصيف، إلا إنها تتعرض لانتقادات بسبب بطء حملات التلقيح.وأُعطيت 41.4 مليون جرعة على الأقل لنحو 28.6 مليون شخص؛ أي 6.4 في المائة من السكان، وحصل 12.8 مليون شخص على الجرعة الثانية من اللقاح؛ أي 2.9 في المائة من السكان.ولقّحت ألمانيا الأسبوع الماضي نحو 203 آلاف شخص يومياً، وفي المجمل حصل 6.2 في المائة من سكانها على جرعة واحدة على الأقل، ما يمثل 7.6 مليون جرعة جرى حقنها، من أصل 10.4 مليون تسلّمتها.وفي فرنسا؛ أُعطيت 5.7 مليون جرعة حتى 6 مارس الحالي إلى 3.8 مليون شخص؛ أي 5.6 في المائة من السكان. وعلى سبيل المقارنة، أعطت إسرائيل؛ الدولة الأكثر تقدماً في حملة التحصين، اللقاح لأكثر من 57 في المائة من سكانها، وحصل نحو 44 في المائة منهم على الجرعتين.
قد يهمك ايضا
رئيسة المفوضية الأوروبية تُعلق على فكرة ممارسة التنس على أسطح المنازل
الاتحاد الأوروبي يتجه للموافقة على لقاح جونسون خلال مارس الجاري
أرسل تعليقك